مانشيت إيران: كيف سيؤثر قرار مجلس صيانة الدستور على الانتخابات الإيرانية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

- اطلاعات شبه الرسمية: استعراض قدرات الجيش في تمرين “درع السماء 1400”

- جهان صنعت الاقتصادية عن المرشحين للانتخابات: قائمة مضمونة

- كيهان الأصولية: يتنافس 7 مرشحين في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة

- شرق الإصلاحية: وداعا للإصلاحات؟

- رسالت الأصولية: المسافرون إلى قصر باستور (قصر رئاسة الجمهورية)
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 26 أيار/مايو 2021:
تناولت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقال لـ”مهرشاد ايماني”، موضوع عدم منح الأهلية للترشح للانتخابات لأبرز المرشحين الإصلاحيين في الانتخابات المقبلة. ورأى الكاتب أن الانتخابات هذا العام، ستكون شبيهة للانتخابات البرلمانية التي شهدتها إيران في أوائل عام 2020، بعد استبعاد المرشحين الإصلاحيين.
وأضافت الصحيفة: “بالطبع في النهاية فإن إزالة جبهة الإصلاح من الدورة السياسية ليس فقط على حساب القوى الإصلاحية ولكن أيضًا تحقيق الحد الأدنى من المشاركة هو أول وأكبر ضرر للمصالح القومية الكلية. من ناحية أخرى أظهر التاريخ أن الإصلاحيين كانوا أفضل دائنين لقطاعات من الأصوليين للنظام”.

من جهة أخرى، تناولت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في تقرير لها، السياسات الاقتصادية لكل المرشّحين الذين نالوا الأهلية لخوض الانتخابات الرئاسية من مجلس صيانة الدستور. ورأت الصحيفة أن عبور المآزق الاقتصادية الصعبة لا يقتصر على الشعارات الملونة للانتخابات فتنفيذ هذه المهام الصعبة يتطلب رؤية صحيحة.
وأوضحت الصحيفة أن “الوعود الانتخابية لكافة المرشحين السبعة تدور حول القضايا الاقتصادية المختلفة بما في ذلك حل مشكلة التضخم والغلاء وتوفير سبل العيش للناس، وخلق نمو اقتصادي مستدام وخلق فرص العمل، وزيادة الدعم، وتأمين الإسكان، وإقامة العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد الاقتصاد”، مشيرة إلى أن “الفحص التفصيلي للوعود الانتخابية يظهر التكرار المستمر في إعادة قراءة ملف الحكومات السابقة في مجال صنع السياسات وتقديم حلول للخروج من المأزق الاقتصادي”.

على صعيد منفصل، تنتاولت صحيفة” رسالت” الأصولية، في مقابلة مع عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس النواب “محمود عباس زاده مشكيني”، موضوع التوقعات من الرئيس المقبل في إيران. ورأى النائب الإيراني أن أهم عمل للحكومة المقبلة هي استعادة ثقة الناس بها وبأسلوب الحكم.
واعتبر عباس زاده مشكيني أن “التحدي الأهم فيما يتعلق بالانتخابات هو أنه على الرغم من حقيقة أن الشعب انتخب حكومة روحاني من خلال تصويت حاسم في الجولتين السابقتين من الانتخابات، إلا أنه لم يتم الوفاء بأي من وعود الحكومة تقريبًا حيث كان أهم وعد قدمته الحكومة في الانتخابات الرئاسية السابقة هو إصلاح المشاكل المعيشية والاقتصادية للشعب وكسر العقوبات وكان تركيز شعارات الحكومة هو أننا سنجعل عجلة جهاز الطرد المركزي وعجلة الاقتصاد تدور”.

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com
لمتابعة ملف الانتخابات الرئاسية (إيران 21: حصاد المواجهات)، إضغط هنا