الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة16 مايو 2021 09:32
للمشاركة:

صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية – المرشحون ودور النساء في إيران

تناولت صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية، في مقال لـ"علي رضا كريمي"، موضوع الانتخابات الرئاسية، ومشاريع المرشّحين المتعلّقة بالمرأة. ورأى الكاتب أنه يبقى التأكد إلى أي مدى يستعدّ المرشحون للاهتمام بالنساء في إيران إذا وصلوا إلى السلطة.

كان دهقان وبزشكيان وتاج زاده وأمير حسين قاضي زاده من اصحاب الشخصيات المعروفة الذين دخلوا المقر الانتخابي لوزارة الداخلية مع امرأة، والتقطوا صورة تذكارية مع بناتهم أو زوجاتهم. ومن المؤكد أن الرسالة الأولى لمثل هذه الخطوة من وجهة نظر سياسية هي اعتقاد المرشح بأن 50٪ من المجتمع يتعرض للتمييز. مع ذلك، لم تعد هذه الأساليب جديدة ومبتكرة، لأنه في عام 2009 دخل أحد المرشحين إلى الميدان لأول مرة بمثل هذا النهج، وبالمناسبة، حظي بالكثير من الاهتمام وحتى الآن ورغم أن هذا السلوك متكرر فلا يجوز إنكاره.

وكان أحد أسئلتي الرئيسية لهؤلاء السادة هو إلى أي مدى سيهتمون بهذه القضية في حالة الفوز في الميدان الصعب المتمثل في الانتخابات الرئاسية الجديده للعام 2021؟ دعني أضرب مثالا حسن روحاني، إذا لم يحضر زوجته أمام كاميرا المراسلين، فلقد خاطب النساء ومطالبهم، ومن الظلم القول إنه لم يحدث شيء إيجابي في حكومته، لكن يجب الاعتراف بأن الإجراءات لم ترق إلى مستوى وعودهم.

كان من بين الوعود انتخاب وزيرة، لكن الرئيس اعترف في النهاية أنه لم يُسمح لهم باتخاذ مثل هذا الاختيار. ولكن الآن، هل الأشخاص الذين حضروا مع زوجاتهم وبناتهم، مستدون لمواجهة العقبات التي ستواجههم في الساحة الإنتخابية الرئاسية؟

لا ينبغي التغاضي عن أن أحمدي نجاد كسر المحرمات في اختيار وزيرة في حكومته. ومع ذلك، لم يستطع تحمل تولي منصب وزيرة لأكثر من عامين. ومع ذلك أيضا، فإن ما قيل هو معيار جيد للأشخاص الذين يؤمنون بالمرأة، على الأقل في البرامج الإعلامية. ولكن يبقى أن نرى إلى أي مدى هم على استعداد للاهتمام بالنساء والفتيات في إيران إذا وصلوا إلى السلطة.

إن المعلومات والآراء المذكورة في هذه المقالة المترجمة لا تعبّر بالضرورة عن رأي جاده إيران وإنما تعبّر عن رأي كاتبها أو المؤسسة حيث جرى نشرها أولًا

المصدر/ صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: