مانشيت إيران: كيف يجب التعامل مع أميركا في الظروف الحالية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًأ؟

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: اتركوا الشباب يخلقون الأمل

“آرمان ملي” الإصلاحية: دعوة إلى السيد حسن الخميني

“تجارت” التخصصية: التحدي الاقتصادي أن نتعرف على الخلل والحل

“كيهان” الأصولية نقلاً عن خامنئي: الصبر والبصيرة هما السبيل للتغلب على مؤامرات العدو

“آفتاب يزد” الإصلاحية: حضرة وزير الصناعة، كن مسؤولاً!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 13 آذار/مارس 2021:
تناولت صحيفة “رسالت” الأصولية، في مقال للخبير في الشؤون الدولية سيد حسين مرتضى، موضوع العلاقات بين إيران وأميركا وأفق إحياء الاتفاق النووي. حيث رأى الكاتب أنه مع استمرار الظروف نفسها في العلاقات بين الطرفين، فمن الأفضل للأطراف الإيرانية تخطيط الميزانية والسياسات والتوقعات للسنوات الأربع القادمة على أساس عدم عودة الاتفاق وعدم الثقة في حكومة بايدن.
واعتبر الكاتب أنه “في الأوضاع الحالية والشروط الموجودة للسياسة الداخلية يجب أن نكون حذرين من أن الإشارات الأميركية وآمالها الزائفة وحتى تهديداتها يجب ألا تؤثر بشكل كبير على الانتخابات والقضايا الداخلية، ولا تلعب دورًا حاسمًا أو حتى أن تكون شعارًا انتخابيًا”، مضيفاً “إن مصير وبقايا عمر الاتفاق النووي بكل تقلباته مرهون بسلوك الولايات المتحدة ولا داعي لإعادة الاتفاق بوساطة دول أخرى ودعاية سياسية لأن كل أبعاد هذه الاتفاقية واضحة، والآن حان الوقت لتنفيذ العقد دون قيد أو شرط. فالولايات المتحدة خرجت منه والدولة التي أثبتت للعالم أنها غير ملتزمة باتفاقية هي الولايات المتحدة”.

من جهته، شرح الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في مقاربة له عبر صحيفة “ايران” الحكومية، ارتباط الاتفاق النووي بحادثة تأميم النفط الذي قام به رئيس الحكومة الإيراني السابق محمد مصدق. إذ اعتبر ربيعي أن تأميم الخطاب النووي يعني ربط ذلك الخطاب بخطاب السلام واحتياجات إيران من التنمية الاقتصادية وهو ما ينعكس حسب قوله بجلاء على لسان القائد الأعلى للثورة.
ورأى ربيعي أن “فتوى القائد الأعلى بشأن تحريم إنتاج واستخدام كافة أنواع أسلحة الدمار الشامل لها وضوح وذكاء مذهلان وإن إنتاج الخطب الخرقاء حول الطاقة النووية مع احتضان القيمة العالمية لتلك الفتوى يوفر أرضًا خصبة لأعداء إيران ورجال الأعمال المتعطشين للدماء لشن هجوم على الطاقة النووية لإيران بشكل تعسفي وتشويهها فعليًا”.

على صعيد آخر، تطرقت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، في أحد تقاريرها، لموضوع غلاء سعر الدجاج في السوق الإيراني. حيث شدّدت على ضرورة أن يتسم مسؤولي وزارة الصناعة بالشفافية في موضوع القانون الصادر حول منع تصدير الدجاج، وذلك بعد انتشار المعلومات عن قيام بعض التجار بتصديره في مخالفة للقوانين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “لا ينبغي إغفال أنه في الوقت الذي يواجه فيه مصدرو التفاح في أذربيجان الغربية فائضاً قدره 750 ألف طن من الفاكهة، حيث كبّل حظر التصدير أيديهم، وعلى الرغم من ذلك لا يزال سعر فاكهة التفاح باهظ الثمن وبعيداً عن متناول الشعب الإيراني المظلوم”، معتبرة أنه “لذلك، ليس من غير المعقول أن نتوقع بصرف النظر عن الخطأ الإداري الكبير لمكتب اللوائح والصادرات التابع لوزارة الصناعة والمناجم والتجارة في الإعلان عن المرسوم الحكومي الرسمي، أن عاملاً آخر غير كمية الصادرات كان متورطاً أيضاً في ارتفاع أسعار الدجاج”.

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com