مانشيت إيران: هل حسم الأصوليون خياراتهم في الانتخابات المقبلة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

- “ايران” الحكومية نقلاً عن روحاني: الصناعة النووية في البلاد لم تتوقف

- “آسيا” الاقتصادية: عمالة الشباب في إيران

- “وطن امروز” الأصولية: الحكومة تعتبر أن المسؤول الأول عن انتشار كورونا هو الفيروس الإنجليزي

- “شرق” الإصلاحية: المنافسة الشديدة بين الأصوليين على الانتخابات

- “جوان” الأصولية: إختراق جديد في فيينا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 11 نيسان/أبريل 2021:
تناولت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، في مقال لـ”نويد مؤمن”، موضوع أفق الاتفاق النووي وآثاره الإيجابية على البلاد. ورأت الصحيفة أن قابلية تفسير الاتفاق النووي تجعل من الممكن عدم رفع العقوبات فعليًا على حساب إيران بحيث تمنع الولايات المتحدة كما في عام 2016 وجود الشركات والمصارف ومؤسسات الاستثمار الأجنبي في إيران.
وأوضحت الصحيفة أن “المسؤولين الأميركيين يتحدثون اليوم عن “رفع العقوبات غير المتوافقة مع الاتفاق” لكنهم لا يدخلون أبدًا في “حالات” و “تحديد” لهذه الفئة. لسوء الحظ فهم يدركون جيدًا أن “قابلية تفسير الاتفاق النووي” تجعل من الممكن عدم رفع العقوبات فعليًا على حساب إيران بحيث تمنع الولايات المتحدة كما في عام 2016 وجود الشركات والمصارف ومؤسسات الاستثمار الأجنبي في إيران”، مضيفة “في المقابل، اعتُبرت احتجاجات طهران على سبب عدم تعليق العقوبات فعليًا من قبل اللجنة المشتركة للاتفاق (برئاسة جوزيف بوريل هذه المرة) غير دقيقة”.

من جهة أخرى، تناولت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في أحد تقاريرها، موضوع الانتخابات الرئاسية وأفق الأصوليين فيها. ورأت الصحيفة أن هناك أمراً واحداً يجب مراعاته هو أن جميع الشخصيات الأصولية تقريباً صرّحوا أنه إذا استجاب ابراهيم رئيسي بشكل إيجابي لدعوتهم، فسيصبح الخيار الوحيد للأصوليين وسيفقد بقية المرشحين فرصتهم بالكامل.
ولفتت الصحيفة إلى أن “ما يمكن استنتاجه من الأخبار والشائعات هو أن رضائي، رئيسي، قاليباف، جليلي، وسعيد محمد الأقل احتمالاً هم على الأرجح من بين المرشحين الخمسة الأوائل للأصوليين، وفي هذه الحالة شخصيات مثل درغامي، دهقان، ووزراء حكومة أحمدي نجاد وحتى عضوي البرلمان الحالي، نيكزاد وقاضي زاده، لن يكون لديهما فرصة كبيرة لأنهما لن يكونا الخيارات النهائية”.

على صعيد منفصل، تناولت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في أحد تقاريرها، إجراءات الحكومة لتقليص سرعة التدفق النقدي في الاقتصاد الإيراني. ورأت الصحيفة أنه إذا أعطى صانعو السياسة الأولوية لزيادة جاذبية الودائع في النظام المصرفي فيمكن استخدام هذه الأداة ككابح لتكوين السيولة واستخدامها كأداة لجذب الودائع وإيقاف التضخم.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هناك مشكلة أخرى قد تؤدي إلى استمرار التضخم وهي ارتفاع عجز الميزانية والمخاوف بشأن تحويل عجز الميزانية إلى سيولة”، مضيفة “مع وضع هذا في الاعتبار، تدور التوقعات الرئيسية أيضًا حول زيادة تكوين الأموال في الاقتصاد فضلاً عن ارتفاع التضخم وتشكيل موجة جديدة من التضخم في الأشهر المقبلة”.

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com