الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة15 مايو 2021 05:38
للمشاركة:

ترند إيران – انقسام حول ترشّح مصطفى تاج زاده

تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، مع ترشّح الناشط السياسي الإصلاحي مصطفى تاج زاده للانتخابات الرئاسية. وإذ اعتبر البعض أنه لا يجب قبول تاج زاده في الانتخابات بسبب مواقفه السابقة، أكد البعض الآخر أن هذا الشخص يمثّل أملاً للبعض ووجوده في الانتخابات سيشكّل دافعاً للبعض للمشاركة في التصويت.

وكان تاج زاده قد قدّم طلب ترشيحه في وزارة الداخلية. وقال في بيان له، إنه لم يسجل للانتخابات الرئاسية لإثارة “أعمال الشغب ونزول المواطنين إلى الشوارع”.

وشدد على أن “مطالب الشعب يجب أن تُلبَّى بطريقة سلمية ولكن بتعبير واضح وصادق، ويتم متابعتها حتى تتحقق”.

وقال “تاج زاده”، الذي سُجن عام 2009 بسبب احتجاجه على نتائج الانتخابات: “لن نترك طريق المصالحة والحوار حتى لو كان الطرف الآخر في حالة حرب معنا”.

وأضاف تاج زاده “لسنا مُتعَبين ولا خائبين من السير على طريق العدل والحرية بأي ثمن. نحن لسنا خائفين منكم ولن نقع في فخ العنف”.

وبعد تسجيل اسمه للانتخابات الرئاسية، قال “تاج زاده” للصحافيين إنه يعارض قضايا مثل التمييز في التوظيف والاستبعاد لأغراض سياسية، والاحتكار في الإذاعة والتلفزيون.

على مواقع التواصل، انقسم الإيرانيون بين المؤيدين والرافضين لترشيحه. ورأت مريم دهقاني، تعليقا على صورة لتاج زاده أثناء تقديمه طلب الترشيح برفقة زوجته التي ترتدي الشادور، أنه “ما أحسن أن تلبس زوجتك الشادور، ولكن أنت تعارض الحجاب، يا له من تناقض”.

ولفت علي بيطرفان إلى أن “الأشخاص الذين يشكلون خطر على متانة وقوة النظام لا يمكن القبول بهم، وبالتالي بعد دعم تاج زاده لمير حسين موسوي والانقلاب عام 2009، يجب رفض ترشّحه اليوم”.

في المقابل، أعرب البعض عن تضامنهم مع تاج زاده. وأوضح ميلاد علوي أن “مصطفى تاج زاده وفريدون عباسي سجّلا للانتخابات الرئاسية بوزارة الداخلية في وقت متزامن تقريبًا، لكن استقبال المرشحين كان مختلفًا، فواجه عباسي قاعة فارغة، ورحب الصحفيون بتاج زاده على نطاق واسع، هكذا يظهرحجم كل إنسان”.

وشددت مريم حسيني على أن العالم مدين لنا برئيس مثل تاج زاده، وإذا كان المسؤولون يريدون مشاركة واسعة في الانتخابات، فعليهم قبول ترشيح تاج زاده.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: