الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة16 مارس 2021 08:55
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل فشلت حكومة روحاني في إدارة البلاد؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًأ؟

مانشيت إيران: هل فشلت حكومة روحاني في إدارة البلاد؟ 1

“ايران” الحكومية: يجب أن تكون عملية التطعيم شفافة

مانشيت إيران: هل فشلت حكومة روحاني في إدارة البلاد؟ 2

“تجارت” التخصصية: الاحتكار هو نتيجة الاقتصاد المريض

مانشيت إيران: هل فشلت حكومة روحاني في إدارة البلاد؟ 3

“كيهان” الأصولية: ما هي الدرجة التي تحصل عليها الحكومة في إدارة الاقتصاد؟

مانشيت إيران: هل فشلت حكومة روحاني في إدارة البلاد؟ 4

“شرق” الإصلاحية: لا يمكن إعادة إحياء الاتفاق النووي القديم

مانشيت إيران: هل فشلت حكومة روحاني في إدارة البلاد؟ 5

“رسالت” الأصولية: حبل العقوبات الفاسد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 16 آذار/مارس 2021:

ناقشت صحيفة “كيهان” الأصولية، في مقال لـ”علي محمد ليراوي”، أداء حكومة الرئيس حسن روحاني على الصعيد الاقتصادي وتحديداً في مجال سوق رأس المال. حيث أكد الكاتب أنه بناء على النتائج والخسائر التي طرأت في هذا السوق، فقد تبيّن فشل روحاني وحكومته في إدارة الأزمة، دون أن يكون للعقوبات او انتشار فيروس كورونا سبباً مباشراً في ذلك.

واعتبر الكاتب أنه “في هذه الأيام وعشية العيد فإن العديد من الشركات ومساهميها ليسوا سعداء وينتظرون نهاية العام وتطورات العام المقبل لمعرفة إلى أين يتجه السوق. ولقد أضرت الحكومة عملياً بمصداقيتها في هذا السوق وإذا وقعت هذه الحكومة في أيدي أي فرد أو مجموعة العام المقبل فسيكون أمامها طريق صعب لاستعادة الثقة في المجتمع. لذلك فإن أفضل فرصة للحكومة هي إصلاح الممارسات السابقة خلال هذه الفرصة الصغيرة”.

مانشيت إيران: هل فشلت حكومة روحاني في إدارة البلاد؟ 6

من جهتها، تناولت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في مقابلة مع عالم الاجتماع سعيد معيد فر، موضوع الصعوبات النفسية التي يعاني منها الشعب الإيراني نتيجة تراكم الأزمات. حيث رأى معيد فر أن  مستقبل المجتمع الإيراني غامض لأنه في جائحة كورونا وغيره من الأمور تُرك الناس بمفردهم أكثر من أي وقت مضى، دون مساعدات حكومية.

ورأى معيد فر أن “المسؤولين في مواجهة الشدائد يرسلون رسالة خاطئة إلى المجتمع. فقط عندما يتعين عليهم تقديم المعلومات الصحيحة للناس من أجل كسب ثقتهم فإنهم ينشرون رسائل غير صحيحة وكاذبة في المجتمع. في أول شهر أو شهرين لتفشي كورونا احتلت إيران المرتبة الثانية بعد ووهان الصينية في العالم من حيث مرض كورونا وتم تقديم الدولة عمليًا كأحد مراكز انتشار هذا المرض في العالم. والسبب أنه على الرغم من إغلاق العالم كله لحدوده في وجه الصين إلا أن إيران وسعت حركة مرورها أكثر من ذي قبل. خلال هذه الفترة توفي العديد من الأشخاص بسبب كورونا ونتيجة لذلك تضرر الاقتصاد الإيراني بشدة”، مضيفاً “حتى الآن وبعد مرور عام على انتشار فيروس كورونا في إيران ما زالت السلطات غير قادرة على اتخاذ قرار واحد للسيطرة على المرض لأن عملية التطعيم على عكس الدول الأخرى المعنية بطيئة”.

مانشيت إيران: هل فشلت حكومة روحاني في إدارة البلاد؟ 7

على صعيد آخر، تطرقت صحيفة “همشهري” الصادرة عن بلدية طهران، في مقال كتبته “زينب زينال زاده”، إلى موضوع ازدياد أعداد مستخدمي الدراجات الهوائية في العاصمة. وبعد استطلاع آراء عدد من المسؤولين في بلدية طهران، أوضحت الكاتبة أن اعتماد الدراجة الهوائية، ساعد في مكافحة انتشار فيروس كورونا في البلاد.

وأوضح سيد مناف هاشمي، نائب رئيس بلدية طهران، “أننا شهدنا هذا العام زيادة في ركوب الدراجات في طهران وتظهر الإحصائيات أن استخدام الدراجات الهوائية قد زاد هذا العام وسنضعه في أولوياتنا لخطط العام المقبل”، مضيفاً “ويعد التوسع في ركوب الدراجات في مدينة طهران أحد الاستراتيجيات الأساسية في الحد من حركة المرور وتلوث الهواء وضمان صحة المواطنين خلال انتشار كورونا”. وبحسب مناف هاشمي فقد تم بناء حوالي 250 كم من ممر للدراجات.

مانشيت إيران: هل فشلت حكومة روحاني في إدارة البلاد؟ 8

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: