الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 مايو 2021 09:23
للمشاركة:

ممثل “حماس” في إيران بحديث لصحيفة “وطن امروز” الأصولية: فشلت الخطة الأميركية المتمثلة باتفاقيات التطبيع

تناول ممثل حركة حماس في إيران خالد قدومي، في مقال لصحيفة "وطن امروز" الأصولية، موضوع المعركة الأخيرة التي شهدتها فلسطين. ورأى قدومي أن المقاومة الفلسطينية حققت تقدما عسكريا مذهلا في السنوات الأخيرة، و كل ذلك بمساعدة ودعم الجمهورية الإسلامية.

ممثل حركة حماس في إيران”خالد قدومي” عبر صحيفة”وطن أمروز” الأصولية تحدث حول الأحداث الاخيرة التي جرت في غزة وانتصار المقاومة الفلسطينية على الخطة التي كانت قد وضعتها أمريكا وبين بعض النقاط المهمة التي بمايخص الأحداث والخطاب الاخير لقائد الحرس الثوري أسماعيل قاني

ألقى قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني كلمة حكيمة وحماسية أمس في الذكرى الأربعين لوفاة القائد محمد حجازي، وكان لهذا الخطاب لون ورائحة كلمات الحاج قاسم سليماني شهيد القدس وذكرتني بنفس هموم وتطلعات الحاج قاسم العزيز لفلسطين. وفي هذه المذكرة القصيرة التي اريد ان اتحدث عنها أعتزم أن أبدي بعض الملاحظات حول هذا الخطاب والأحداث الأخيرة.

أولاً، إن الخطاب والثقافة التي تحكم فكر القائد الأعلى للثورة والقادة العسكريين دليل على التعاطف والتعايش وشعور الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع قضية الشعب فلسطين المظلوم. فإن النظام الصهيوني اليوم هو العدو المشترك لفلسطين ولجمهورية إيران الإسلامية وقد استطاعت هذه القضية إلى جانب القضايا الإسلامية والإنسانية أن توحد الشعب الفلسطيني والأمة الإيرانية أكثر فأكثر.

ثانياً، أعلن القائد قاآني أن أي أراضٍ محتلة لا يتعذر على المقاومة الفلسطينية الوصول إليها، فإن فصائل المقاومة الفلسطينية بحمد الله وبمساعدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها القدرة على استهداف مناطق مختلفة من الكيان الصهيوني. كما في حرب الـ 12 يومًا الأخيرة حيث رأى الأصدقاء والأعداء على حد سواء أن سيف القدس سقط على المحتلين الصهاينة وأصابهم بالرعب لدرجة أن العديد من المقاتلين الصهاينة يفكرون اليوم في مغادرة الأراضي المحتلة ولم يعودوا يشعرون بالأمان فيها. كما تم إغلاق أو تعليق العديد من المرافق العامة الإسرائيلية بما في ذلك المطار وهو ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية.

ثالثاً هناك نقطة أثارها الحاج إسماعيل قاآني وهي أن المقاومة الفلسطينية وصلت اليوم إلى قدرات عسكرية وتقنية تنتج بدورها صواريخ متطورة. فقد حققت المقاومة الفلسطينية تقدما عسكريا مذهلا في السنوات الأخيرة، و كل ذلك بمساعدة ودعم الجمهورية الإسلامية.

رابعا، اتساع خطاب المقاومة ومدرسة المقاومة في الأراضي المحتلة قد أوصل الجماعات الفلسطينية المختلفة والشعب الفلسطيني المظلوم إلى وحدة تاريخية وتماسك.

خامساً كانت الوحدة والتضامن التاريخي للشعب الفلسطيني في حرب الـ 12 يومًا الأخيرة أشبه بإجراء استفتاء وانتخابات عامة مما أظهر أن جميع الفلسطينيين صوتوا لصالح خطة المقاومة وحلها أي تحرير جميع الأراضي الفلسطينية وانهم ضد خطة التسوية والاستسلام.

سادساً كانت الخطة الأميركية لفلسطين التي أطلق عليها “ميثاق إبراهيم” محكوم عليها بالفشل منذ البداية وعلامات فشلها الكامل أصبحت الآن مرئية للجميع فامفتاح تحديد مصير فلسطين بيد جماعات المقاومة وهذا كل شيء .

وفي الختام أقول نأمل من خلال تعزيز هذه الوحدة والتلاحم بين القوى الفلسطينية أن نرى قريباً انتصار القدس الشريف وتدمير النظام الصهيوني الغاصب .

إن المعلومات والآراء المذكورة في هذه المقالة المترجمة لا تعبّر بالضرورة عن رأي جاده إيران وإنما تعبّر عن رأي كاتبها أو المؤسسة حيث جرى نشرها أولًا

المصدر/ صحيفة “وطن امروز” الأصولية

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: