الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 مايو 2021 23:25
للمشاركة:

ترند إيران – “حل مشكلة البورصة في 3 أيام”: انقسام حول تصريحات المرشح قاضي زاده هاشمي

تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات المرشح للانتخابات الرئاسية أمير حسين قاضي زاده هاشمي، والتي اعتبر فيها أن مشكلة البورصة قابلة للحل في 3 أيام. واعتبر البعض أن هذا التصريح يدل عن جهل في المفاهيم الاقتصادية حسب تعبيرهم، فيما راى البعض الآخر أن هذه التصريحات مبشّرة بأن هذا المرشح يمتلك خططًا في حال وصل إلى رئاسة الجمهورية.

واعتبر المرشح الرئاسي أمير حسين قاضي زاده هاشمي أن مشكلة البورصة قابلة للحل، وقال: “من الممكن حل المشكلة الحادة لسوق المال خلال ثلاثة أيام، فهي بحاجة إلى أمر حكومي من الرئيس”.

وشرح المرشح للانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة، خططه لإدارة البلاد في مؤتمر صحفي، وقال: “نحن بحاجة إلى تصحيح المسارات الخاطئة وتقوية نقاط القوة، ونأمل أن تصل الأجيال الشابة والحديثة إلى السلطة، فالشباب الذين لديهم تطلعات ودوافع ويمكنهم استخدام خبراتهم لتحسين البلد”.

ولفت إلى أنه “انتهى عصر الابتسامات والدموع الرسمية غير المثمرة، حقبة فازت فيها الأصوات بالتلاعب بمشاعر الناس”.

وأضاف المرشح الرئاسي: “كنا مع الناس، وكنا سعداء معهم وشعرنا بالحزن معهم. في حكومة السلام اتمنى ان نتمكن من حل مشاكل الناس فهذه الخدمة وموعدنا مع الناس ليس مؤقتا”.

وأكد قاضي زاده هاشمي في برنامجه في مجال السياسة الخارجية أن “الحوار مع العالم ضروري، لقد تحدثنا مع العالم كل هذه السنوات، ولكن كيف ومع من نتحدث أمر مهم للغاية”.

وأضاف: “المهم هو نتيجة العلاقات مع الدول الأخرى، يجب أن يتذوق الناس حلاوة نتيجة المفاوضات لأنهم يسألون ما الذي تم إضافته إلى مائدتهم”.

وقال المرشح الرئاسي: “اليوم ، يستخدم نظام الهيمنة الاقتصاد كسلاح ، وهذا لا يتعلق بإيران فقط. هذا هو عدد الدول التي يتم التعامل معها”. اليوم ، أسلحة الحرب ليست مجرد صواريخ ، والقوة العسكرية ليست كافية. اليوم ، إذا أردنا كسب الحرب الاقتصادية ، يجب أن نكون أقوياء في الاقتصاد.

وقال: “من الممكن حل المشكلة الحادة لسوق رأس المال في ثلاثة أيام. إنها بحاجة إلى أمر حكومي من الرئيس. اشتكيت من البورصة وتم استجوابي. لن أتخلى عن هذا المسار وأتمنى أن تحل مشكلة البورصة في الأيام الأولى لحكومة السلام”.

على مواقع التواصل، انقسم الإيرانيون في التعاطي مع هذه التصريحات. واعتبر محمد محبي أن “المشكلة اليوم أن قاضي زاده هاشمي ينتمي إلى نفس التيار لمجلس صيانة الدستور، وهذا التيار لا يعرف سوى الحذف. من هنا، أخاف من أنه في حال وصل إلى الرئاسة، أن يحضف سوق رأس المال كله بقرار واحد”.

ورأى حسن خاني أنه “عندما يعتقد مرشح أن مشكلة البورصة قابلة للحل في 3 أيام، فهذا يعني أنه ليس لديه فهم للاقتصاد. أعتقد أن خطر مثل هؤلاء على البلاد أكبر من الحرب والعقوبات والزلازل والفيضانات وحتى القنابل الذرية”.

وأشار مسعود نقي زاده إلى “أنني سأصوت لسعيد جليلي بالتأكيد وليس لهذا المرشح، ليس لجمال جليلي، بل لأن تصريحات قاضي زاده هاشمي مضحكة ومخيفة في الوقت عينه”.

على المقلب الآخر، دافع بعض المغرّدين عن هذا المرشح. واعتبر مهديار سعيديان أنه “في وقت لم يقدّم أي مرشح برنامجًا انتخابيًا بعد، ها هو قاضي زاده هاشمي يعلن خططه بشكل واضح”، مضيفًا: “نتوقع المزيد من هذا المرشح خصوصا على الصعيد الصحي، لأنه طبيب ويعرف ماذا يفعل في هذا المجال”.

من جانبه، قال علي غول حقي: “الجميع ينتقد المرشحين على غياب برامجهم الانتخابية، لكن عندما ظهر قاضي زاده هاشمي مع برنامج، بدأ الجميع بالسخرية، فما هو المطلوب كي تكونوا سعيدين؟”.

لمتابعة ملف الانتخابات الرئاسية (إيران 21: حصاد المواجهات)، إضغط هنا

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: