الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 أبريل 2021 21:55
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – خطيب زاده: سياسة إيران الحاسمة هي إلغاء كافة إجراءات الحظر

رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أي خطة لإلغاء الحظر على إيران خطوة بخطوة، مؤكّدًا أن سياسة إيران الحاسمة هي إلغاء كل إجراءات الحظر المفروضة.

وقال خطيب زادة في تصريح لقناة “برس تي في” يوم السبت 3 نيسان/ أبريل 2021، تعليقًا على تصريحات مساعدة الخارجية الأميركية “جلينا بورتر” حول خطة إلغاء الحظر خطوة خطوة، ” مثلما تم التصريح مرارًا بوضوح لن تجري دراسة أي خطة لإلغاء الحظر خطوة خطوة”.

وأضاف، أن السياسة الحاسمة لإيران هي الغاء جميع إجراءات الحظر، سواء تلك التي أعاد ترامب وضعها بعد الخروج من الاتفاق النووي أو تلك التي كان هو البادئ بوضعها وكذلك التي فرضت تحت أي عنوان كان.

بدوره، أكّد  وزير الدفاع الإيراني السابق ومستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة لشؤون التصنيع الدفاعي، العميد حسين دهقان، أنه ينبغي على أميركا رفع جميع أنواع الحظر المفروض على إيران على وجه السرعة.

وأضاف دهقان، خلال مقابلة أجراها معه راديو الصين الدولي تم نشرها يوم السبت، أن الاتفاق النووي اتفاق دولي متعدد الأطراف صادق عليه مجلس الأمن الدولي وهو ملزم للدول الأعضاء. لكن الولايات المتحدة انسحبت من جانب واحد من الاتفاق وفرضت الحظر على إيران، وأن هذا الإجراء هو عبارة عن تجاهل إنجازات التعددية ومحاولة لفرض المزيد من الضغوط على إيران، إلا أن إيران حافظت دائمًا على ضبط النفس الاستراتيجي ولديها تعاون وتبادلات جيدة مع الدول الأخرى الأعضاء في الاتفاق.

في الأثناء، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن مباحثاته الهاتفية مع نظيره الفرنسي ايف لودريان، قائلًا “إنني طالبت فرنسا ان تلتزم بتعهداتها قبال الاتفاق النووي”.

وأضاف ظريف في تغريدة له عبر تويتر يوم السبت، “اليوم خلال الاتصال الهاتفي مع وزير الخارجية الفرنسي لودريان، نصحت فرنسا بأن تجسّد موقفًا بنّاءًا حول الاتفاق النووي خلال الاجتماع القادم في فيينا”. وتابع، طلبت من فرنسا، أن تحترم التزاماتها المنصوصة في الاتفاق النووي، وتوقف الحظر اللاقانوني المفروض من جانب واشنطن.

اقتصاديًا، قال النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، إن اقتصاد البلاد آخذ باجتياز مرحلة الاختناق ويشهد انفراجات .

واعتبر جهانغيري خلال اجتماعه بلجنة الاقتصاد المقاوم في محافظة خراسان الرضوية، أن التوصل إلى إجماع وخلق تفاهم بين السلطات الثلاث والأجهزة الحكومية والاقتصاديين من أهم إنجازات الاقتصاد المقاوم، مؤكّدًا أن الاقتصاد المقاوم هو استراتيجية لجعل البلاد مقاومة للصدمات الاقتصادية الخارجية.

من جانبه، قال الرئيس حسن روحاني إن العالم يعاني على مدى 14 شهرًا من فيروس كورونا وتداعياته الكثيرة، أما إيران فأنها إلى جانب معاناتها من كورونا تعاني من الحرب والإرهاب الاقتصادي الذي قل نظيره لأكثر من ثلاث سنوات.

وفي كلمته خلال جلسة اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، أشار روحاني إلى أن الشعب الإيراني واجه ضغوطا كبيرة بسبب تداعيات كورونا، لكن تلاحم المواطنين ووحدتهم ومساعدتهم للمحتاجين ساهم إلى جانب جهود وتضحيات القطاع الصحي ليس فقط في مواجهة الوباء بل في مواجهة الضغوط الاقتصادية.

وأكّد روحاني أن مواجهة كورونا ستبقى على أولويات برامج حكومته في الأشهر الأربع المتبقية من فترتها، وستبذل قصارى جهودها للقضاء على المرض أو السيطرة عليه، موضحًا أن الفترة القادمة ستكون أفضل مع توفير اللقاحات اللازمة.

في سياقٍ آخر، قال مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون السياسية يد الله جواني، إن الحرس الثوري يعارض دخول أفراده معترك الانتخابات بدون المرور بالمراحل والإجراءات القانونية المحددة.

‏وأضاف، أن ابتعاد العميد سعيد محمد عن رئاسة مقر خاتم الأنبياء للبناء يرجع لهذا الأمر وعدم مراعاته اللوائح المقررة.

‏بدوره، نفى مكتب قائد مقر خاتم الأنبياء السابق، سعيد محمد: تصريحات يد الله جواني، معتبرًا أن جواني في هذه التصريحات لا يمثل منصب المتحدث باسم الحرس الثوري وأن ما قاله مجرد تحليل شخصي له.

في الأثناء، أعلن الموقع الإعلامي الإلكتروني للجيش الإيراني، أن بحرية الجيش ستقيم بالتعاون مع نظيرتها الباكستانية تدريبات بحرية مشتركة في ميناء بندر عباس.

وتأتي هذه التدريبات المشتركة في إطار تبادل الخبرات العلمية والاستخبارية وتأمين خطوط التجارة المائية في المنطقة بناءً على أسس حسن الجوار والعلاقات القائمة بين طهران وإسلام آباد.

وكان أسطول بحري باكستاني، يضم سفينتين حربيتين، قد رسى صباح السبت 3 نيسان/ أبريل 2021 بميناء بندر عباس، وسط استقبال رسمي من قبل بحرية الجيش الإيراني.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: