الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة5 أبريل 2021 08:38
للمشاركة:

مانشيت إيران: ماذا ستحمل اجتماعات فيينا المقبلة؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ماذا ستحمل اجتماعات فيينا المقبلة؟ 1

“تجارت” التخصصية نقلاً عن روحاني: عملية الإنتاج تتطلب تدابير موضوعية وعملية

مانشيت إيران: ماذا ستحمل اجتماعات فيينا المقبلة؟ 2

“ايران” الحكومية: الناس يواجهون الصعوبات مع كورونا

مانشيت إيران: ماذا ستحمل اجتماعات فيينا المقبلة؟ 3

“خراسان” الأصولية: مسلسل من ارتفاع الأسعار بعد وعود روحاني

مانشيت إيران: ماذا ستحمل اجتماعات فيينا المقبلة؟ 4

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: الموجة الرابعة لوباء كورونا تأتي نتيجة ضعف تدابير مسؤولي مقر كورونا

مانشيت إيران: ماذا ستحمل اجتماعات فيينا المقبلة؟ 5

“كيهان” الأصولية: إحياء الاتفاق النووي بدون رفع العقوبات هو الهدف من الاجتماع الأميركي والأوروبي بفيينا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الإثنين 5 نيسان/أبريل 2021:

تناولت صحيفة “كيهان” الأصولية، في تقرير لها، موضوع الاجتماع المقبل في فيينا حول الاتفاق النووي. حيث شددت الصحيفة على إلزامية رفع الولايات المتحدة لجميع العقوبات المفروضة على إيران بما في ذلك تلك التي فرضت خلال إدارة دونالد ترامب، من أجل عودة طهران إلى الاتفاق النووي.

وشددت الصحيفة على أن “مطلب إيران منطقي وواضح وأنه إذا رفعت العقوبات بالكامل فإن الولايات المتحدة ستعود إلى الاتفاق النووي. وعليه فإن وجود الولايات المتحدة في الاجتماع القادم للجنة للاتفاق النووي هو في الواقع انتهاك لشروط إيران الأساسية”، مضيفة “يجب على الولايات المتحدة أن ترفع تمامًا جميع العقوبات المفروضة على إيران بما في ذلك تلك التي فرضت خلال إدارة دونالد ترامب. في غضون ذلك يجب رفع العقوبات المفروضة على إيران في عهد باراك أوباما ورؤساء أميركيين سابقين آخرين”.

مانشيت إيران: ماذا ستحمل اجتماعات فيينا المقبلة؟ 6

من جهتها، ناقشت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال للخبير في الشؤون الدولية “حسن بهشتي‌ بور”، موضوع الاجتماع المقبل في فيينا بين إيران والدول المشاركة في الاتفاق النووي. حيث أبدى الكاتب أمله في أن تكون هذه المفاوضات بداية جيدة لتنفيذ الالتزامات الأميركية والعودة إلى الوضع الأصلي للاتفاق النووي.

وأوضح الكاتب أن “النهج التدريجي أي خطوة بخطوة، يعني يجب أن تتفق إيران والولايات المتحدة على خارطة طريق عامة ثم تنفيذها خطوة بخطوة، كما أن هناك خطة أخرى تتفق معها حتى روسيا بحيث يتم اتخاذ الإجراء بنفس الطريقة وقد ذكرها الرئيس روحاني من قبل وهو أن الولايات المتحدة سترفع أو تعلق بعض العقوبات وعندما تعلم إيران وتقتنع بأن الإجراء لم يكن حبراً على ورق وتم تنفيذه، فإنها ستعيد تنفيذ بعض التزاماتها الحالية التي خفضتها”، مضيفاً “هذا الإجراء جيد خاصة في الوضع الحالي حيث وصل انعدام الثقة إلى أعلى مستوى ممكن ويمكن أن يخلق ثغرات جيدة لكسر الجمود في الاتفاق النووي”.

مانشيت إيران: ماذا ستحمل اجتماعات فيينا المقبلة؟ 7

على صعيد منفصل، أجرت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، عدة مقابلات مع ناشطين سياسيين، تحدثت فيها عن “واقع الرئيس حسن روحاني بين المعسكرين الأصولي والإصلاحي”. مشيرة إلى أن الإصلاحيين ليس لديهم خيار سوى انتقاد الوضع الراهن، وأن الوضع لا يمكن الدفاع عنه بأي حال من الأحوال، على حد قولها.

اعتبر الناشط السياسي الإصلاحي نصر قوامي، في حديث مع الصحيفة، أنه “على أي حال يجب على المرء أن يقول الحقيقة ويخبر بها في وقتها. حيث أن الإصلاحيين دعموا روحاني بينما كان واضحاً منذ البداية أنه ليس إصلاحياً. وقد كان الأمر واضحاً عندما قام باختيار وزير الداخلية. وقال إنني لن أمنح وزارة الداخلية للإصلاحيين”. ورداً عما إذا كان الإصلاحيون في حكومة روحاني الثانية، الذي كانت مواقفه أقرب إلى مواقف الأصوليين، لم يكن لديهم فرصة للتعبير عن الحقائق، حيث انتظروا حتى الأشهر التي تسبق الانتخابات، قال قوامي: “لقد قلنا ذلك في ذاك الوقت. وقد قلت بنفسي مرات عديدة إن روحاني رجل أمن. ولا يتبع الخطاب الإصلاحي. وقد دعمه الإصلاحيون وهم يعلمون أنه أمني”.

أما الناشط السياسي الأصولي أمير رضا واعظي آشتياني، في حديث مع الصحيفة، فهو من بين أولئك الذين يعتقدون بأن التصريحات المهاجمة لروحاني لا تساعد الإصلاحيين بأي شكل من الأشكال. وحتى أنه اعتبر هذا النهج ضار واعتقد أنه “لتحقيق هدف المشاركة القصوى يجب خلق جو من الهدوء حيث أن مثل هذا الإجراء يتعارض مع ذلك.”

مانشيت إيران: ماذا ستحمل اجتماعات فيينا المقبلة؟ 8

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: