مانشيت إيران: كيف كان ظهور لاريجاني الأول على كلوب هاوس؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

• “خراسان” الأصولية: سلام لغزة البطلة

• “دنياي اقتصاد” التخصصية: وقف إطلاق النار في غزة

• “ايران” الحكومية: فرحة المقاومة في غزة

• “ابتكار” الإصلاحية: احتفال النصر في غزة

• “كيهان” الأصولية: اضطر النظام في إسرائيل بقبول الهزيمة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 22 أيار/مايو 2021:

تناولت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في مقال لـ”آرزو فرشيد”، موضوع ظهور علي لاريجاني في إحدى غرف النقاش على تطبيق كلوب هاوس. ورأت الكاتبة أن هذا الظهور كان أقل من المتوقع، حيث لم يستطع المرشح الرئاسي من إقناع المستمعين له.

وأوضحت الصحيفة أن “لاريجاني بذل قصارى جهده لإظهار وجه جديد لكنه كان كما كنا نعرفه بالفعل؛ سياسي ذكي ومهيمن ومتحفظاً. حيث أنه وجه لا يتمتع بشعبية اجتماعية عالية ولا فرصة ليصبح مشهوراً”، مضيفة “لم يفشل فقط في جذب انتباه مجموعة من المستمعين الذين ينوون مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة ولكنه فشل أيضاً في جذب انتباه الأشخاص الرماديين الذين هم المحددون الرئيسيون للانتخابات. وكل تلك الملاحظات وأخذ الحذر، حتى صفحة تويتر الخاصة به تم حظرها بعد هذه الدردشة، ولكنه في النهاية غادر خالي الوفاض”.

من جهتها، ناقشت صحيفة “جوان” الأصولية، في تقرير لها، موضوع الشعارات الانتخابية التي يطلقها المرشح علي لاريجاني. واعتبرت الصحيفة أن لاريجاني يميل إلى دعم الإصلاحيين حتى يتمكن، إلى جانب دعم المعتدلين وبعض القوى من الأصوليين، من التأكد من أن التصويت له سيصل إلى مستويات عالية.

وتساءلت الصحيفة “هل يمكن بشعارات شبيهة بشعارات روحاني وإن كانت من شخص عادي من شخص ليس “حسن روحاني” أن توصل إلى وضع غير الوضع الحالي لحكومة روحاني؟ هذا سؤال استراتيجي للغاية. شعارات مثل “معرفة لغة العالم والتفاعل مع العالم” أو شعارات تقوم على تغيير السياسة الخارجية أو شعارات بمحتوى مجموعة العمل المالي ، تحدد مدى تدخل الحكومة في حياة الناس وما شابه ذلك التي تصدر عن أشخاص مختلفين إلى أي مدى يمكن أن يؤدي العمل إلى نتائج مختلفة؟”.

على صعيد منفصل، ناقشت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال للمتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، موضوع الانتخابات الإيرانية وأهمية المشاركة فيها. ورأى الكاتب أن الانتخابات الرئاسية هذه الأيام تمهد الطريق لواحدة من أكثر القضايا إلحاحًا وهي مبدأ أساسي يضمن استقرار إيران ومستقبلها.

وأكد ربيعي أنه “بغض النظر عن أي مضايقات ومصاعب ومخاوف عامة في السنوات الأخيرة، يجب علينا احترام هوية صناديق الاقتراع والسعي لضمان عمل الصناديق بشكل أفضل من أي وقت مضى فتدفقات مخيبة للآمال من المشاركة والصناديق تبحث عن المغامرة”.

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com