بين الصفحات الإيرانية: روحاني يرفض وساطات للقاء ترامب ومفاوضات حوثية سعودية محتملة في مسقط أو عَمّان
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية إقليمياً؟
خاص- جاده ايران
نقلت صحيفة “آفتاب يزد” تصريحات رئيس جمهورية إيران حسن روحاني، والتي ذكر خلالها أن هناك 4 زعماء لدول كبرى توسّطوا لكي يلتقي هذا الأخير بنظيره الأميركي دونالد ترامب في مدينة نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
فيما اعتبر الكاتب كسرى آصفي خلال مقالته في جريدة “قدس” أنّ الرد المنطقي على العقوبات الأميركية يتمثل في تعديل تعهدات إيران التي تضمنها الاتفاق النووي، لافتًا أن هذا التعديل سيأتي أيضًا بناء على ما تقدّم به عدد من المحللين الذين ذكروا أن آلية أوروبا المالية للالتفاف على العقوبات الأميركية لن تكون أكثر من حبر على ورق.
وشدد المساعد الخاص لرئيس البرلمان في الشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، على أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، لن يستطيع أن يدير السياسات الدولية من خلال القواعد التجارية، مشيراً في ذات الوقت إلى أن ترامب سيضطر لتغيير تلك السياسات، وفقًا لما نقلته عنه صحيفة “سياست روز”.
وحول تأثير مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، على حرب اليمن، ذكر محلل الشؤون الإقليمية أحمد بخشايش اردستاني، خلال حواره مع “ستاره صبح”، أن الضغوط التي تمارسها أميركا على السعودية ستؤتي ثمارها، متوقعًا أن تكون مسقط أو عمّان مكان يجمع بين الحوثيين والسعوديين لأجل التفاوض، معتبرًا أن قبول الحوثي في بنية السلطة اليمنية سيدفع الرياض نحو السعي إلى وضع عقوبات أكثر ضد إيران من خلال الضغط على حلفائها الغربيين.
أما الكاتب أمير علي أبو الفتح فرأى خلال مقال له في صحيفة “خراسان” أن ما أكسب انتخابات التجديد النصفي للكونغرس أهمية هذه المرة دون المرات السابقة أنها تتزامن مع عودة العقوبات النووية الأميركية ضد إيران، بالإضافة لتأجج السياسات المعادية لطهران في حكومة الجمهوري دونالد ترامب، وإلى جانب موقف الأقلية الديمقراطية للكونغرس تجاه خروج واشنطن من الاتفاق النووي رأى أبو الفتح أن العلاقات غير المتوازنة بين إيران وأميركا من جانب والجمهوريين والديمقراطيين من جانب آخر، تحتّم على إيران أن تعمل على تنظيم طريقة تعاملها مع واشنطن بعيدًا عن التركيبة الحزبية الحاكمة فيها.
