الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة9 مايو 2021 01:47
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – روحاني: تم الاتفاق على رفع كافة إجراءات الحظر تقريبًا عن طهران

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه تم الاتفاق على رفع كافة إجراءات الحظر تقريبا عن طهران، مشيرًا إلى أن مفاوضات فيينا مستمرة لبحث بعض التفاصيل.

وخلال اجتماع بمسؤولين في وزارة الصحة يوم السبت 8 أيار/ مايو 2021، قال روحاني، “يدرك الأميركيون والأوروبيون أنه لا خيار أمامهم سوى رفع العقوبات والعودة للاتفاق النووي، وأعلنوا عن ذلك بكل صراحة”. وأضاف “نتطلع إلى رفع الحظر قبل نهاية عمر الحكومة الحالية”.

وتابع، “فرض العدو إجراءات حظر واسعة النطاق على بلادنا بهدف جعل إيران تعاني من المجاعة والفوضى، ولكن بجهود المسؤولين في البلاد وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار الذي حدث والضغط على المواطن، لم نسمح بحدوث مجاعة في البلاد”.

بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في ذكرى خروج أميركا من الاتفاق النووي إنه على بايدن أن يقرر الاستمرار بعدم الالتزام بالقانون أو الالتزام به.

وفي تغريدة له على حسابه في تويتر يوم السبت، كتب ظريف “بينما نحاول إحياء خطة العمل المشتركة الشاملة في فيينا، من الضروري أن نتذكر كيف بدأ كل شيء”.

وأضاف ظريف: “قبل ثلاث سنوات في مثل هذا اليوم، انتهك مهرج غير موثوق به التزامات الولايات المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 واليوم، يجب على الرئيس الأميركي أن يقرر ما إذا كانت بلاده ستستمر بعدم الالتزام بالقانون أو الالتزام بالقانون، والمسؤولية تقع على عاتق أميركا، وليس إيران”.

من جهته، قال مساعد المنسق العام للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي انريكي مورا، والذي يرأس اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، إن “الوقت ليس في صالحنا في المفاوضات من أجل إحياء هذه الاتفاقية وأن هناك شعورًا بضرورة الاستعجال في هذا الصدد”.

وغرّد إنريكي مورا يوم السبت، قائلًا “بدأنا الجولة الرابعة من محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي”. وأضاف أنه لم يتم تحديد موعد نهائي في هذا الصدد، لكنني كمنسق أشعر بالحاجة الملحة الأن أن الوقت ليس في مصلحتنا.

وتابع أنه يتوقع من جميع الوفود، بما في ذلك إيران والولايات المتحدة، التعبير عن هذا الشعور.

في سياقٍ آخر، رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اتهامات وزير الخارجية المغربي، واصفًا إياها بأنها “لا أساس لها ضد إيران”.

وقال خطيب زادة في تعليقه يوم السبت ردًا على تصريح وزير الخارجية المغربي الذي أدلى به خلال اتصال مباشر مع أعضاء اللوبي الصهيوني، إن “الحكومة المغربية وبسبب العجز في حل قضايا الإقليمية، وضمن دعمها للكيان الصهيوني الإجرامي قد كرّرت مرة اخرى اتهامات فارغة ولا أساس لها ضد إيران”.

واعتبر خطيب زادة، اتهامات الحكومة المغربية بأنها تأتي في سياق دعم مشاريع أميركا وإسرائيل في المنطقة وضد الأوفياء للقضية الفلسطينية المشروعة.

وأضاف “ما يدعو للأسف أن الحكومة المغربية التي تتولى في الوقت الحاضر أيضًا رئاسة لجنة القدس، وفي الوقت الذي يحتاج فيه العالم الإسلامي للوحدة والتلاحم أكثر من أي وقت مضى، تقوم في سياق دعم أهداف أعداء الأمة الإسلامية بحرف التوجهات عن القضية الأساسية للعالم الإسلامي المتمثلة بمواجهة الاعتداء على القدس الشريف والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وكان سعيد خطيب زادة، قد دان الهجوم الإرهابي الذي استهدف يوم السبت، مركزًا تعليميًا في العاصمة الأفغانية كابول.

وفيما أعرب عن استنكاره لهذا الهجوم الإرهابي الذي طال المدنيين ولاسيما تلاميذ المدارس وطلاب الجامعة، قدّم خطيب زادة العزاء إلى أسر ضحايا هذا الحادث، سائلًا البارئ تعالى الشفاء للمصابين.

يذكر أن تفجيرًا إرهابيًا استهدف منطقة “جهل دختران” في كابول عند الساعة الرابعة و30 دقيقة من عصر يوم السبت (حسب التوقيت المحلي للعاصمة الأفغانية)، عندما كان تلاميذ المركز التعليمي في طريق العودة إلى منازلهم.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: