مانشيت إيران: الخارجية الإيرانية بين الدبلوماسية والميدان
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

- “ايران” الحكومية: الدبلوماسية والميدان ليسا متعارضين

- “دنياي اقتصاد” التخصصية: سر التفاف بن سلمان

- “جوان” الأصولية: الدبلوماسية من دون قوة الصوت

- “ابتكار” الإصلاحية: فيروس كورونا الهندي والتحذير الجدي في العالم

- “خراسان” الأصولية: الزكاة تحطم الرقم القياسي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 29 نيسان/أبريل 2021:
ناقشت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقال لمساعد الرئيس الإيراني في حكومة آية الله رفسنجاني “مصطفى هاشمي طبا”، تصريحات وزير الخارجية محمد جواد ظريف المسربة. ورأى الكاتب أن من يقول أن سليماني تعرض للإهانة في التصريح ومن يقول إن كلمات ظريف تشير إلى حكم الحرس الثوري الإيراني على البلاد خاطئون، مشيراً إلى أن ظريف أثار ما هو واضح وضرورة من أجل الفوز في الميدان.
واعتبر الكاتب أن “نشر ملف صوتي لوزير خارجيتنا ليس بالأمر الجيد بأي حال من الأحوالليس لأن محتواه غريب وغير مبرر، بل لأن مثل هذا الحديث يتم بثه لأول مرة من قبل وسائل إعلام أجنبية ومعادية بالطبع وأنه كيف يتم نقل هذه الملفات التي لها جانب خاص وسري إلى الغرباء دون علم شعبنا بها”.

من جهتها، ناقشت صحيفة “كيهان” الأصولية، في تقرير لها، موضوع التصريحات المسربة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف. حيث اعتبرت الصحيفة أن فضيحة هذا الملف الصوتي الذي تم تسجيله وإنتاجه من قبل الجهات الحكومية ثم نشره من قبل استوديو أحد وسائل الإعلام “السعودية_ البريطانية” يمكن تحليله من عدة جوانب.
واعتبرت الصحيفة أن “مسؤولي وزارة الخارجية وأعضاء فريق التفاوض النووي التابع لإدارة الرئيس حسن روحاني كذبوا كلما تم استجواب الرأي العام حول نتيجة الأتفاق النووي ونتائج وعود الأتفاق النووي أن “الأتفاق النووي كان قرار النظام” وابتعدوا عن تحمل المسؤولية عن أفعالهم وألقوا باللوم على الآخرين”.

على صعيد منفصل، تناولت صحيفة “همشهري” الصادرة عن بلدية طهران، في تقرير لها، موضوع التضخم في إيران وأثر ذلك على معيشة الناس. حيث أوضحت الصحيفة أن الإحصاءات تشير إلى أن تكاليف المستأجرين والمواطنين الذين لا يمتلكون سيارات قد ارتفعت بشكل حاد.
وأشارت دراسات المجموعة الاقتصادية لصحيفة “همشهري” إلى أن أكثر من نصف التضخم الذي عانى منه الشعب الإيراني في نيسان/أبريل من هذا العام يرجع إلى نمو 5 مجموعات فقط من السلع والخدمات لا سيما نمو الإيجارات؛ حيث أن نمو مؤشر الإيجارات وحده أدى إلى ارتفاع درجة التضخم في الاقتصاد الإيراني بمقدار الخمس. وبعد الإيجارات، هنالك نمو أسعار السلع والخدمات مثل النقل والخبز والحبوب واللحوم الحمراء والبيضاء والرعاية الصحية الذين شكلوا أكبر قدر من الضغط على الأسر الإيرانية.

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com