مانشيت إيران: ما هو أفق الاتفاق النووي في حال إعادة إحيائه؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

- “جمهوري اسلامي” المعتدلة: عاصفة كورونا في الهند ومخاوف في العالم

- “تجارت” الاقتصادية: وصفة لمعالجة سوق العملة

- “خراسان” الأصولية: السفر المشؤوم من الهند

- “شرق” الإصلاحية: لماذا المحادثات الإيرانية الأمريكية غير مباشرة؟

- “كيهان” الأصولية: ما علاقة تهريب الدجاج والفاكهة بالعقوبات؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 25 نيسان/أبريل 2021:
ناقشت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقال لـ”روح الله نخعي”، موضوع العلاقات بين أميركا وإيران وتاريخ المحادثات بين البلدين. ورأى الكاتب أنه إذا كان من المتوقع أن يتولى الأصوليون الرئاسة في إيران بنهجهم الواضح للدبلوماسية فمن المرجح أن تكون محادثات فيينا هي آخر تفاعل جاد ومثمر بين الجانبين.
وأوضح الكاتب أن “العديد من المراقبين أشاروا إلى أن وجود محمد جواد ظريف وزيراً للخارجية في إدارة روحاني من جهة وجون كيري وزيراً للخارجية في إدارة باراك أوباما من جهة أخرى كان له تأثير حقيقي. حيث كان سبب هذه القصة هو المعرفة والفهم المتبادل بأن طرفي القصة كان لهما فكرة عن بعضهما البعض وذات المعارضة والمواجهة، كما فهموا المواقف وعرفوا جدية الطرف الآخر في هذه المحادثة”، مضيفاً “ومثل هذا الوضع بين حكومة روحاني وبايدن ليس مستحيلاً خاصة وأن العديد من أعضاء الفريق الدبلوماسي لبايدن شاركوا بشكل مباشر في المفاوضات التي آلت إلى الاتفاق النووي. وفي حال اكتملت عملية إحياء الاتفاقية في فيينا بنجاح فإن الولايات المتحدة بصفتها عضواً في الاتفاق النووي، ستجلس على طاولة مفاوضات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي”.

من جانبها، تناولت صحيفة “جوان” الأصولية، في مقال لـ”سيد رضا مير طاهر”، موضوع جدية أميركا بالعودة إلى الاتفاق النووي. ورأى الكاتب أنه يبدو أنه من الضروري أن يولي المفاوضون الإيرانيون اهتمامًا كافيًا لحقيقة أن حتى العودة إلى الاتفاق في نظر الأميركيين لن تعني ضمانة لإيران بأن واشنطن ستستمر في الالتزام به.
واعتبر الكاتب أنه “من الأفضل تجنب ربط القضايا الاقتصادية وغيرها برفع العقوبات من قبل الولايات المتحدة لأنه لا يوجد ما يضمن أنه حتى إذا عادت حكومة بايدن للانضمام إلى الاتفاق مرة أخرى ورفعت أو علقت بعض العقوبات، لأي سبب بما في ذلك الضغط الجمهوري والضغط الصهيوني أن تفرض شروطًا جديدة وتنسحب من الاتفاقية تحت أي ذريعة”.

بدورها، تناولت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال للخبير الاقتصادي “بهمن آرمان”، الوضع الاقتصادي في البلاد وتأثير العقوبات عليه. حيث اعتبر آرمان أن نصيب العقوبات في الأزمة الاقتصادية في إيران مرتفع لكن يجب أن نلاحظ أن جزءًا كبيرًا من الركود الحالي ينبع من أداء صناع القرار في البلاد، حسب تعبيره.
وأكد الكاتب أنه “في وقت لا يزال فيه مستقبل العقوبات غير مؤكد وفي أحسن الأحوال يمكن رفع جزء فقط من العقوبات بالإضافة الى زيادة في الإنفاق الحكومي الحالي لا يمكن للحكومة إعطاء الأولوية لقطاع البناء في البلاد”.

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com