مانشيت إيران: ما هي حظوظ علي مطهري في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
- “ايران” الحكومية نقلاً عن ربيعي: أصدرنا أمراً بالكشف عن هوية الشخص الذي سرق التسجيل الصوتي لظريف
- “تجارت” التخصصية: قرارات طارئة لإنقاذ البورصة
- “وطن امروز” الأصولية نقلاً عن زينب سليماني: تكلفة ميدان الدبلوماسية
- “شرق” الإصلاحية نقلاً عن ربيعي: مقابلة ظريف سُرقت
- “رسالت” الأصولية: الخوف والأمل من نظام التطعيم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 28 نيسان/أبريل 2021:
ناقش النائب السابق والمرشح الحالي للانتخابات الإيرانية علي مطهري، في حديث مع صحيفة “شرق” الإصلاحية، موضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضح مطهري أنه إذا نجحت محادثات فيينا، فسيتم تصحيح العديد من مشاكل البلاد، آملاً أن تشتعل نار الانتخابات في المستقبل القريب حتى يتحقق الإقبال الشعبي على صناديق اقتراع الانتخابات لأكبر حد ممكن.
ورأى مطهري أن “الأمر ليس بأن الانتخابات لم يكن لها أي تأثير. فبالنهاية لو تم انتخاب شخص آخر مكان السيد روحاني، لكان لدينا وضع مختلف. حيث أنه لن يكون هنالك اتفاق نووي وربما كنا قد دخلنا الحرب. لذلك لا يعني ذلك أن اختيار الناس ليس له أي تأثير. ولكن بعض الأشخاص الذين تم انتخابهم كرئيس في السنوات الأربعين الماضية تراجعوا في بعض الأحيان، مما يعني أنهم لم يمارسوا سلطتهم بالكامل وسمحوا للآخرين بالتدخل في الإدارة”، مضيفاً “وهذا خلل في الأفراد أنفسهم، وإذا تم انتخاب شخص يحافظ على سلطة الحكومة ولا يسمح للمؤسسات الخارجية بالتدخل في عمل الحكومة، فيمكنه فعل الكثير”.
من جهتها، تناولت صحيفة “جوان” الأصولية، في مقال لـ”عبد لله كنجي”، تصريحات وزير الخارجية محمد جواد ظريف المسرّبة. واعتبر الكاتب أنه تم استغلال هذه المقابلة من قبل نفس العقول القذرة والجاهزة التي تهاجم دائمًا العلاقات بين روسيا وإيران والحرس الثوري الإيراني، وهنا يفعلون الشيء نفسه من لندن وواشنطن إلى طهران، حسب تعبيره.
وأوضح الكاتب أن “ظريف عضو في الحكومة، والفوضى في حكومتنا تعني إجراء مقابلة مع مسؤول حكومي، وهناك متهمان أحدهما مسؤول عن تسجيله التاريخي والآخر مسؤول عن نشره غير المسؤول”، مضيفاً “نتوقع من مسؤولي الأمن هو إلقاء القبض على الغدة القذرة في الحكومة، وعلى الحكومة أن تعتذر ممن اتهموها بوجود تسلل أمني داخلها”.
على صعيد منفصل، ناقشت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقابلة مع عدد من المختصين، عملية التطعيم في إيران للكبار في السن. حيث أوضح المختصون أن عملية التلقيح بدأت للكبار في السن إلا أن هذه العملية بطيئة في مدينة طهران نظراً لأعداد المسنين الكبيرة.
وشرح المسؤول عن عملية التطعيم عشرتي، في حديث مع الصحيفة، كيف يعمل التطعيم لكبار السن فوق سن الثمانين قائلاً “يتم تقسيم المسنين المشمولين بكل جامعة إلى مجموعتين أولئك الذين لديهم سجل صحي إلكتروني وتم تسجيل بياناتهم وأرقام الاتصال بهم في قواعد البيانات الخاصة بمكان إقامتهم. يقوم خبراء الصحة في القواعد بالاتصال بهذه المجموعة من كبار السن ودعوتهم إلى مواقع حقن اللقاح بناءً على سعة المراكز أي عدد القائمين بالتطعيم وكمية اللقاح المتاحة”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com
