مانشيت إيران: هل يشارك حسن الخميني في الانتخابات المقبلة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًأ وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: البرلمان يعلق مشروع قانون مكافحة الفساد
“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: مسار الأمل لصعود سوق الأوراق المالية
“رسالت” الأصولية: الغلاء والعيد الأخير لهذه الحكومة مع الشعب
“ابتكار” الإصلاحية: عواقب إزالة العملة المشفرة من مكاتب الصرافة على الاقتصاد
“وطن امروز” الأصولية عن الحد الأدنى للأجور: العمال يعملون بجد
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 9 آذار/مارس 2021:
تناولت صحيفة “جوان” الأصولية، في مقال لـ”غلام رضا صادقيان”، موضوع سياسة إيران في ما يخص إعادة إحياء الاتفاق النووي مع أميركا. حيث رأى الكاتب أنه ربما يكون من الأفضل لمصممي الاتفاق النووي عدم تفويت فرصة أخرى ضد الولايات المتحدة للأشهر القليلة المتبقية وإظهار أن المصالح الوطنية وفق قوله أهم من المصالح الانتخابية.
واعتبر الكاتب أن “أولئك الذين يبحثون عن خطط جديدة لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي يحتاجون إلى معرفة موقف الولايات المتحدة بالضبط الآن فيما يتعلق باتفاقها النووي”، مشيراً إلى أنه “إذا لم نكن نعرف ذلك ووضعنا خططًا ليلية لتسريع الأمور فقد تُستخدم هذه الخطط لتبسيط الأمور بالنسبة للولايات المتحدة”.
على صعيد آخر، ناقشت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقابلة مع الناشط السياسي الإصلاحي فيض الله عرب سرخي، موضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة وحظوظ الإصلاحيين فيها. حيث شدد عرب سرخي على وجود القدرة على الوصول إلى مرشح قريب فكرياً من الإصلاحيين ويمكنه بحسب رأيه أن يتمتع بجزء مهم من القوى والشعب في البلاد.
واعتبر عرب سرخي أن ” السيد حسن الخميني من حيث قدرته الفكرية والنكسات الاجتماعية والسياسية التي يعاني منها والدعم الواسع الذي يمكن أن تقدمه له القوى القوية فضلاً عن القوة الشعبية التي يتمتع بها في المجتمع فيمكن أن يكون في غياب السيد خاتمي أحد الشخصيات الإيجابية والمؤثرة في الانتخابات ولكن في حال اعتقدنا أن كل الخصائص المرغوبة في رأينا متواجدة في شخص واحد فليس من المؤكد ومن الصعب اختيار مثل هذا الشخص. وحتى السيد خاتمي الذي أفكر فيه بإيجابية ينظر إليه بشكل مختلف من قبل بعض القوى في المجتمع”، مضيفاً “لذلك يجب أن نكون قادرين على الوصول إلى مرشح قريب فكرياً من الإصلاحيين ويمكنه أن يتمتع بجزء مهم من القوى والشعب في البلاد من حيث القدرات العامة والقدرة على بناء التوافق”.
في سياق منفصل، تطرقت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في مقال للخبير في سوق رأس المال “غلام رضا سلامي”، لموضوع القرارات الجديدة التي شهدتها البورصة في إيران. حيث عبر الكاتب عن أسفه أن معظم جهود صانعي السياسة الاقتصادية تقتصر على تبني سياسات وهمية كما أنها لا تُبذل أي جهود لتنمية قطاع الاقتصاد الحقيقي، حسب تعبيره.
وأوضح الكاتب أن “السياسة الجديدة لهيئة الصرف والمطالبة بتخفيض أسعار الفائدة بين البنوك هي أيضا استمرار لجهود المنظمة لدعم سوق رأس المال. بمعنى آخر، تأمل منظمة الصرافة أنه مع خفض أسعار الفائدة بين البنوك وستنخفض جاذبية سوق المال وسحب الودائع العامة من البنوك وتوجه إلى سوق رأس المال”، مضيفاً “لكن الحقيقة هي أنه على الرغم من معدل التضخم بنسبة 50٪ فإن سوق المال الذي يمنح المودعين معدل فائدة بنسبة 18٪ ليس جذابًا للغاية للمودعين. ففي هذه الحالة تأمل مؤسسة البورصة في جذب وتوجيه أي بنك من المودعين إلى سوق رأس المال حتى يتمكن من تشغيل محرك البورصة مرة أخرى”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com
