مانشيت إيران: هل ستكون الانتخابات الرئاسية المقبلة حماسية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ايران” الحكومية: ضرورة العمل ومنع ارتفاع الأسعار

“خراسان” الأصولية: الخوف والأمل في أجور العام المقبل

“جمهوري اسلامي” التخصصية: التحول في شرق البلاد مع نقل المياه من الخليج

“ابتكار” الإصلاحية: تأثير ارتفاع الأجور على التضخم

“كيهان” الأصولية: هل سيتم إدارة السوق ليلة العيد فعلاً أم أنها فقط وعود؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الإثنين 15 آذار/مارس 2021:
تناولت صحيفة “رسالت” الأصولية، في مقال لـ”سعيد نوروزي”، موضوع مقاربة الإصلاحيين للفرق بين الديمقراطيين والجمهوريين في أميركا. حيث رأى الكاتب أنه بالنظر إلى سلوك الإدارة الأميركية الجديدة أصبح من الواضح أن الولايات المتحدة، خلافًا لمعتقدات بعض الناس، لا تختلف عن قبل وسياسة الفصيلين الأميركيين هي نفسها أي ضرب إيران، حسب تعبيره.
ورأى الكاتب أن “اليوم لم يعد هناك ثنائي القطب الجمهوري-الديموقراطي الذي كان دائمًا نقطة خلاف بين الغربيين والتيار الثوري. فالمئات من العقوبات المعقدة في إدارة أوباما ومئات العقوبات الشديدة في إدارة ترامب هي دليل على هذا. وحتى على عكس مزاعم بعض التيارات اتخذت الحكومات الديمقراطية في بعض الأحيان إجراءات معادية لإيران ومعادية للشعب أكثر من الجمهوريين”، معتبراً أنه “ليس من الحكمة والعقلانية أن ننظر إلى رجال الدولة الأميركيين وأن نتوقع من الولايات المتحدة حل مشاكل البلاد، بل هم سيزيدون من مشاكل الناس الذين عانوا كثيرًا خلال هذه السنوات”.

من جهة أخرى، ناقشت الناشطة السياسية فائزة رفسنجاني، في مقابلة مع صحيفة “شرق” الإصلاحية، واقع الإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة. حيث رأت أن الإصلاحيين إذا كانوا يفكرون بطريقة منطقية وحكيمة وعادلة يجب عليهم أن يعودوا إلى رشدهم وأن يعودوا وفق قولها إلى المجتمع من خلال تغيير أساليبهم وأفكارهم.
ورأت رفسنجاني أنه “لن تكون لدينا انتخابات حماسية بذات الظروف أي استمرار السلوك الضيق والاحتكاري للأصوليين في إدارة البلاد وسوء الإدارة والتقاعس والجهل من قبل الإصلاحيين. ومنذ كانون الثاني/ يناير 2018 تغيرت مواقف الإصلاحيين واتخذوا مواقف غريبة، وقيل للمخربين إنهم تعمدوا إعطاء عنوان خاطئ لمصدر أعمال الشغب ويستمر الأمر حتى يومنا هذا. حيث لا يوجد حافز للتصويت لدى الناس العاديين الذين نتحدث معهم”.

على صعيد آخر، تطرقت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال لـ”فريبا خان أحمدي”، إلى الإجراءات المعتمدة في إيران، مع اقتراب احتفالات ليلة الاربعاء الاخير في إيران، والتي تنتج عنها إصابات كثيرة بسبب الإصابات بالحروق. وحسب الصحيفة، أظهرت الإحصائيات ارتفاعًا في عدد المصابين بالمواد الحارقة مقارنة بالعام الماضي وتشير إلى بتر أعضاء لـ 30 شخصًا بسبب التحضير لهذه الاحتفالات.
وأعلن المتحدث باسم الطوارئ مجتبى خالدي، في حديث مع الصحيفة، في البلاد كما هو الحال في كل عام عن جاهزية قوات الطوارئ وتدريبها لكنه يحذر أيضًا من أن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي تضاعفت الإصابات الناجمة عن المواد الحارقة مثل بتر الأطراف وإصابات العين وأن الأربعاء القادم خطير. وأشار مجتبى خالدي إلى حصيلة القتلى في الأحداث المتصلة بيوم الأربعاء والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص حتى ظهر يوم 14 مارس وإصابة 148 شخصًا بجروح تتراوح أعمارهم بين 6 و 18 عامًا. الحروق التي تؤدي في أغلب الأحيان إلى إعاقة في اليدين والعينين والأطراف العلوية كما هو الحال في كل عام.

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com