الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 أبريل 2021 22:35
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – عراقتشي ينفي البحث حول “اتفاق مؤقت” في مفاوضات فيينا

نفى رئيس الوفد الإيراني للمفاوضات في فيينا عباس عراقتشي، البحث حول "اتفاق موقت" او قضايا مماثلة في المفاوضات الجارية بين إيران مجموعة "4+1" في فيينا.

وفي رده على بعض التقارير الواردة في وسائل إعلام غربية، أكّد عراقتشي بأن أي قضية تحت عنوان “اتفاق موقت” او قضايا اخرى مماثلة غير مطروحة اطلاقًا في المفاوضات بين إيران ومجموعة “4+1”.

وأضاف، أن إيران تتفاوض فقط بشأن الخطوة النهائية لرفع الحظر الظالم المفروض على الشعب الإيراني وأن اشاعات مثل مشاريع الخطوة خطوة او الاتفاق المؤقت لا أساس لها من الصحة.

وأوضح عراقتشي في ختام تصريحه، بأن أي قرار حول وتيرة ونتائج المفاوضات إنما يتخذ في طهران، وأن الفريق المفاوض يقدم تقاريره عن أوضاع المفاوضات بصورة مستمرة لكبار المسؤولين في البلاد.

بدوره، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، بأن المفاوضات الجارية في فيينا في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة “4+1” مضت لغاية الآن في الطريق الصحيح ولكن لم يتم الوصول الى المرحلة النهائية بعد.

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم الاثنين 19 نيسان/ أبريل 2021، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، “إننا نمضي في الطريق الصحيح وقد تحقق بعض التقدم لكننا لم نصل المرحلة النهائية بعد”، وتابع سعينا لتقديم النصوص وطلبنا من الطرف الآخر الدخول سريعًا في القضايا المحددة والنصوص المشتركة. كلما تحقق هذه الامر بصورة اسرع فبإمكاننا التفكير بالنتيجة بصورة أفضل، من المبكر جدًا ان نفكر الآن به، نحن الآن في مرحلة ينبغي فيها التفاوض حول قضايا صعبة، لسنا مستعجلين والمهم هو تحركنا في إطار توجيهات سماحة قائد الثورة ومصالح الشعب.   

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أن اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي سيتواصل يوم الثلاثاء مباشرة في العاصمة النمساوية فيينا.

وجاء في بيان صدر عن دائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي سيعقد عند الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء، حسب توقيت اوروبا المركزي. وسيتولى مساعد الأمين العام انريكي مورا رئاسة هذا الاجتماع.

وأوضح البيان، أن المشاركين سيناقشون خلال الاجتماع آخر المستجدات بشأن المفاوضات والمشاورات التي جرت خلال الأيام الماضية في شتى المستويات ومنهم الخبراء، مع التركيز على عودة واشنطن المحتملة للاتفاق النووي والتأكد من تنفيذ شامل ومؤثر لبنود هذا الاتفاق من قبل الاطراف جميعًا.

من جهته، كشف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ميخائيل أوليانوف، يوم الاثنين، عن تقدم كبير في المباحثات بشأن النووي الإيراني، قائلًا إن “موسكو وواشنطن أجرتا مشاورات بشأن العقوبات على طهران”.

وأوضح أوليانوف، أن المباحثات الجارية الهادفة إلى إحياء الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني دخلت “مرحلة الصياغة” لنص مشترك محتمل. وفي تغريدة له على تويتر أضاف “بعد أسبوعين من النقاشات بشأن إعادة العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة، يمكننا أن نلحظ برضا أن المفاوضات دخلت مرحلة الصياغة”.

وتابع أن “الحلول العملية لا تزال بعيدة، لكننا انتقلنا من الكلمات العامة إلى الاتفاق على خطوات محددة نحو الهدف”.

في سياق آخر، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، بأن إيران رحبت بالحوار مع السعودية دومُا وترى ذلك بانه يصب في مصلحة شعبي البلدين والسلام والاستقرار الاقليمي.

وقال خطيب زادة يوم الاثنين، ردًا على سؤال حول ما ورد من انباء بحصول محادثات إيرانية سعودية في بغداد، “لقد اطلعنا نحن أيضًا على التقارير الإعلامية والصحفية المنشورة. تم نشر اقوال متناقضة، إيران رحبت دومًا بالحوار مع المملكة العربية السعودية وترى ذلك بأنه يصب في مصلحة شعبي البلدين والسلام والاستقرار الإقليمي وسيستمر هذا الأمر”.

داخليًا، أعرب القائد الأعلى للثورة علي خامنئي، عن تعازيه بوفاة نائب قائد قوة القدس بالحرس الثوري العميد محمد حجازي، واصفًا الفقيد بأنه عاش مجاهدًا في خدمة الإسلام والثورة.

من جانبه، أكّد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، خلال كلمة ألقاها في مراسم تشييع العميد محمد حجازي أقيمت صباح يوم الاثنين في مقر قيادة قوة القدس بالحرس الثوري، أن “نائب قائد قوة القدس محمد حجازي لم يخلع ثوب الجهاد قط، وسار على خطى الاولياء الصالحين والشهداء العظماء”.

وكان قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، قد قال في رسالة وجهها إلى الملحقين العسكريين الأجانب في طهران بمناسبة يوم الجيش الإيراني، إن “الجيش الإيراني مستعد للتعاون مع جيوش الدول الحريصة على الأمن والسلام من أجل تحقيق الأمن المستدام في منطقة غرب آسيا، والتحرك من أجل إحلال السلام والأمن على مستوى العالم”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: