الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 أبريل 2021 20:37
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – عراقتشي: هناك تفاصيل صعبة للغاية نحتاج إلى الاتفاق عليها كلمة بكلمة

قال رئيس الوفد الإيراني المفاوض في فيينا عباس عراقتشي، إننا ما زلنا نواجه تحديات أكبر لم نجد حلولًا لها، لافتًا أن مجموعتي العمل النووية ورفع الحظر في فيينا دخلتا مرحلة الكتابة.

وقال عراقتشي عقب اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي يوم الثلاثاء 27 نيسان/ أبريل 2021، ما زالت لدينا تحديات أكبر لم نجد حلولًا لها بعد وتحاول جميع الوفود إيجاد حلول لهذه التحديات وقد نصل إليها وقد لا نصل إليها، لكن هناك تحديات كبيرة وهناك تفاصيل صعبة للغاية نحتاج إلى الاتفاق عليها كلمة بكلمة . وأضاف عراقتشي، “العملية تسير على الطريق الصحيح، ولدينا تحديات صعبة الى جانب تفاصيل صعبة .”

وتابع، “ستبدأ مجموعات العمل عملها اعتبارًا من يوم الثلاثاء، كلما احتجنا إلى مراجعة عملية عمل مجموعات العمل هذه سنقوم بذلك عبر مجموعة أكبر، وإذا احتجنا إلى فك عقدة أو توفير التسهيلات، سنعقد اجتماعًا للجنة المشتركة” ، لافتًا “ليس لدينا موعد محدد الآن وينصب تركيزنا الآن على مجموعات العمل الثلاث وستدخل مجموعتي العمل الأساسيتين المعنيتين برفع الحظر والنووي مرحلة الكتابة، وسيظل يتعين على مجموعة العمل الثالثة مناقشة الأبحاث الرئيسية وسبل تنفيذ الأبحاث المتعلقة بالتحقق حتى نتمكن من الوصول إلى حل على المستوى الكلي.

من جهته، قال المبعوث الأميركي إلى إيران روبرت مالي إنه أجرى محادثات جيدة مع شركاء بلاده في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن محادثات فيينا والأمن الإقليمي.

وأكّد مالي في تغريدة على حسابه بتويتر مشاركته في الجولة التالية من المحادثات في فيينا، والتي تهدف إلى العودة للامتثال المتبادل بالاتفاق النووي مع إيران.

وكان رؤساء الوفود الإيرانية والروسية والصينية قد طالبوا بإلغاء كامل الحظر الأميركي المفروض على إيران باعتباره شرطًا أساسيًا لعودة واشنطن الى هذا الاتفاق. 

جاء ذلك خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقد على أعتاب استئناف اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، يوم الثلاثاء، بمشاركة رؤساء وفود الدول الثلاث وباستضافة البعثة الإيرانية الدائمة في فيينا.

واستعرض ممثلو إيران وروسيا والصين خلال اجتماعهم آخر مستجدات المفاوضات المتعلقة بعودة واشنطن المتوقعة الى الاتفاق النووي ورفع الحظر عن إيران، مطالبين بإلغاء كامل الحظر الأحادي الأميركي ومرة واحدة، باعتباره شرطًا اساسيًا لعودة الأخيرة إلى هذا الاتفاق.   

في سياقٍ آخر، التقى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، وأجرى معه جولة من المباحثات.

ووصل ظريف إلى أربيل مساء الثلاثاء، بعد زيارته لبغداد ولقاءه مع مسؤولين عراقيين وبعض الشخصيات السياسية العراقية.

وفي تغريدة له على تويتر، قال ظريف “أجريت محادثات ممتازة في العراق مع الرئيس برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ووزير الخارجية فؤاد حسين، بالإضافة إلى كبار زعماء السنة والشيعة”.

على صعيد منفصل، أكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين اسماعيلي بأن كل التحقيقات تشير إلى عدم وجود تعمد في حادث سقوط الطائرة الأوكرانية مطلع العام الماضي 2020، نافيًا مزاعم بوجود تعمد في هذا الصدد.

وقال اسماعيلي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم الثلاثاء حول ملف حادث سقوط الطائرة الأوكرانية في كانون الثاني/ يناير 2020، تم إرسال لائحة الاتهام الخاصة بالملف إلى المحكمة والذي يمضي الآن مراحله التمهيدية.

وأضاف اسماعيلي، أن إجراء المحاكمة بصورة علنية أو غير علنية يعد من صلاحيات رئيس المحكمة ولكن لم يتم لغاية الآن الإعلان عن قرار من جانبه بهذا الصدد. وتابع أنه “وفي سياق تحقيقات النيابة العسكرية تمّت الاستفادة من فرص متخصصة حيث تم إصدار نتائج هذه التحقيقات في إطار لائحة اتهام رفعت إلى المحكمة”.

في الأثناء، أعلن وزير النفط السابق رستم قاسمي ترشحه رسميًا للانتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشر.

وفي مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء استعرض قاسمي وجهات نظره وبرامجه في حال فوزه في الانتخابات التي ستجري خلال حزيران/يونيو القادم وأجاب على أسئلة الصحفيين في هذا الخصوص.

وأكد قاسمي، أن لديه في الجانب الاقتصادي برنامجين، الأول تحسين الظروف المعيشية للشعب والثاني تغيير سياسة البلاد في مجال الاقتصاد والاصلاحات البنكية. وأضاف أن “اقتدار الحكومة ضروري في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وفي مواجهة معارضي التغيير، ولو اردنا العبور من مشاكل البلاد فعلينا إعداد آلية في مجال الإنتاج والتعليم والشفافية”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: