الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة16 مايو 2021 19:11
للمشاركة:

ترند إيران – انتقادات للفيديو الانتخابي الترويجي لعلي لاريجاني

وجّه بعض الإيرانيين الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، للفيلم الترويجي للانتخابات الرئاسية الذي نشره المرشّح الرئاسي علي لاريجاني. كما شبّه البعض لاريجاني لحسن روحاني، واصفين حكومته، في حال فوزه، بحكومة حسن روحاني الثالثة.

وتقدم رئيس مجلس النواب السابق علي لاريجاني السبت بترشحه الى الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، مع دخول مهلة الترشيح يومها الأخير.

وحضر لاريجاني الذي سيتم في حزيران/يونيو الرابعة والستين من العمر، الى مقر وزارة الداخلية مع بدء تسجيل الترشيحات صباح اليوم السبت.

وهي المرة الثانية يترشح لاريجاني الى الانتخابات الرئاسية، بعد محاولة أولى عام 2005 في عملية اقتراع انتهت بفوز غير متوقع لمحمود أحمدي نجاد.

ولدى ترشحه المرة الأولى، كان يقود المفاوضات الإيرانية مع القوى الكبرى في الملف النووي، قبل أن يبتعد عن هذا الدور في أعقاب انتخاب أحمدي نجاد نظرا لتباين وجهات النظر بينهما حول مقاربة هذا الموضوع الشائك.

وشغل لاريجاني رئاسة البرلمان بين 2008 و2020، ويعد حاليا مستشارا للقائد الأعلى آية الله علي خامنئي.

ولاريجاني هو من السياسيين المعتدلين في التيار المحافظ. وخلال رئاسته البرلمان كان مساندا للرئيس المعتدل حسن روحاني الذي انتخب عام 2013 وفق برنامج انفتاح سياسي، وأبرم في عهده الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في فيينا عام 2015.

وقال لاريجاني للصحافيين بعد تسجيل ترشيحه في وزارة الداخلية، إن “السياسية الخارجية للبلاد يجب أن تهدف الى تسهيل العلاقات الخارجية من أجل النمو الاقتصادي للبلاد”.

على مواقع التواصل، وجّهت الانتقادات للفيلم الذي نشرته الحملة الانتخابية للاريجاني. واعتبر علي غول حقي أن “علي لاريجاني كان قد قال إنني بعد خطاب قادة الثورة الثلاثاء قررت المشاركة في الانتخابات، لكن الفيلم الذي تم نشره يظهر أنه كان مستعدًا لحملته الانتخابية قبل 6 أشهر على الأقل”.

وقارن محمد باداش بين الفيلم الترويجي وبين التغطية الإعلامية لحضوره في وزارة الداخلية، ولفت إلى أنه “تم تسليم قاعة وزارة الداخلية له لتسجيل فيديو ترويجي، فشاهدوا الفيديو الأساسي، فموقعه وطريقة تسجيله مختلفة”.

وأشار محمد كاظم موسوي طهراني إلى أن “الفيديو الترويجي للاريجاني يظهر أنه ومستشاروه، بدلاً من تقديم البرنامج، وضعوا كل جهودهم على الفريق الإعلامي لجعله مهمًا في عيون أصحاب الحيل السينمائية وتأثيرات هوليوود، بالطبع هذا الممثل كان على دراية بالمسرح وخلف الكواليس منذ سنوات”.

وشبّه البعض على مواقع التواصل لاريجاني بأنه امتداد لسياسة روحاني. واعتبرت سميرة أميني أنه “حتى الآن، رأينا أن علي لاريجاني أصبح الخيار الرئيسي للإصلاح وتم تجريد حسن روحاني من ملابسه، وهو ما اعترفت به أوروبا والصحف الغربية أيضًا كخيار معتدل رئيسي، فنقول له مرحبًا بحكومة روحاني الثالثة وربما أسوأ من روحاني”.

واعتبر حسين منصوري آبادي أن “الفرق بين لاريجاني وروحاني هو أنه سيكون أكثر حضوراً صباح السبت، عند الاجتماع الأسبوعي، لأنه أكثر أناقة من سلفه”.

لمتابعة ملف الانتخابات الرئاسية (إيران 21: حصاد المواجهات)، إضغط هنا

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: