الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة11 أبريل 2021 20:36
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – إيران تعلن أن مفاعل نطنز تعرض لعملية إرهابية نووية

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي اكبر صالحي أن "حادثة منشأة "نطنز" هي عملية إرهابية نووية، ونحتفظ بحق الرد عليها وعلى من يقف خلفها"، مضيفاً أن "استهداف منشأة "نطنز" يهدف إلى منع تطوير هائل للصناعة النووية في إيران".

وندد صالحي بهذا الفعل واصفًا إياه بـ “المشين”، كما دعا “المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواجهة هذا الإرهاب النووي”، معتبراً أن “العملية ضد “نطنز” تظهر إخفاق معارضي المباحثات مع إيران لرفع العقوبات”.

وكان المشرف على المجموعة الفنية للتحقيق في حادثة نطنز، قد سبق اكبر صالحي مصرحًا لـ”نور نيوز” المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي بالقول إن “ما تنشره بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن سبب حادث اليوم، أجواء إعلامية لا صحة لها”، مشيراً إلى أن “المجموعة الفنية للتحقيق في الحادث تتواجد في مكان الحادث وتحقق في سببه”، مضيفاً “يُحقق حاليا في مجموعة من الاحتمالات الممكنة حول سبب الحادثة بدقة متناهية، وسيعلن عن السبب بمجرد تحديده”.

في سياقٍ أخر، دعا الرئيس حسن روحاني في اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي التابعة للحكومة يوم الأحد 11 نيسان/ أبريل 2021، كل المعنيين إلى التعامل بدقة واهتمام مع القضايا الاقتصادية في ظل ظروف الحرب الاقتصادية.

وبعد استماعه لتقرير رئيس منظمة التخطيط والموازنة حول تكميل مشاريع البنى التحتية والخدمات العامة في البلاد، أكّد الرئيس روحاني على عزم حكومته والتزامها بإكمال كافة المشاريع في موعدها المقرر.

وأشار روحاني إلى أن حكومته عملت خلال العام الماضي (عام قفزة الإنتاج) على إكمال كافة المشاريع في موعدها المقرر ونجحت في ذلك رغم كل الصعوبات، مضيفًا أنه على جميع أجهزة الدولة وفي ظل توجيهات القائد الأعلى للثورة أن تعمل بكل طاقتها حتى آخر يوم من عمر الحكومة الحالية. 

من جانبه، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإيرانية علي رضا برخور، إرسال رسالة إلى شركة بوينغ لصناعة الطائرات للوفاء بالتزامات الشركة تجاه إيران.

وأوضح علي رضا برخور، حول إمكانية إحياء عقد شراء الطائرات من شركة بوينغ، أن “إيران اير” أرسلت رسالة إلى شركة صناعة الطائرات الأميركية “بوينغ” نهاية العام الماضي، تناولت فيه موضوع التزام الشركة بتعهداتها وحقوق الإنسان التي تتشدق بها أميركا دائمًا.

وتابع قائلًا، لقد نبهنا الشركة إلى أن عليها اتخاذ الإجراءات التي تتيح للشعب الإيراني الاستفادة من هذه الطائرات والقطعات الاحتياطية المناسبة ومواصفات السلامة طبقا للعقد الموقع وهو حق ثابت لنا.

 وزير الطرق محمد اسلامي، قال يوم السبت أن بإمكان إيران أن تقوم بالمتابعة القانونية لعقود شراء طائرات من شركة بوينغ، والتي تم تعليقها مع انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، مؤكّدًا أن على الشركة الأميركية أن تتحمل مسؤولية عقودها مع شركة الخطوط الجوية الإيرانية (إيران اير).

وكانت إيران وبعد التوقيع على الاتفاق النووي، عقدت صفقة لشراء 80 طائرة من طراز بوينغ 737 مكس و777، وحصلت على موافقة مكتب السيطرة على الاستثمارات الخارجية (اوفك) التابع لوزارة الخزانة الأميركية لشراء هذه الطائرات.

في الأثناء، بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، يوم الأحد، مع السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر التطورات بين البلدين والأوضاع الإقليمية.

ونقل بيان لمكتب الأعرجي عن تولير قوله، إن “الولايات المتحدة الأميركية تتطلع لعلاقات عراقية إيرانية طبيعية تخدم مصالح الجميع”.

وأضاف السفير الأميركي وفقًا للبيان، أن “بلاده تسعى لأن لا يكون هنالك تصعيد في الوضع الإقليمي، وأن مباحثات فيينا مع الجانب الإيراني ستكون لبناء جسور الثقة بين واشنطن وطهران”.

من جهته قال مستشار الأمن القومي العراقي، إن “المنطقة بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقها من جديد، والعراق يسعى دومًا وما زال لأن  يكون نقطة التقاء وتقارب مع الجميع، بما يعود على المنطقة بالأمن والاستقرار ويجنبها المزيد من النزاعات”.

من جهته، عقد النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري ورئيس وزراء كوريا الجنوبية تشانغ ساي كيون أول جولة من المحادثات عقب وصول الاخير إلى طهران واختتام مراسم الاستقبال الرسمي في قصر سعد آباد.

وتباحث جهانغيري وكيون حول سبل توطيد العلاقات بين طهران وسيؤول والمواضيع ذات الرغبة المشتركة. كما تباحث الجانبان حول شؤون التعاون الاقتصادي لاسيما رفع العقبات المصرفية.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: