الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 أبريل 2021 23:28
للمشاركة:

ترند إيران – الإيرانيون يتفاعلون مع اليوم العالمي للعمال

تفاعل روّاد مواقع التواصل مع اليوم العمّال العالمي، عبر وسم "العمال هم المدافعون عن الإنتاج". وأوضح المغرّدون عن الصعوبات التي يتعرّض لها العمال في البلاد، مطالبين بإعطائهم المزيج من الحقوق.

ويوم العمال العالمي هو احتفال سنوي يقام في دول عديدة احتفاءً بالعمال، تنظمه الحركات المدنية عادة. ويحتفل به في الأول من شهر أيار من كل سنة في أغلب دول العالم، وعطلة رسمية في عدد منها.

وعقد العديد من المؤتمرات الصحافية في إيران بمناسبة هذا اليوم دعموا فيها العمال في إيران. وقال السكرتير التنفيذي لدار العمال حسن إزادي، أن “الاعتراف بالحقوق التي يتم توفيرها للعمال في يوم العمال العالمي وفقًا لقانون العمل هو أقل ما يمكن لأصحاب العمل القيام به لتكريم القوى العاملة”.

كما وصف دور العمال في إسقاط النظام الشاهنشاهي بأنه لا يمكن تعويضه، وأضاف: “كان للعمال نصيب كبير في انتصار الثورة الإسلامية في إيران والإطاحة بالنظام البهلوي الفاسد. وبعد انتصار الثورة، كان العمال في معقلين للإنتاج والدفاع عن الأرض وسلامة الأراضي. لقد لعبوا دورًا مهمًا وهامًا”.

ووصف إزادي الموافقة على قانون العمل وإرساء ملاءمة النظام بأنها من ذخائر الإمام من حيث دعم الطبقة العاملة وأضاف “لقد أكدت الثورة مرارًا وتكرارًا على حماية العمال في أوامرها وشددت دائمًا على على مسئولي النظام والحكومة أن يبذلوا قصارى جهدهم لإعمال حقوق العمال، ولكن للأسف المسؤولون بشكل عام نسوا العمال بشكل عام”.

وأضاف السكرتير التنفيذي لدار العمال “في الوقت الحالي، فإن معظم المصانع في المحافظة مغلقة وشبه مغلقة، ونسبة البطالة في المحافظة، خاصة بين الشباب، مرتفعة للغاية”، مضيفاً “في النظام المقدس للجمهورية الإسلامية ، ليس من المناسب إغلاق مصانع كبيرة كانت ذات يوم من الأصول العظيمة لهذه البلاد”.

كما ذكر الأمين التنفيذي لدار العمال في جيلان أن أهم مشكلة يواجهها مجتمع العمل في الوقت الحالي هي الافتقار إلى الأمن الوظيفي وسبل العيش والعلاج وأضاف “وفقًا للخبراء الاقتصاديين، يبلغ خط الفقر في البلاد حوالي 8 ونصف الى تسعة ملايين تومان هو مليون و 650 الف تومان وهذا الرقم ثلث خط الفقر هل يمكن لمسؤول بهذا القدر من الراتب ان يقضي شهر من حياته”.

وطالب من الحكومة ونواب البرلمان “التفكير في اجراءات اساسية لحل هذه المشاكل لان العمال فعلاً مظلومون بهذا الصدد وأصواتهم غير مسموعة، وللأسف ليس هناك سماع لسماع صوت اضطهادهم”.

على مواقع التواصل، نشر بعض الإيرانيين صوراً لعمال أثناء عملهم، إضافة لتصريحات للقائد الأعلى علي خامنئي يتحدث فيها عن العمال. ورأت زينب حسيني أن “رأس المال البشري، الذي يتكون معظمه من عمال من مختلف قطاعات الاقتصاد، والاستثمار العام من بين أهم عوامل التنمية الاقتصادية، لذا على الحكومة المقبلة أن تعطي أولوية لهؤلاء”.

وأشار حسين فرزندي إلى أن “عجلة البناء والنمو تتحقق بأيدي قوية لهؤلاء العمال، الذين هم قوة العمل المبدعة، وعلى حد تعبير القائد الأعلى، جنود اقتصاد المقاومة، لذا يجب أن يكونوا أولوية للمسؤولية”.

أما أصغر كريمي، فاعتبر أنه “إذا كنت تريد أن تقاوم ضغط العالم على بلدك، انتبه للعمال ورجال الأعمال باستمرار، وقلل من آلامهم، وامنحهم ما يريدون لتوسيع أعمالهم، لأنهم أساس قيام أي بلاد”.

ونشرت فاطمة مجد صورة لأحد العمال في المناجم، وقالت “يجب تقبيل القبلة على هذه الأيدي الخشنة، الأيدي التي تحرك عجلات إنتاج البلاد في الحرب الاقتصادية الحالية، الأيادي التي بحسب الرسول ستكون غريبة على نار جهنم”.

ودعا علاء الدين يزدي إلى الاعتماد على هؤلاء العمال وعلى الانتاج المحلي، قائلاً “استخدام البضائع الإيرانية يعني توظيف وإنتاج ورفاهية المزيد من العمال الدؤوبين”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: