الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة31 مايو 2021 06:30
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – محسن رضائي: إذا فزت بالانتخابات الرئاسية ستضطر أميركا للعودة للاتفاق النووي في فترة قصيرة

قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، "نحن لا نوافق على الإجراءات المشروطة في سياق العودة إلى الاتفاق النووي، وبما يلزم الانتقال بالدبلوماسية من مرحلة الحبر على ورق إلى مرحلة التطبيق".

وفي تصريحه يوم الأحد 30 أيار/ مايو 2021، أكد رضائي أنه “ينبغي على أميركا أن تعود فورًا إلى الاتفاق النووي وترفع الحظر عن إيران”.

وأضاف، أنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية القادمة، “سيضطر هؤلاء، نظرًا لمعرفتهم بِشأن برامجنا، للعودة إلى الاتفاق النووي في غضون فترة قصيرة.”

وتابع بأنه “سيضع في سلم برامجه الرئيسية، العمل على تعزيز استقرار سعر العملة الوطنية، لتكون الأقوى عالميا بعد الدولار واليورو”.

بدوره، أرسل  الإيراني حسن روحاني، برقية تهنئة إلى نظيره الكرواتي زوران ميلانوفيتش، بمناسبة حلول اليوم الوطني الكرواتي.

وكتب الرئيس روحاني في برقية التهنئة الى ميلانوفيتش، “إنني أهنئ فخامتكم والحكومة والشعب الكرواتي من صميم القلب، بمناسبة حلول اليوم الوطني في جمهورية كرواتيا”.

وأكد روحاني أنه رغم المشاكل الناجمة عن جائحة كورونا خلال العام الماضي والتي قوّضت فرص اللقاءات وتجديد الصداقات، لكنني على يقين أنه بعد تحسّن الظروف وتظافر الجهود المشتركة، سنعيش تعزيز وتعميق التعاون في جميع المجالات وأكثر من اي وقت مضى، بين البلدين.

من جانبه، هنّأ النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، رئيس الوزراء الكرواتي بمناسبة حلول اليوم الوطني الكرواتي.

وفي رسالة أرسلها، يوم الأحد الرئيس وزراء جمهورية كرواتيا اندري بلنكوفيتش، تطلع جهانغيري إلى توسيع العلاقات الثنائية انطلاقًا من إرادة قادة البلدين وفي شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بين طهران وزغرب.

في سياقٍ آخر، اعتبر وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي، أن المشاركة القصوى في الانتخابات الرئاسية تضمن الأمن القومي للبلاد ومستقبل الشعب.

وأشار حاتمي في كلمة ألقاها في اجتماع المسؤولين في وزارة الدفاع اليوم عقد عبر الفضاء الافتراضي، إلى “الانتصارات العظيمة للشعب الفلسطيني وهزيمة الكيان الصهيوني المزيف”، قائلًا إن “انتصار الشعب الفلسطيني المظلوم هو امتداد لتحرير خرمشهر في ملحمة 24 مايو 1982”.

وتابع، “الدفاع المقدس عن الشعب الإيراني هو مثال على انتصار الدم على السيف”، مضيفًا أن “مقاتلي الإسلام وقفوا بأيدي خالية أمام العدو ولم يسمحوا له بالسيطرة على شبر واحد من أراضي البلاد، لذا فان انتصار الشعب الفلسطيني المظلوم من نوع انتصار الدفاع المقدس وملحمة تحرير خرمشهر”.

في الأثناء، أعلن مجلس الوزراء خلال اجتماعه يوم الأحد، ختام رئاسة عبد الناصر همتي للبنك المركزي، و”ذلك في ضوء ترشح الأخير للانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة وخوضه السباق الانتخابي”.

وجاء في بيان صادر عن مجلس الوزراء، أن وكيل محافظ البنك المركزي اكبر كميجائي، سيحل مكان همتي في هذه المسؤولية. كما ثمّن البيان، خدمات عبد الناصر همتي طوال فترة مسؤوليته في منصب رئاسة البنك المركزي الإيراني.

على صعيدٍ آخر، أكد وزير النفط “بيجن زنغنة، ضرورة تطوير التعاون في المجالات التجارية والغاز بين إيران وجمهورية اذربيجان.

جاء ذلك خلال اللقاء بين وزير النفط الإيراني يوم الأحد، مع نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني شاهين مصطفى يوف، والوفد التجاري المرافق له، والذي ضم رئيس شركة النفط الوطنية الأذربيجانية. 

ولفت زنغنة، بأن العلاقات الإيرانية الأذربيجانية شهدت نموًا جيدًا في كافة المجالات خلال السنوات الأخيرة، وأن ذروة هذا النمو يتمثل في قطاعات النفط والغاز والطاقة وتطوير الحقول المشتركة في بحر قزوين.

وأضاف، أنه رغم عدم تفعيل ذلك لحد الآن اثر الضغوط الناجمة عن الحظر الأجنبي، لكن يمكن بلوغ هذه المرحلة في ضوء العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين طهران وباكو.

إلى ذلك، اعرب نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني عن تأييده لتصريحات وزير النفط الإيراني بشأن العلاقات المتنامية بناء على الإرادة السياسية لقادة البلدين، قائلًا إن “إيران تعدّ واحدة من أهم الشركاء التجاريين لجمهورية أذربيجان نظرًا للعلاقات التي شهدت نموًا بعد انهيار نظام الاتحاد السوفييتي”.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد قال إن “الحكومة الإيرانية بذلت قصارى جهدها لحماية المتضررين من جائحة كورونا قدر الامكان رغم القيود المالية المفروضة على البلاد”.

وخلال اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي الحكومة الإيرانية الذي عقد يوم الأحد لمراجعة الإجراءات المتخذة لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من فيروس كورونا واحتواء تداعياته الاقتصادية في العام الماضي، قال روحاني إن “الحكومة بذلت قصارى جهدها لدعم المتضررين سواء من العوائل او المؤسسات الاقتصادية، على الرغم من القيود المالية وقلة ايرادات العملة الصعبة، وستواصل تقديم هذا الدعم”.
كما ناقش الاجتماع التنسيق والتعاون بين مختلف الأجهزة لتوفير النقد الأجنبي المطلوب لشراء وتوريد السلع الأساسية، ووفقًا للمفاوضات والإجراءات المتخذة لتحرير أرصدة إيران من العملة الصعبة في الخارج بشأن الاستخدام الأمثل لهذه الأرصدة في دعم إنتاج وتوريد السلع الأساسية.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: