الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة23 أبريل 2021 21:28
للمشاركة:

ترند إيران – مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي بالتصويت لرئيسي أو قاليباف

تستمر الحملات الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، وخصوصاً عند الأصوليين. حيث يعمل مناصرو هذا التيار على إطلاق الهاشتاغات الداعمة للإنتخابات، ويؤدي التفاعل عبرها إلى تصدرها حسب موقع صبا رسانه المختص بمواقع التواصل الاجتماعي في إيران.

وتصدر وسم “نريد هذين الشخصين” (محمد باقر قاليباف وابراهيم رئيسي) إضافة لوسم “لا لتكرار تجربة روحاني”، في دعوة إلى المسؤولين عن التيار الإصلاحي دعم وصول رئيسي أو قاليباف إلى رئاسة الجمهورية.

وتنتظر إيران الانتخابات المقبلة في شهر حزيران/ يونيو، لتظهر صورة الحكومة المقبلة، مع وجود توقعات بأن يكون الرئيس المقبل أصولي، بعد تجربة الانتخابات النيابية في العام الماضي. وحتى الآن لم تظهر الصورة العامة للمرشحين، بعد أن أعلن عدد قليل من الشخصيات ترشحهم.

على مواقع التواصل الاجتماعي، طالب بعض المغردين بوصول رئيسي أو قاليباف إلى رئاسة الجمهورية. واعتبر محمد حسن غرجي “أننا لا نملك ترف الوقت، ولا مكان أبداً لإعادة التجارب السابقة، وعلى الرغم من كفاءة المرشحين الموجودين على الجبهة الثورية، إلا أننا لا يجب أن نخوض تجربة تحتمل الخطأ، لذا يجب أن نجتمع حول رئيسي أو قاليباف”.

وأوضح أحمد أصفري أنه “من أجل واجبي في المشاركة العامة واختيار رئيس بلادي، ومن أجل إظهار ثقتنا في كفاءة النظام الإسلامي، سأشارك في التصويت”، مضيفاً “على الرغم من أن المرشحين الثوريين هم جميعاً من أبناء هذا النظام، إلا أننا نريد رئيسي أو قاليباف، لأن المطلوب التخلص من الأفكار الغربية والشعارات المناهضة للثقافة الإسلامية ولإصلاح السرطان الليبرالي الذي انتشر في السنوات الماضية”.

ورأى سيد عباس عباس بور أن “الوضع الحالي للقطاع الصحي ولسبل العيش ليست الصورة الحقيقية لبلادنا، لكن وجود روحاني في رئاسة الجمهورية أوصل لهذه الحالة”، مضيفاً “يتمتع الاقتصاد الإيراني بقدر كبير من القدرة وإمكانات النمو حتى مع انتشار جائحة كورونا وذلك عبر سياسة صحيحة، فيمكننا أن نصل إلى نمو سنوي بنسبة 5٪ من الإنتاج الوطني إذا عملنا بشكل صحيح”.

وأشار سعيد كرمي إلى أن “شعارنا هذا العام هو “لا لتكرار تجربة روحاني”، خصوصاً وأن هذا الشخص هو الذي وضع البلاد تحت عبء عدم الكفاءة وسوء الإدارة، ولا أحد يستطيع أن ينقذ البلد من حافة الهاوية ويؤدي إلى الازدهار الاقتصادي أفضل من قاليباف أو رئيسي”.

ولفت مجيد رجائي إلى أن “انعدام الوحدة على مرشح أساسي في الجبهة الثورية سيؤدي إلى استمرار وجود البلاد في مفاوضات غير مثمرة كما يحصل اليوم، ويمكن لشخص واحد فقط من هذين الشخصين (قاليباف أو رئيسي) منع استمرار سياسة حكومة روحاني”.

من جهته، أكد شريف زماني أن “تجربة العام 2013 ووصول روحاني أثبتت لنا انه اذا أردنا أن نفوز في الانتخابات كتيار ثوري، فعلينا جميعاً أن ننزل إلى مقرات المرشحين الحاليين ونساعدهم بشكل مباشر بدل التفاعل هنا في الفضاء الالكتروني”، مضيفاً “إن استمرار حكومة شبيهة بحكومة روحاني في المرحلة المقبلة يعني استمرار عدم الكفاءة واحتجاز رهائن الشعب بأيدي الفاسدين”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: