أخبار وتصريحات – روحاني: لا سبيل أمام دول “4+1” وأميركا سوى الرضوخ لإيران

أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، بأن دول مجموعة "4+1" وحتى الأميركيون أدركوا بأنه لا سبيل أمامهم سوى الرضوخ لإيران.

وخلال اجتماع الحكومة يوم الأربعاء 28 نيسان/ أبريل 2021، قال روحاني، إن دول مجموعة “4+1” وحتى الأميركيون أدركوا بأنه لا سبيل لهم سوى الرضوخ للقوانين والقرارات الدولية واحقية ايران ويجب أن يرضخوا لإيران.

وفي إشارة إلى التسجيل الصوتي المنسوب لوزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، قال روحاني، إن هذا العمل جرى من قبل القناة الأكثر خبثًا وعداءً للإسلام وإيران والممولة من قبل السعودية وهو الأمر الذي يعلمه الجميع، معتبرًا هذا الإجراء بأنه يأتي لإثارة التفرقة في البلاد وجعل مجموعة في مواجهة مجموعة اخرى.

وأضاف، “الآن يشعر الكيان الصهيوني بالغضب وكذلك الرجعية في المنطقة والمتطرفون في أميركا لأنهم يرون بأن المسار الذي توقعوه قد اختل”.

بدوره، أكّد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف ان حماية مصالح البلاد والشعب الإيراني عهد سيلتزم به حتى اللحظة الأخيرة.

وفي تدوينة له على حسابه في “إنستغرام”، كتب ظريف “عند وصولي إلى بغداد، حضرت مرة أخرى الى مكان استشهاد صديقي الفخر اللواء الحاج قاسم سليماني، والشهيد أبو مهدي المهندس ورفاقهما، ومرة أخرى كنت فخورًا بالوقوف أمام رمزية إجرام ويأس ترامب ضد أبطال هذا الوطن. لكنني شعرت بالأسف الشديد لكيفية تحول نقاش نظري سري حول الحاجة إلى زيادة الدبلوماسية والميدان -من أجل استخدام الحكومات المستقبلية للتجارب القيمة للسنوات الثماني الماضية- إلى صراع داخلي، وتشخيص مشاكل بعض المهام بصدق ومحبة واعتباره نقدا شخصيًا”.

من جانبه، أكّد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي يوم الأربعاء، أنه لولا “قوة القدس” التابعة لحرس الثورة، لانتشر تنظيم “داعش” في كافة أرجاء العالم كفيروس كورونا.

وأشار اللواء سلامي إلى أن “الشعب الإيراني لم ير عنصرًا ينتمي لـ “داعش” عن قرب، بسبب وجود شخص كالحاج قاسم سليماني في ميادين القتال”.

وأضاف، “من نقاط قوة سليماني، وجوده في ساحة الحرب والجهاد، وصناعة القوة للدبلوماسية في الوقت نفسه”، معتبرًا أن “الدبلوماسية بلا قوة، مجرد كلمة”.

في سياقٍ آخر، دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إلى الوحدة العالمية والتضامن والتعاون الدولي بهدف إلغاء الإجراءات القسرية الأحادية، بما في ذلك الحظر اللاقانوني.

وفي كلمته اليوم الأربعاء أمام “لجنة الإعلام التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة”، أعرب خطب زادة عن أسفه بشأن تصرفات بعض الدول المتقدمة في تقنيات الاتصال الحديثة من أجل التشويه والتزييف وفبركة الأحداث وتزييف حقائق سائر الدول الأخرى وخاصة في الدول النامية.

ودان متحدث الخارجية في كلمته استخدام بعض الدول لتقنيات الاتصال الحديثة لنشر معلومات مضللة ضد إيران وسائر الدول النامية الأخرى.

بدوره، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، خلال كلمته يوم الأربعاء في الملتقى الوطني ل”يوم الخليج الفارسي” الذي عقد في الجامعة العليا للدفاع الوطني، إن “اليوم الوطني للخليج الفارسي مهم بالنسبة لنا ومن المهم لنا أيضًا خروج القوات الأجنبية من الخليج الفارسي وذلك اليوم هو يوم عيد الشعب الإيراني”.

وأضاف، أن “الخليج الفارسي هو فلذة كبد الشعب الإيراني لأنه قدم للحفاظ عليه الكثير من الشهداء مثل الشهيد مهدوي والشهيد همتي”.

وكان القائد الأعلى للثورة علي خامنئي، قد اصدر قرارًا يقضي بتعيين العميد قادر رحيم زادة، قائدًا لمقر خاتم الأنبياء المشترك للدفاع الجوي.

إقليميًا، أكّد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، خلال اللقاء مع نظيره العماني بدر بن حمود البوسعيدي، على متابعة وتنفيذ قرارات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين طهران ومسقط.

وتناول الجانبان يوم الأربعاء في مسقط، القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، إلى جانب التطورات الراهنة في المنطقة.

وأثنى ظريف على جهود سلطنة عمان ودورها البناء فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية ذات الصلة بإيران.

واذ اعرب عن ارتياحه لمسار التعاون الاقتصادي والتجاري الايجابي بين طهران ومسقط، دعا ظريف إلى تنفيذ ومتابعة القرارات الصادرة عن لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة، وذلك في ضوء اقتراب موعد الاجتماع التاسع عشر لهذه اللجنة.

إلى ذلك، أعرب وزير الخارجية العماني عن ارتياحه للتعاون القائم بين طهران ومسقط في مجالات مختلفة، مؤكّدًا على ضرورة توسيع هذه الأواصر. واستعرض الجانبان التعاون الثنائي في مجالات النقل والقضاء واسترداد المدانين وتبادل السجناء.

وخلال لقائه اليوم الأربعاء بمسقط كبير مفاوضي حكومة الانقاذ الوطني اليمنية محمد عبد السلام، أعرب ظريف عن أسفه للحرب المفروضة على مدى 6 اعوام ضد الشعب اليمني، مطالبًا برفع الحصار وإنهاء هذه الحرب.

وجدد ظريف التأكيد على موقف إيران، بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية الأزمة في اليمن، والمطالبة بوقف إطلاق النار وتفعيل المفاوضات اليمنية.