ترند إيران – ماذا ينتظر الإيرانيون من الرئيس المقبل؟
تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران مع وسم " ما منتظر انتخاباتیم"، أي نحن ننتظر الانتخابات، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 18 حزيران/ يونيو 2021. وشارك بعض الإيرانيين مع هذا الوسم للدعوة للمشاركة بالانتخابات لتحديد شكل الحكومة المستقبلية في البلاد، فيما رأى البعض الآخر أن لا أهمية للانتخابات نظراً لتحديد المرشحين قبل حدوثها.
وتنتظر إيران الانتخابات المقبلة في شهر حزيران/ يونيو، لتظهر صورة الحكومة المقبلة، مع وجود توقعات بأن يكون الرئيس المقبل أصولي، بعد تجربة الانتخابات النيابية في العام الماضي. وحتى الآن لم تظهر الصورة العامة للمرشحين، بعد أن أعلن عدد قليل من الشخصيات ترشحهم.
على مواقع التواصل، نشر عدد من المغردين تصريحات للقائد الأعلى علي خامنئي، التي حث فيها على المشاركة في الانتخابات، والتي وصف فيها الانتخابات بالمهمة على صعيد البلاد. ونقلت آرشيا كيواني عن خامنئي قوله “لا يوجد طريق مسدود في البلاد لأن مشاكل البلد معروفة وهناك حلول معروفة لها كلها وعلى المسؤولين فقط بذل الجهد”.
من جهة أخرى، دعم البعض الآخر تشكيل حكومة ثورية، بعد تجربة الرئيس حسن روحاني، حسب تعبيرهم. وأوضحت فاطمة نورا أن “مؤشر الحكومة الثورية أن لا تكون الحكومة لا شرقية ولا غربية، فممثلوك المنتخبون يجب أن يكونوا أناسًا ملتزمون بالإسلام فقط”.
وأشارت فاطمة حسين زاده إلى أن “أعداء النظام يفكرون دائما في تدمير وابتزاز ومهاجمة انتخابات هذا العام من خلال إنفاق ميزانيات كبيرة، لأن كل خوفهم من كفاءة الحكومة الثورية، لذا سنشارك في الانتخابات شوكة في عين الأعداء”.
وعن مواصفات الرئيس المقبل، أكد علي محب أنه “يجب على الناس جميعًا المشاركة في الانتخابات والمشاركة بحماس والمشاركة بوعي والتفكير والبحث واختيار من يريدون”.
وأشار ابراهيم ساجدي إلى أن “الشخص الذي يفعل أي شيء غير عقلاني للفوز بالانتخابات لا يستحق الوصول، فدعونا نختار الشخص الذي لديه ماض واضح وصادق ولا يفعل أي شيء غير منطقي للفوز، فبلدنا يستحق حكومة فريدة من نوعها”.
وأوضح محمد عزيزي أن “خصائص الرئيس المرغوب فيه والذي يجب أن يصل أن يكون ملائماً، ويتمتع بحسن الإدارة، مخلص، يسعى إلى العدالة ومكافحة الفساد وله تاريخ جهادي وثوري، ويؤمن بقدرات الشباب، ويجب أن يُعرف الشباب بأنهم محركي الحركة العامة في البلاد وأن يكونوا متفائلين”، مضيفاً “لا تصابوا بخيبة أمل، وتخلوا عن الرؤية المظلمة المتشائمة للمستقبل”.
على المقلب الآخر، أعلن بعض المغرّدين عدم مشاركتهم في الانتخابات واصفين إياها بالشكلية. وأوضح آراش غولزاده أن “لا معنى للانتخابات، فالمرشحون معروفوا التوجه، كما أن صلاحيات الرئيس محدودة جداً نسبة لما هو مسموح وما هو ممنوع عليه القيام به، إضافة للبرلمان الموجود الذي لن يسمح لأي حكومة إصلاحية بالعمل”.