الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة8 يونيو 2021 23:22
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – إيران تحذر من تسيّيس نشاطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية

حذّر السفير الإيراني لدى المنظمات الدولية بفيينا كاظم غريب آبادي، من تسييس نشاطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال غريب آبادي، في تصريح صحفي الأثنين 7 حزيران/ يونيو 2021، إن المواقف الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى منهج أحادي الجانب من قبل أمانة الوكالة إزاء التعاون مع إيران وتجاهل مستوى التعاون والتعاطي الثنائي وبإمكان ذلك أن يشكل عائقًا أمام التعاطي المستقبلي بين الطرفين.

وأضاف، أن تقرير الوكالة لا يتناسق ولا يتناغم مع ماضي التعاون بين إيران والوكالة.

وأكد غريب آبادي، أن هذا التقرير لا مصداقية له لأنه مبني على مصادر لا يمكن الوثوق بها وغير مقنعة كذلك لأنها لا تعكس جميع جوانب التعاون والتقدم الحاصل.

وأضاف، أن التعاطي البنّاء يتطلب بيئة إيجابية والابتعاد عن إصدار أحكام مسبقة وإبداء هواجس مصطنعة، وتجنب تضخيم قضايا هامشية وغير مهمة.

وتابع غريب آبادي، مشددًا على “ضرورة ابتعاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أي أهداف مسيسة وان تتخذ موقفًا شفافًا إزاء التهديد النووي الصهيوني وترفض عدم انصياع هذا الكيان لمعاهدة حظر الانتشار النووي ورفضه المستمر لإخضاع جميع منشآته ونشاطاته النووية لإجراءات الضمان للوكالة الدولية”.

بدوره، قال الرئيس حسن روحاني، إن ارتفاع اسعار السلع وخاصة السلع الضرورية للمواطنين أمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال وعلى وزارة التجارة والصناعة أن تعمل بجد للسيطرة على الأسعار والحيلولة دون ارتفاعها.

وفي اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي التابعة للحكومة يوم الثلاثاء 8 حزيران/ يونيو 2021، أكد روحاني أن على الوزارة المعنية أن تنسق مع الأجهزة ذات العلاقة (النقابات والمنتجون) للسيطرة على الأسعار والحيلولة دون ارتفاعها وبالتالي التقليل من الضغوط على حياة المواطنين في الظروف الاقتصادية الحالية .

وتم في الجلسة مناقشة تقرير حول اسعار السلع الأساسية والمواد الاستهلاكية الضرورية للمواطنين، وما تم اتخاذه من إجراءات لحفظ التوازن في الأسعار وعدم ارتفاع قيمة السلع.

كما تمّت مناقشة موضوع العرض والطلب في مجال العملة الرقمية (المشفرة)، وطُلب من البنك المركزي تقديم تقرير بشأن انتاج وتبادل رموز العملة الرقمية في الاقتصاد الإيراني.

وشدّد روحاني بهذا الصدد ضرورة حماية المصالح الوطنية في مجال العملة الرقمية، مضيفًا أن “العمل على إيجاد الاقتصاد الذكي بات اليوم من الضرورات ولا بد من العمل على متطلبات هذا الاقتصاد بدقة وحذر كالإلزامات القانونية والتقنية، وتدوين استراتيجية فاعلة في هذا الإطار”.

في سياقٍ آخر، اعلن وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنغنة، بأن شبكة الغاز في البلاد تغطي الآن 95 بالمائة من السكان ووصلت الى 35 الف قرية في البلاد.

وقال زنغنة في تصريح له خلال حضوره اجتماع البرلمان الإيراني صباح يوم الثلاثاء، إنه “خلال فترة الحكومتين السابقة والحالية تضاعف عدد القرى التي وصلت إليها شبكة الغاز بمقدار 2.5 ضعف إذ ارتفع الرقم من 14 الف قرية الى 35 ألفًا في الوقت الحاضر”.

وأضاف، لقد قمنا بتوظيف 43 تريليون تومان ضمن مشاريع إيصال شبكة الغاز إلى المدن والقرى كما أخذنا بنظر الاعتبار 40 تريليون تومان إضافة للميزانية السابقة لتوسيع شبكة الغاز.

ولفت زنغنة، إلى أن 4.5 مليون شخص في البلاد لم تصل شبكة الغاز إلى مناطقهم لغاية الآن، موضحًا بأن وتيرة مد شبكة الغاز في البلاد ليست بطيئة.

على صعيدٍ آخر، التقى وزير الخارجية الإيرانية محم جواد ظريف، يوم الثلاثاء، بممثل منظمة الصحة العالمية لدى إيران سيد جعفر حسين، لتقديم أوراق اعتماده.

يذكر ان جعفر حسين كان قد عُين بتاريخ 1 نيسان/ أبريل 2021، في منصب “الممثل الوطني لمنظمة الصحة العالمية” في إيران، ليبدأ مهامه الأممية رسميًا داخل البلاد اليوم. كما تقلد هذا المسؤول الأممي، خلال الفترة من 1 يونيو 2019 لغاية 31 مارس 2012، منصب رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط.

وكان مبعوث إيران الخاص الى افغانستان محمد ابراهيم طاهريان فرد، قد أجري اتصالًا هاتفيًا يوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية في حكومة كابول حنيف اتمر.

وأكد طاهريان فرد، على استعداد إيران المستديم لدعم السلام في أفغانستان، مبينًا أن تقريب وجهات النظر بين التيارات الأفغانية رمز نجاح عملية السلام الأفغانية.

إلى ذلك، أعرب اتمر عن تقديره لمواقف إيران قبال القضايا الأفغانية، كما قدم تقريرًا حول الإجراءات المتبعة لدفع عملية السلام في أفغانستان.

واستعرض الجانبان في مباحثاتهما الهاتفية الثلاثاء، مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك التطورات الأخيرة داخل افغانستان ونتائج زيارة مبعوث الأمين العام الخاص بالشؤون الأفغانية إلى طهران، فضلًا عن العلاقات الثنائية بين البلدين.

في الأثناء، انطلقت المناظرة الثانية بين المرشّحِين للانتخابات الرئاسية في إيران يوم الثلاثاء، وركّزت المناظرة على مواضيع ثقافية واجتماعية وسياسية. وتميّزت بأنها أقلّ حدّة من المناظرة الأولى، التي شهدت كثيًرًا من الاتهامات والسِّجال بين المرشحِين. كما أتت النسخة الثانية أكثرَ تنظيمًا في الأسئلة والردود، مع تركيز المرشحِين على توصيف المشاكل الداخلية الإيرانية، واقتراح الحلول لها.

علمًا أن الدورة الثالثة عشرة لانتخابات الرئاسة في غيران، ستجري يوم الجمعة 18 حزيران/ يونيو 2021، وسوف يصوت الناخبون الإيرانيون على مرشحيهم السبعة، وهم “إبراهيم رئيسي، سعيد جليلي، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، علي رضا زاكاني، ومحسن رضائي، محسن مهر علي زادة، وعبد الناصر همتي”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: