الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة28 أبريل 2021 19:43
للمشاركة:

السعودية وإيران: بين لا حوار ودولة جارة، ما الذي تغير؟

لم يأت حديث ولي العهد السعودي حول الحوار مع إيران في سياق مغاير للحوار الدائر بين البلدين في العراق، على ما جرى تسريبه مؤخرا. لكن التصريح بحد ذاته اعاد للذاكرة تصريحه الأول في العام 2017 والذي تساءل فيه حينها عن جدوى الحوار مع دولة تريد السيطرة على العالم الإسلامي، ومنطقها تحضير البيئة الخصبة لحضور المهدي المنتظر.

السعودية وإيران: بين لا حوار ودولة جارة، ما الذي تغير؟ 1

وقال حينها بن سلمان “طهران تحاول السيطرة على العالم الإسلامي، ولو بحرمان شعبها من التنمية. النظام الإيراني قائم على أيديولوجية متطرفة فكيف يمكن التفاهم معه؟”
في المقابلة التي جرى بثها الثلاثاء على الشاشات السعودية أشار بن سلمان إلى أن إشكالية الرياض مع إيران هي “تصرفاتها السلبية” في ملفات النووي والبالستي ودعم الفصائل المسلحة في غير بلد، لكنه أكد أن السعودية تريد علاقات طيبة مع إيران.

وقال “لا نريد الوضع الإيراني يكون صعب، بالعكس نريد إيران مزدهرة وتنمو، لدينا مصالح فيها لديهم مصالح في المملكة العربية السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار”.

وكانت مصادر قد تحدثت خلال الاسابيع الماضية عن لقاءات سعودية ايرانية جرت في بغداد بوساطة عراقية، كما قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية في مقابلة مع جاده إيران على كلوب هاوس إن بلاده تدعم أي حوار بين دول المنطقة، موضحا “أننا نعمل على بناء الحوارات في المنطقة”، رافضاً تأكيد أو نفي الأخبار عن لقاءات بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين، ومؤكداً “كان هناك دائماً جهود من قبل إيران في محاولة خلق التعاون والحوار مع السعودية ويمكنني القول أنه كان هناك العديد من الإشارات الإيجابية من قبل السعودية أيضاً”، ومشدداً على أن “هناك رغبة في إيران لإعادة العلاقات مع الرياض”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: