الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة16 أبريل 2021 21:18
للمشاركة:

ترند إيران – هل سيتمكن الأصوليون من دعم مرشح واحد في الانتخابات المقبلة؟

تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، وتحديداً مناصرو التيار الأصولي في البلاد، مع وسم "همه یكى هستیم"، أي "كلنا واحد"، للإشارة إلى رغبتهم بالوصول إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة بمرشح أصولي واحد. ووصل هذا الوسم إلى عدد مشاركة تجاوز الـ40 ألف تغريد وإعادة تغريد، حسب موقع تويتر.

وتنتظر إيران الانتخابات المقبلة في شهر حزيران/ يونيو، لتظهر صورة الحكومة المقبلة، مع وجود توقعات بأن يكون الرئيس المقبل أصولي، بعد تجربة الانتخابات النيابية في العام الماضي. وحتى الآن لم تظهر الصورة العامة للمرشحين، بعد أن أعلن عدد قليل من الشخصيات ترشحهم.

على مواقع التواصل، أعلن مناصرو المرشحين الأصوليين، ابراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباق وسعيد جليلي، دعمهم لأي مرشح يمثّل التيار الأصولي في البلاد.

وأوضح رضا يزداني “أنني أؤيد دخول السيد رئيسي الانتخابات بسبب شخصيته الفريدة من نوعها وقدرته على توحيد الجميع، لكن إذا لم يشارك في الانتخابات، سأدعم بشكل كامل مرشحي الجبهة الثورية الآخرين، لأن الهدف المشترك للجميع هو هزيمة التيار الموالي للغرب الذي أوصل البلاد إلى ما نحن عليه”.

ولفت أمير حسين أفضار إلى “أنني من محبي سعيد جليلي، لكن إذا كان السيد الرئيسي هو المرشح الأخير للثورة، وتوافق الجميع عليه، فسوف أصوت له وسأساعد حملته الانتخابية لأن هدفنا واحد”.

وبدوره، أكد سيد علي موسوي “أنني أعلم من أعماق قلبي أن وجود قاليباف سينقذ البلاد، لكن لكي تخرج السلطة التنفيذية من براثن الليبراليين، سأصوت للمرشح النهائي للجبهة الثورية وسيكون جهدي مكرس لذلك الشخص، لأننا جميعًا يد واحدة”.

وشدد رضا فتاح على أنه “قد يكون لكل منا رغبة في اختيار أحد المرشحين المحترمين للجبهة الثورية، لكن في النهاية المرشح المتفق عليه هو الاختيار النهائي لنا جميعًا، لأن هدفنا إنقاذ الوطن والمواطن”، مضيفاً “لا يجب أن نكون مع الأشخاص والأسماء، بل يجب أن نتوحد تحت لواء النهج والخط”.

وأشار علي توكلي “إلى “أننا لا نستخدم فقط هذا الوسم لنخلق حالة على مواقع التواصل بعيدا عن الحياة الواقعية، فمن الغد سنكون جميعاً في صف واحد لدعم أي مرشح أصولي لأن الوحدة هي مفتاح النصر في وجه الأعداء”.

ورأى علي بيطرفان “أنني فخور بانتمائي لهذه الجبهة الثورية، حيث يعمل الجميع بإخلاص كما يحصل الآن، والجميع ترفع عن أنانيته السياسية ووحد أفكاره لنصل إلى نجاح الثورة”، مضيفاً “هذه السلوكيات الجماعية تمنحني دائمًا الأمل في أن نكون جديرين بالتطور والتقدم ورفع اسم بلدنا عالياً رغم كل الصعوبات”.

وأوضح مرتضى معلم أنه “لكل فرد الحق في أن يشعر بالتعاطف مع هذا الوضع الاقتصادي والسياسي المزري الناتج عن التفكير الليبرالي، لكن المهمة الحقيقية هي أن نفهم أنه عندما يتعلق الأمر بإصلاح البلد فالحل يكمن في اختيار الفكر الثوري الذي سيساعدنا على مقاومة الاعتداءات الخارجية”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: