الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 أبريل 2021 09:12
للمشاركة:

مانشيت إيران: كيف ينظر المرشّح الرئاسي حسين دهقان للاتفاق النووي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: كيف ينظر المرشّح الرئاسي حسين دهقان للاتفاق النووي؟ 1
  • “ايران” الحكومية: آليات مواجهة كورونا
مانشيت إيران: كيف ينظر المرشّح الرئاسي حسين دهقان للاتفاق النووي؟ 2
  • “خراسان” الأصولية: لعبة ذكية للضمان الاجتماعي
مانشيت إيران: كيف ينظر المرشّح الرئاسي حسين دهقان للاتفاق النووي؟ 3
  • “تجارت” التخصصية نقلاً عن روحاني: يمكن لأميركا العودة إلى الاتفاق النووي برفع العقوبات
مانشيت إيران: كيف ينظر المرشّح الرئاسي حسين دهقان للاتفاق النووي؟ 4
  • “ابتكار” الإصلاحية عن أزمة كورونا: إيران في عطلة لمدة 10 ايام
مانشيت إيران: كيف ينظر المرشّح الرئاسي حسين دهقان للاتفاق النووي؟ 5
  • “كيهان” الأصولية: موقف إيران حازم وواضح، فماذا تفعلون في فيينا؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 10 نيسان/أبريل 2021:

شرح مستشار القائد الأعلى للصناعات الدفاعية العميد حسين دهقان، في مقابلة مع صحيفة “شرق” الإصلاحية، حيثيات ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، متطرقاً إلى موضوع الاتفاق النووي. حيث رأى دهقان أن وجود شخصية عسكرية في الانتخابات شيء طبيعي وهو من الحقوق المدنية، مؤكداً أنه لا يهم الناس ما إذا كان هناك وجود لعسكري أو لمدني في الانتخابات، ولا يمكن اعتبار الشخص الذي لديه خلفية في الحرس الثوري رجلاً عسكرياً.

وأوضح دهقان أن “الاتفاق النووي هو قضية أمن قومي. وأنا رئيس البلاد والمجلس الأعلى للأمن القومي الذي يبحث في قضايا الأمن القومي. وقادة القوات المسلحة والوزراء وأجهزة الأمن ومن ثم بعد المناقشة توضع الأمور موضع التنفيذ عبر مراحلها. وأريد أن أنظر إليه بهذه الطريقة؛ لماذا نقول اليوم الاتفاق النووي، حكومة الولايات المتحدة؟ ذلك لأن هنالك مشاكل في المجتمع تعزيها بعض التيارات والشخصيات السياسية لذلك. ولو حدث الاتفاق سيكون كذا، ولن يكون هنالك غلاء، وسيعم الازدهار، وما إلى ذلك. وإذا لم تنجح الاتفاقية، فستكون هناك عقوبات، وسيكون هنالك غلاء. الآن نقول أن الاتفاق النووي تمت الموافقة عليه وأن جميع المشاكل قد تم حلها على ما يبدو، فماذا يمكن أن يحدث؟”.

وأضاف دهقان “أنا لا أقول أن شيئاً لن يحدث. وهاتان مسألتان. وأريد أن أقول من أي منظور ننظر إلى كل ظاهرة ونهتم بما يحدث في ظل حلها. ولدينا صيغة بسيطة للغاية؛ التكاليف والفوائد. ماذا تعطي، وعلى ماذا تحصل؟ في أي صفقة، يريد الأطراف ما يحصلون عليه أكثر مما يقدمونه؛ لأنهم يريدون الاستفادة. والآن في مناقشة الاتفاق النووي والعلاقات مع الولايات المتحدة، نقول إننا نريد تكوين تفاعل ومفاضلة؛ هل الناس راضون عن إعطاء شيء ما وأخذ أقل؟ وفي حال قلنا ذات الشيء للناس أننا نعطي هذه الأشياء نيابة عنكم، وذلك لأن الحكومة ليست منفصلة عن الأمة، ونقول ما الذي نريد منحه وما الذي سنحصل عليه وإذا رضوا بذلك، سنفعله ولكن إذا قلنا ما سيحدث وما هي العواقب فسيتم اتخاذ هذا القرار بسهولة”.

مانشيت إيران: كيف ينظر المرشّح الرئاسي حسين دهقان للاتفاق النووي؟ 6

من جهتها، ناقشت صحيفة “كيهان” الأصولية، في تقرير لها، موضوع الاجتماعات في فيينا وأفق التوصل إلى حل بين إيران وأميركا. حيث رأت الصحيفة أن “هدف الولايات المتحدة وأوروبا من عقد اجتماعات للاتفاق النووي هو قضاء بعض الوقت بهدف الحصول على تنازلات من الجانب الإيراني دون رفع العقوبات”، مشيرة إلى أنه لا يوجد سبب يدعو إيران إلى حضور هذه الاجتماعات.

ورأت الصحيفة أنه “لسوء الحظ يلخص مسؤولو وزارة الخارجية العقوبات ضد إيران في حقبة ترامب في حين أن مطلب إيران هو الرفع الدائم لجميع العقوبات المفروضة على ايران من قبل مختلف الحكومات الأميركية”.

مانشيت إيران: كيف ينظر المرشّح الرئاسي حسين دهقان للاتفاق النووي؟ 7

على صعيد منفصل، ناقشت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في مقابلة مع عضو المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني رسول جليلي، مستقبل تطبيق كلوب هاوس في إيران. حيث أوضح جليلي أن المشكلة ليست في التطبيق بحد ذاته، بل المشكلة في أن المسؤولين الإيرانيين استخدموا تطبيقاً أميركيا، في ظل وجود تطبيقات إيرانية مشابهة.

في هذا السياق، أعلن عضو البرلمان محمود صادقي أنه “صدرت أوامر لثلاثة مشغلين بعرقلة وصول المستخدمين إلى Clubhouse”. ومن ناحية أخرى أيد النائب أمان الله حسيني بور حظر البرنامج حيث غرد قائلاً “بشكل عام يعد الفضاء الإلكتروني قضية حساسة و من ناحية هناك توازن في حرية الاستخدام للاتصالات العامة والعالمية وأيضا، في الوضع الحرج الحالي يعد حظر البرنامج قرارًا حكيمًا”.

مانشيت إيران: كيف ينظر المرشّح الرئاسي حسين دهقان للاتفاق النووي؟ 8

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: