الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة4 مايو 2021 20:48
للمشاركة:

ترند إيران – دعمٌ لرضائي من مناصريه على مواقع التواصل الاجتماعي

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في إيران، أطلق مناصرو المرشح للانتخابات وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي حملة دعم له على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبر وسم "مرشحٌ مع برنامج انتخابي"، أعرب بعض المناصرين عن رأيهم برضائي، متمنين فوزه بالانتخابات.

وتنتظر إيران الانتخابات المقبلة في شهر حزيران/ يونيو، لتظهر صورة الحكومة المقبلة، مع وجود توقعات بأن يكون الرئيس المقبل أصولي، بعد تجربة الانتخابات النيابية في العام الماضي. وحتى الآن لم تظهر الصورة العامة للمرشحين، بعد أن أعلن عدد قليل من الشخصيات ترشحهم.

وكان رضائي قد أعلن، في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن “إيران ستكون مستعدة لاستئناف المحادثات بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى إذا قدمت هذه الأخيرة على إعطاء إشارة واضحة بأن العقوبات ستُرفع في غضون عام”، مشدداً على أهمية ترشّح الشخصيات العسكرية في الانتخابات الرئاسية، كما أشار إلى أن الإيرانيين توصلوا إلى نتيجة مفادها أنهم بحاجة إلى حكومة قوية وفعالة ومسؤولة تخضع للمساءلة.

واللواء محسن رضائي، ابن الـ67 عاماً، هو رجل سياسي واقتصادي وقائد عسكري إيراني سابق. قاد حرس الثورة الإسلامية لعدة سنوات، ثم عينه القائد الأعلی، علي خامنئي، أمينا عاما لمجمع تشخيص مصلحة النظام عام 2007. ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2009، وهي الانتخابات التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد، وحصل فيها على 1.7 بالمائة من الأصوات. ثم ترشح أيضا في الانتخابات الرئاسية عام 2013 وحصل على المرتبة الرابعة بعد حسن روحاني ومحمد باقر قاليباف وسعيد جليلي.

على مواقع التواصل، تفاعل المغرّدون مع وسم “مرشح مع برنامج انتخابي”، حيث نشروت تصريحات رضائي المتعلّقة بالأوضاع في البلاد، إضاف لصور له من بعض المناسبات الاجتماعية والسياسية. وأوضح مهرداد محمدي أن “رضائي يؤكد على ضرورة تطبيق مفهوم الدول الاقتصادية، ويعتقد أن الدول يمكن أن تقف على قدميها اقتصاديًا وتتخذ قرارات مهمة على المستوى الوطني إذا طوّرت اقتصادها”.

ولفتت بويا كريمي إلى أن “هناك برامج حول الاقتصاد الشعبي سواء على مستوى اقتصاد الدولة أو مستوى الاقتصاد الحكومي أو اقتصاد الأعمال”، مضيفة “لدينا الكثير من الإمكانات ويمكننا القيام بالكثير فالدول المحيطة بنا والتي تتمتع باقتصاد قوي ليست أفضل منّأ، بل نحن فقط بحاجة إلى الشخص المناسب لتطبيق السياسات الاقتصادية”.

ورأى شروين كاظمي أنه “لا يمكن أن يكون تكرار تجارب الحكومات السابقة الخطوة الثانية للثورة، بل في هذه الخطوة، لدينا مهمتان ثقيلتان، الأولى هي الشفاء من أخطاء الماضي، والثانية هي وضع أساس المستقبل، وفي هذه الخطوة، يجب أن يكون شخصاً كرضائي في رئاسة الجمهورية لإعادة بناء الثقافة والاقتصاد”.

وشدد عبد الله عبد اللهي على أن “إيران تعاني من ظروف حساسة للغاية في العقد الخامس من الثورة الإسلامية، وفي هذا العقد يجب أن يحل الاقتصاد الثوري محل الاقتصاد الموجود اليوم، لأن الاقتصاد المحلي ضعيف في ظل السياسات المتبعة حالياً”.

وأوضح أصغر محمدي أن “الشيء الإيجابي في رضائي أنه يضع في سلّم أولوياته أوضاع الشباب وطرق انخراطهم في العمل السياسي للبلاد، وهو كان دائماً يقول أنه يمتلك الحطط لاستخدام طاقات الشباب ومهاراتهم”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: