الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة22 أبريل 2021 01:22
للمشاركة:

ترند إيران – مناصرو جليلي يدعونه لخوض الانتخابات الرئاسية

تفاعل مناصرو السياسي الإيراني سعيد جليل على مواقع التواصل مطالبين إياه بالترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وعبر وسم "هيا يا جليلي"، طالب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي السياسي الإيراني بخوض غمار الانتخابات المقبلة.

وتنتظر إيران الانتخابات المقبلة في شهر حزيران/ يونيو، لتظهر صورة الحكومة المقبلة، مع وجود توقعات بأن يكون الرئيس المقبل أصولي، بعد تجربة الانتخابات النيابية في العام الماضي. وحتى الآن لم تظهر الصورة العامة للمرشحين، بعد أن أعلن عدد قليل من الشخصيات ترشحهم.

وسعيد جليلي البالغ من العمر 55 عاما، هو سياسي إيراني ودبلوماسي محافظ يعتبر من مقربي القائد الأعلى علي خامنئي، وكان سكرتيرا للمجلس الأعلى للأمن القومي بين عامي 2007 و2013، كما ترأس في تلك الفترة وفد هيئة التفاوض حول الملف النووي الإيراني.

كذلك شغل سابقاً منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأميركية، وهو حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية.

خدم جليلي كمتطوع في الباسيج في الحرب الإيرانية العراقية بالثمانينات وأصيب بجروح بالغة أدت إلى فقد جزء من ساقه اليمنى عام 1986.

وفي عام 2001، تم تعيينه مديرا أول لتخطيط السياسات في مكتب القائد الأعلى، وفي 20 تشرين الأول/أكتوبر 2007، أصبح مسؤولاً عن المفاوضات النووية حتى 10 أيلول/سبتمبر 2013 عندما تم تعيين علي شمخاني في منصب سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي وأحيل ملف التفاوض إلى حكومة روحاني، وفور تركه المنصب، تم تعيينه من قبل القائد الأعلى كعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام. ثم ترشح في الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو 2013 واحتل المرتبة الثالثة.

على مواقع التواصل، دعم مناصرو جليل وصوله إلى الرئاسة. واعتبر علي بردي أن “من بين جميع المرشحين للرئاسة، لا يوجد سوى قلّة منهم أظهروا أدنى إشارة إلى الغطرسة والمنفعة الذاتية والجشع للسلطة والرئاسة والدنيوية والفساد والريعية وغسيل الأموال والفئوية والاستغلال والكذب، ومن بين هؤلاء يبرز اسم سعيد جليلي، و جهدنا هو إقامة عدالة لمكافحة الفساد”.

أما مهران اشونام فدعا جليل إلى أن يترشح للرئاسة، مضيفاً “من فضلك، عليك ان تكون الرئيس كي تتحسن الأمور ويتمكن هؤلاء الشباب من الزواج ونتخلّص من نوبات من هم في السلطة اليوم”.

واعتبر علي رضا حاجي أن “حل المشاكل الحالية للبلاد يكمن في خطاب الثورة والإسلام النقي، وفي أوساط السياسيين الحاليين زعيم هذا الخطاب هو سعيد جليلي، لذا عليه أن يترشح لإنقاذ هذه البلاد”.

أما ياسر سالك نيا، فأكد “أنني من محبي أولئك الذين لم يرغبوا في الحضور لمنفعة شخصية، بل لخدمة البلاد، على عكس أولئك الموجودين اليوم في السلطة، والذين يخدعون شعبهم بشكل يومي”.

وأوضح حسين خورشيدي أن “جليل يجب ان يصل إلى الرئاسة من أجل سكان كرمان وسيستان وهرمزغان وكل المضطهدين في هذه البلاد الذين يعانون في هذا البلد تحت أحذية الليبراليين والتكنوقراط”.

لمتابعة ملف الانتخابات الرئاسية (إيران 21: حصاد المواجهات)، إضغط هنا

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: