مانشيت إيران: كيف يجب أن تستغل إيران اجتماع فيينا؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“شرق” الإصلاحية: لم يتم الالتفات لملاحظة الإصلاحيين حول الاتفاق النووي
“ايران” الحكومية: سيناريوهات الاتفاق النووي في فيينا
“جهان صنعت” الاقتصادية: انطباعان عن قضية صناعة الأموال
“وطن امروز” الأصولية: صحوة الانتخابات
“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: جذور ضربة سوق الأسهم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 6 نيسان/أبريل 2021:
أجرت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، مقابلة مع عدد من الخبراء، للوقوف عند تفسيرهم لما اعتبرته تغيّر في الموقف الأميركي قبل اجتماعات فيينا الهادفة لإحياء الاتفاق النووي. حيث شدد الخبراء على ضرورة أن تستغل إيران الوضع العالمي الحالي وعدم التهاء قوى البلاد السياسية بالصراعات الداخلية، والتعامل بذكاء مع الوضع الحالي.
واعتبر الخبير في الشؤون النووية أبو الفضل ظهروند، في حديث مع الصحيفة، أنه “لا يوجد تغيير في اللهجة الأميركية، ثانيًا ليس هناك تحرك في السياسة يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الإجراءات”، مؤكداً أنه “في مسائل المصلحة الوطنية والأمن، ستكون وجهة النظر الحزبية الأسود والأبيض مكلفة بالتأكيد”.
من جهته، رأى الخبير في الشؤون الدولية حسن بهشتي بور أنه “في الوضع الحالي يمكن لإيران والولايات المتحدة اتباع سياسة العمل ضد العمل فيما يتعلق بقضية الاتفاق النووي لأن هذه القضية هي حل وسط”، مضيفاً “إذا نظرنا إلى القضايا والتطورات من وجهة نظر متفائلة يبدو أن الولايات المتحدة انحرفت إلى حد ما عن موقفها السابق وتريد رفع العقوبات خطوة بخطوة. في السابق كانت مسألة العودة إلى الاتفاق النووي مشروطة بمفاوضات مع إيران. ورداً على ذلك شدد المسؤولون الإيرانيون على أن الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاق وأنه لا داعي للتفاوض للعودة إليه وأن عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب الاتفاق الدولي ورفع العقوبات”.
من جهة أخرى، تناولت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، في مقال لـ”يونس مولائي”، موضوع انتخابات الرئاسة الإيرانية في حزيران/ يونيو 2021. حيث رأى الكاتب أن أهم الأخطار التي تهدد جزءاً من التيار الثوري للبلاد في هذا المجال هو الافتراض أن النصر والفوز هو أمر مؤكد.
ورأى الكاتب أنه “قد لا يشعر التيار المؤيد للغرب بالراحة عند مشاهدة هزيمته الانتخابية وخسارة كرسي الرئاسة المهم، ولكنه يميل بالتأكيد إلى مشاهدة خصومه يتشاجرون ويستغل هذا الجو سياسياً وانتخابياً. وبعبارة أخرى إيجاد أصالة الاختلافات الطفيفة داخل التيار الثوري، وتدمير المجموعات المختلفة لبعضها البعض بافتراض أن الفوز في الانتخابات مؤكد، فهي أكبر فائدة تأتي من التيار الذي يمكن أن يجلب معه الرأي العام من قلب هذه التدمير”.
على صعيد منفصل، تطرقت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال لعضو غرفة التجارة في إيران يحيى آل اسحاق، للوضع الاقتصادي في البلاد. حيث أرجع الكاتب الإحباط الذي يسيطر على الوضع الاقتصادي وعلى الشعب إلى الخلافات والانقسامات في الرأي بين الحكومة وعدم القدرة على التوصل الى اتفاق حتى في الأمور البسيطة كالاضطراب الحاصل بسبب النقص في سوق الدجاج رغم كل الميزات التي تتمتع بها البلاد.
وشدد الكاتب على أن “الناس في حالة يرثى لها من حيث الرزق وقضية الوطن الآن هي مصدر رزق الشعب. لذا لا ينبغي أن نعرقل المفاوضات بالتقسيم بل بحل مشاكل الناس اليومية وذلك الأمر سيبني الثقة والأمل لأننا إذا حللنا مشكلة معيشة الناس فسنستعيد ثقتهم إلى حد ما”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com
