بين الصفحات الإيرانية: حكومة روحاني وَثِقت بأميركا و ظريف يشكك بتعهدات الأوروبيين
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية إقليمياً؟
خاص- جاده ايران
ذكر المحلل السياسي والاستراتيجي محمد حسن قديري آبيانه خلال حوار له مع صحيفة “رسالت” أن حكومة الرئيس حسن روحاني ذهبت إلى طاولة المفاوضات واثقة في توقيع أميركا في ذيل الاتفاق النووي، وكانت الحكومة تتوقع التزام الإدارة الأميركية إذا ما وقّعت الاتفاق، مشيرًا إلى أن الوعود المتكررة والمتعلقة بمكتسبات الاتفاق النووي مثل حل مشكلة المياه والبطالة في إيران، والتي أوكلت إلى ما بعد الاتفاق، أدت بدورها لزيادة الركود وعدم الرغبة في الاستثمار.
من جانبه اعتبر البرلماني الإصلاحي إلياس حضرتي، أن القنوات الفضائية مثل شبكة إيران انترناشونال مكملة للعقوبات الأميركية الاقتصادية والحرب النفسية، والتي كانت تروّج لأجواء اليأس والإحباط بين عموم الشعب قبل أن تعود العقوبات المفروضة على إيران، وجاء ذلك وفقًا لصحيفة “شهروند”.
وحسب “وطن امروز” طالب مجلس تنسيق التنظيمات الحوزوية في خطاب موجّه لوزير الاستخبارات محمود علوي، ورئيس مؤسسة استخبارات الحرس حسين طائب، بالتعامل مع مسرّبي معلومات الشركات الإيرانية المحظورة أميركياً، وذلك بعد إدراج غالبية الأفراد والمراكز التي تلتف على العقوبات في قائمة واشنطن للمحظورين.
كذلك كشف وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، في تصريحاته التي نقلتها “حمايت” عن عدم تمكن الأوروبيين إلى الآن من العمل بتعهداتهم، إلا أنه استدرك ذلك وقال إن هذا الأمر لا يخدش مبدأ فوائد الاتفاق النووي لإيران وللسلم والأمن الدولي.
