الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة8 يونيو 2021 13:23
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – ظريف: حان الوقت لتغيّير سياسة واشنطن

أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، على التزام إيران بالاتفاق النووي، وأن الوقت قد حان لتغيير سياسة أميركا.

وفي تغريدة له على حسابه في تويتر، مساء يوم الأثنين 7 حزيران/ يونيو 2021، قال ظريف، “لا زال من غير المعلوم هل أن الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته انتوني بلينكن مستعدين لدفن سياسة الضغوط القصوى التي فرضها دونالد ترامب ومايك بومبيو وزير خارجيته أم لا”.

وأضاف “ليس من المعلوم أيضًا هل أن بايدن وبلينكن على استعداد للتخلي عن الإرهاب الاقتصادي كأداة (في المفاوضات”.

وتابع ظريف، “إن إيران ملتزمة بالاتفاق النووي، اقرأوا فقط البند 36،  الوقت حان لتغيير المسار (من قبل واشنطن)”.

بدوره، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية محسن بهاروند، أن التعويضات التي حددتها إيران لذوي ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة اعلى بكثير من التزامات البلاد وفقَا للقوانين الدولية.

وقال بهاروند في تصريح صحفي حول زيارته الأسبوع الماضي إلى كييف للمشاركة في الجولة الثالثة للمفاوضات حول حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، “لقد جرى البحث في الجولة الثالثة حول عدة جوانب كان من المفترض مناقشتها بين البلدين مثل الأمان للطيران المدني والجانب العسكري وكذلك الجانب الجزائي حيث تم تبادل المعلومات والمناقشة القانونية بصورة تفصيلية”.  

وأضاف، لقد تباحثنا أيضًا حول الأهلية القضائية للبت في الملف وسائر القضايا ذات الصلة بالقضية.

من جانبه، استعرض مدير عام شؤون جنوب آسيا في وزارة الخارجية الايرانية رسول موسوي، نتائج زيارته إلى أفغانستان، معتبرًا خروج قوات الاحتلال من هذا البلد تطورًا جديدًا يجب من خلاله استقطاب ثقة الشعب الأفغاني وتحقيق الإجماع الوطني على أساس التوافق بين الأفغان وليس الأجانب.

جاء ذلك عقب زيارة موسوي على رأس وفد إلى افغانستان، استغرقت 10 أيام التقى خلالها عددًا من مسؤولي الخارجية والحكومة الأفغانية بهدف تطوير العلاقات السياسية والدبلوماسية والبحث بشأن الاوضاع الراهنة في هذا البلد، أكد خلالها بأن إيران ستبقى إلى جانب افغانستان وستواصل علاقاتها الودية معها.

وقال موسوي، “بعد خروج قوات الاحتلال من أفغانستان تبلور تطور جديد وإن القضية الآن هي حول كيفية الاستفادة من هذا الفرصة المتاحة من قبل الحكومة والشعب، ليست القضية متعلقة بسيطرة قوة عسكرية على الشعب بل أي من الفئات والتيارات يمكنها استقطاب ثقة الشعب.”

وتابع موسوي، أنه “ينبغي على منظمة الأمم المتحدة أن تكون لها رؤية جديدة تجاه أفغانستان وأن تصدر قرارا في إطار الفصل السابع وأن تعيّن مندوبًا خاصًا لها في هذا الإطار لتدرس مسيرة السلام بصورة خاصة”.

في سياقٍ آخر، أكد مساعد القائد العام للجيش الإيراني في الشؤون التنسيقية الأدميرال حبيب الله سياري، بأن منجزات قسم الاتصالات في الجيش متزايدة وباهرة في مجال السيطرة على الذبذبات والبنية التحتية والشبكات الثابتة والمتنقلة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الأدميرال سياري خلال زيارته التفقدية اليوم الأثنين لقسم الاتصالات في الجيش لتقييم مستوى قدراته القتالية في مواجهة التهديدات الهجومية للعدو في مجال المعدات والمنظومات الاتصالاتية التخصصية والأداء الدفاعي خلال العام الأخير.

وأضاف، أن ما يدعو للسرور أن قسم اتصالات الجيش حقق منجزات وقيمة ولافتة بصورة متزايدة ووثابة في الكثير من الأمور الموكلة له، خاصة في المجالات التخصصية ومنها البنية الاتصالاتية والسيطرة على الذبذبات والشبكات الثابتة والمتنقلة.

وتابع سياري، أن “بذل اهتمام خاص بمجال تصليح وصيانة العربات التكتيكية ومعدات ومنشآت الاتصالات تعد من ضمن الأداء المثمرة لقسم اتصالات الجيش والتي أنجزت في ظل استثمار الطاقات المتاحة والنظر برؤية جهادية وهو ما يدعو للإشادة والتقدير”.

في الأثناء، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن “علاقات بلاده مع إيران في أفضل حالاتها”، مشيدًا بدعم إيران خاصة في الجانب الأمني الذي أثمر في إبادة تنظيم “داعش”، وأهمية الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة معها.

وأشار الكاظمي، إلى الظروف الصعبة التي تولت فيها حكومته مهامها، “إذ أتت بعد الحراك الشعبي الذي أطاح بحكومة عادل عبد المهدي، وفي ظل التهديدات الأمنية من قبل تنظيم “داعش”، الذي تراجع نفوذه بمساعدة كل أصدقاء العراق، وفي طليعتهم إيران”.

وفيما يتعلّق بالعلاقات الأميركية الإيرانية، وإمكانية تأدية دور عراقي أو وساطة معينة، قال الكاظمي، “نتمنى أن نرى هناك تفاهمًا  ونتائج طيبة من اتفاقية فيينا بما تخدم شعوب المنطقة وشعوب العالم. العراق مستعد لأن يقوم بأي دور يُطلب منه في نقل وجهات النظر وتقريبها فيما يخص الاجتهادات بهذه العلاقات”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: