الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة6 أبريل 2021 00:19
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – خطيب زادة: اجتماع فيينا روتيني لا يختلف عن الاجتماعات السابقة

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في تصريح صحفي يوم الاثنين 5 نيسان/ أبريل 2021، إن "اجتماع الثلاثاء هو اجتماع دوري للجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق النووي بين ايران و 4+1 وأنه يماثل الاجتماعات السابقة التي انعقدت في الأشهر والأعوام السابقة ولا يختلف مطلقًا عن الاجتماعات السابقة".

وأوضح أن هذا الاجتماع كان مزمعًا عقده في آذار/ مارس الماضي، إلا أن تاريخه لم يحدد بشكل نهائي وتقرر انعقاده في نهايات الشهر الماضي حيث انعقد القسم الأول من الاجتماع بشكل افتراضي إلا أن المفاوضات لم تكتمل واجتماع يوم الثلاثاء يعد استمرارًا لها، لافتًا أن جدول أعمال الاجتماع المقبل يتضمن رفع الحظر الأميركي الجائر المفروض على إيران وبعبارة أخرى نهج تنفيذ الأطراف الأخرى لتعهداتها الواردة في الاتفاق.

وفيما يتعلق بوثيقة التعاون الشامل بين إيران والصين، صرّح خطيب زادة، أن “ما تم توقيعه بين إيران والصين كان نتيجة حوار متواصل خلال العام الماضي وقبل نحو ست سنوات، وبعد توقيع الاتفاق النووي مباشرة، كانت تمّت مناقشة توقيع مثل هذه الوثيقة خلال زيارة الرئيس الصيني لإيران، حينما تطورت العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية”.

وذكر خطيب زادة أن ما تم توقيعه بين إيران والصين هو عبارة عن خارطة طريق، ولم يمنح أي حقوق حصرية لأي من الجانبين، ولم يكن هناك فيه التزام محدد لأي من الطرفين، لافتًا إلى أن الشائعات المثارة من قبل بعض الأشخاص المناوئين من خارج إيران حول تواجد قوات أجنبية في إيران نتيجة توقيع الاتفاق بين طهران- بكين محض كذب لأن ذلك يتعارض مع الدستور الإيراني.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، إن “التاريخ المشترك لإيران وأوزبكستان يساهم في تعزيز اواصر الصداقة بين الشعبين أكثر فاكثر”، مضيفًا أن إيران يمكن أن تصبح طريقًا لوصول أوزبكستان إلى الأسواق العالمية والمياه الحرة.

وأعرب ظريف يوم الأثنين بعد لقائه بنظيره الأوزبكي في طشقند، عن شكره لأوزبكستان حكومة وشعبًا على كرم الضيافة، كما تقدم بالتهاني للشعب الأوزبكي بمناسبة عيد النيروز، معتبرًا أن هذه المناسبة تجمع الشعبين الإيراني والاوزبكي في كثير من المشتركات الثقافية.

وأوضح ظريف، أنه بحث مع نظيره الأوزبكي عبدالعزيز كاملوف موضوع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية وتعزيز التعاون بين إيران وأوزبكستان، وكذلك التعاون على الصعيد الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بالسلام في أفغانستان.

داخليًا، أعلن المدير العام لمديرية الأمن بمحافظة أذربيجان شرقي (شمال غرب إيران) اعتقال مجموعة من الجواسيس من بينهم شخص جنّده جهاز الموساد الإسرائيلي.

وفي مؤتمر صحفي يوم الأثنين قال المسؤول الأمني إنه “تم اعتقال جاسوس يعمل لصالح إسرائيل وعدة جواسيس على صلة بأجهزة مخابرات دول مختلفة في المحافظة”.

وأضاف، أنه تم اعتقال 19 عضوًا في عصابة تقوم بجرائم الاحتيال المنظم لإصدار الشيكات المصرفية وتزوير الوثائق في محافظة أذربيجان شرقي.

في سياقٍ آخر، أكّد رئيس السلطة القضائية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، ضرورة بذل المزيد من الجهود لزيادة الإنتاج، بدلًا من إضاعة الوقت للتعويل على التعاون مع الغرب.

وقال رئيسي خلال اجتماع المجلس الأعلى للقضاء، إن “الحب والكراهية القائمة على المصلحة والتوجه الحزبي تمنع من النزوع إلى الحقّ”، مضيفًا أن الفهم الشجاع للموضوع والحكم من مظاهر الشجاعة، وأنه من المهم جدًا أن يتحلى الإنسان بالصبر على طريق الحقيقة ومعرفة الحقيقة.

وأوضح رئيسي، أن الفساد الاقتصادي يعيق ازدهار الإنتاج. إذا كانت هناك رشوة والبحث عن الريع في مكان ما، فلن يكون لدينا طفرة في الإنتاج، عند تحقق الأمن الاقتصادي سيكون هناك إزدهار اقتصادي، يعتمد الأمن الاقتصادي على مكافحة الفساد، لا يمكن السماح للفساد أن يسود في أي مكان على الإطلاق، لن يسمح القضاء للفساد بأن يترسخ في أي مكان في البلاد.

في الأثناء، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن مبادرة كوفاكس ستوفر في الأيام القليلة المقبلة جزءًا من جرعات اللقاح التي كانت قد وعدت بها وأجلت تسليمها.

وأضاف خطيب زادة، “إذا أوفت كوفاكس بالتزاماتها، فسنتمكن من استيراد 2.2 مليون جرعة في الأسابيع المقبلة”، مشيرًا أنه وأثناء زيارة وزير الخارجية الصيني لإيران، تمّت مناقشة هذا الموضوع وان الصين أهدت إيران مئات الآلاف من جرعات اللقاح.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: