الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 مايو 2021 09:16
للمشاركة:

ترند إيران – مع اقتراب الانتخابات الإيرانية.. مغردون يوجهون الشكر لروحاني

مع اقتراب الانتخابات الإيرانية المقبلة، انقسم روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، مع رحيل الرئيس الحالي حسن روحاني. ووجه البعض الشكر لروحاني معتبرين أنه ضحى بسمعته من أجل المواطنين، بينما رأى البعض الآخر أن روحاني أظهر الوجه الحقيقي للإصلاحيين.

وتجرى الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في 18 حزيران/يونيو، لاختيار خلف للمعتدل روحاني الذي لا يحق له دستوريًا الترشح هذه المرة، بعد ولايتين متتاليتين في منصبه.

وكانت وزارة الداخلية الإيرانية قد أعلنت رسميًا، الثلاثاء الماضي، أسماء المرشحين الذين مُنحوا الأهلية من قبل مجلس صيانة الدستور للمشاركة في الانتخابات، حيث تم استبعاد شخصيات بارزة، مثل الرئيس السابق للبرلمان الإيراني علي لاريجاني والرئيس السابق للجمهورية محمود أحمدي نجاد والإصلاحي إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الحالي حسن روحاني.

وتعد نسبة المشاركة نقطة ترقب في الانتخابات المقبلة، بعد امتناع قياسي تجاوز 57% في انتخابات البرلمان مطلع 2020، التي انتهت بفوز ساحق للمحافظين، بعد استبعاد مجلس صيانة الدستور آلاف المرشحين ومعظمهم من المعتدلين والإصلاحيين.

على مواقع التواصل الاجتماعي، انقسم الإيرانيون بين مدافع عن روحاني، وبين من رأى أنه سببًا في الأزمة الحالية. واعتبر مجتبى داوودي أن “روحاني سيكون الرئيس الأخير الذي يمثلني في قصر باستور، وكل من سيأتي بعده، سيكون منفذًا لخطط أكبر منه”.

وتوجه حميد نقي زاده إلى روحاني بالقول: “عزيزي الدكتور حسن روحاني، أنا فخور أنني كنت ممن صوت لك، رغم انتقاداتي والشكاوى الموجودة لدي، لكن أعرف أنك قمت بكل ما تستطيع فعله”.

ورأى هادي موسوي أنه “خلال هذه السنوات الثماني، لم أندم على لحظة واحدة، فهناك فرق بين من يضحّي بسمعته الشخصية والسياسية من أجل الشعب وبين من يضحّي بالناس من أجل سمعته الشخصية والسياسية”، مضيفًا “قد يسخر منا بعض الناس اليوم، لكن التاريخ سيظهر لماذا نقول ذلك”.

على المقلب الآخر، وجه البعض الآخر انتقادات لروحاني. ورأى علي أكبر رائفي بور أن “مناصري روحاني وقحين، فيكفي أنهم بعد ثماني سنوات من فضيحة الحكومة الأقل فاعلية بعد الثورة، يحدقون في أعين الناس ويقولون شكرا روحاني”.

واعتبر حيدر صفري أنه “لم يستطع أحد مثل هذه الحكومة أن يثبت للشعب حماقة حكومة رفسنجاني، وخيانة حكومة خاتمي، وجهل الإصلاحيين، وذلهم للأميركيين، لذا شكرا روحاني”.

وتوجه رضا علوي إلى مناصري روحاني بالقول: “بدل الوسوم على مواقع التواصل، انزلوا إلى الشارع واشكروا روحاني، لتعرفوا بحق ماذا يشعر الإيرانيون تجاهه”.

لمتابعة ملف الانتخابات الرئاسية (إيران 21: حصاد المواجهات)، إضغط هنا

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: