مانشيت إيران: هل سيتمكّن الأصوليون من توحيد صفوفهم في الانتخابات؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

- “شرق” الإصلاحية: بيد من مفتاح قصر باستور (القصر الرئاسي)؟

- “اطلاعات” شبه الرسمية: وضع مبادئ توجيهية للبروتوكولات الصحية في الانتخابات

- “جهان صنعت” الاقتصادية: نسخة القطاع الخاص للحكومة الثالثة عشر

- “رسالت” الأصولية: كل العيون على اللقاح

- “ابتكار” الإصلاحية عن أحداث فلسطين: سلبية المجتمع الدولي ضد الجريمة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 18 أيار/مايو 2021:
ناقشت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقابلة مع السياسي الإصلاحي حسين مرعشي، موضوع الانتخابات الرئاسية ودور الإصلاحيين فيها. ورأى مرعشي أن البلد على شفا إحدى أهم الانتخابات وفي الوضع الحالي وأكثر من أي وقت مضى هناك حاجة إلى مشاركة الشعب حتى تكون حكومة المستقبل قوية على الساحة الدولية ولديها القدرة على حل المشاكل الاقتصادية.
وأمل مرعشي أن “تتم مراجعة المؤهلات بعيداً عن الميول السياسية والحزبية وأن يؤمن مجلس صيانة الدستور كهيئة عليا، بضرورة المشاركة القصوى في الانتخابات ويتجنب الاستبعاد الواسع النطاق حتى يشعر الناس أن هناك منافسة شاملة ويرون مرشحهم المفضل بين المرشحين. وإذا حدث هذا، يمكن للمرء أن يأمل في مشاركة عالية يتبعها تشكيل حكومة شاملة لوضع البلاد على طريق التميز السياسي والاقتصادي”.

من جهتها، ناقشت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال للخبير في الشؤون الدولية “حسن بهشتي بور”، موضوع أهمية إعادة العلاقات بين طهران والرياض. ورأى الكاتب أن تعاون الجانبين سيؤدي إلى استقرار منطقة الشرق الأوسط.
واعتبر الكاتب أن “إيران والمملكة العربية السعودية باعتبارهما القوتين الرئيسيتين في المنطقة على الرغم من كل الخلافات فلا يمكنهما القضاء تمامًا على نفوذ بعضهما البعض. والمهم الأن هو أن الجانبين يبدو أنهما قبلا هذه الحقيقة وبالتالي يسعيان إلى تقليص الصراع الحالي إلى مستوى التنافس الإقليمي النموذجي والسيطرة عليه على نفس المستوى”.

بدورها، تناولت صحيفة “رسالت” الأصولية، في تقرير لها، موضوع موقف الأصوليين وتعدد مرشحيهم في الانتخابات المقبلة. ورأى الكاتب أن تشتت أصوات الأصوليين في الانتخابات السابقة أدى لى فوز روحاني، وهذا العام إن لم يتوحّد الأصوليون خلف مرشح واحد، سيحصل المصير نفسه، حسب تعبيرها
وأكدت الصحيفة انه “يمكن القول أن تشكيل حكومة روحاني يعود إلى غياب الوحدة بين الأصوليين. حيث اعتبر بعضهم فقط الخيار الصحيح كمعيار وحتى أساءوا فهم هذا المعيار ولم يؤمنوا بالنتيجة الإجمالية للانتخاب. في عام 2013 اعتقد بعض الأصوليين في الجبهة أن خطاب الثورة يخصهم وحدهم ولم يقبلوا بقية الأصوليين. واعتقد آخرون ذلك من الأسابيع الماضية ولم يهتموا حتى باستطلاعات الرأي”.

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com