الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة9 مارس 2021 07:09
للمشاركة:

ترند إيران – تضامن مع حقوق النساء في اليوم العالمي للمرأة

تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، مع ذكرى اليوم العالمي للمرأة. وعبر وسم "روز جهانى زن" (أي يوم المرأة العالمي)، نشر الإيرانيون بعض الصور والفيديوهات لنضال النساء في إيران للحصول على حقوقهن، حسب تعبيرهم، فيما انتقد البعض الوضع العام للنساء في البلاد.

واليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث في الثامن من شهر آذار/ مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية. وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.

الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945. ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.

في بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الاحتفال أشبه بخليط بيوم الأم، ويوم الحب. ولكن في أماكن أخرى غالباً ما يصحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً. بعض الأشخاص يحتفلون بهذا اليوم بلباس أشرطة وردية.

على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر بعض المغرّدين صوراً للنساء الرائدات في إيران واللواتي يحتلن مناصب في الدولة، معتبرين أن المرأة يمكنها النجاح في المكان الذي تتواجد فيه.

ورأت روزبه عماد “أننا نأمل أن نصل إلى يوم لا يتم تحديد يوم للنساء في العالم، حينها سنكون جميعاً، نساءً ورجالاً في كل العالم متساوين، وبالتالي تكون خياراتنا هي التي تحدد مصيرنا وليس جنسنا، في ذلك اليوم، لن نعد بحاجة إلى يوم عالمي”.

من جهته، اعتبر فروق زماني أن “الثامن من آذار هو اليوم العالمي للمرأة، لذا علينا أن نبارك لجميع النساء المناضلات من أجل الحرية والمساواة، فالثامن من آذار هو يوم الانتفاضة لمواجهة الظلم وعدم المساواة، ويوم تأكيد حقوق نساء العالم كله”.

في السياق، تناول بعض المغرّدين هذه الذكرى من جانب سياسي في داخل إيران، حيث تم نشر صور لبعض النساء المعنفات والنساء التي تعرضت للهجوم بالأسيد في أصفهان، إضافة للحقوقيات المعتقلات في السجون الإيرانية.

واعتبرت آريا زاهدي أن “نساء وطني، من أمهات مظلومات، وفتيات محرومات، عليكنّ أن تعرفن أن القوة في داخلكن رغم عدم المساواة بينكم وبين الرجال”، مشددة على أن “النساء في إيران حين يصلون إلى مراتب عليا، ينجحون بها رغم الاضطهاد في البلاد”، مضيفة “بالنسبة للنساء في أرض مضطهدة منذ 42 عامًا لكونها امرأة، على الجميع أن يعرف أنه سيأتي اليوم الذي ستحرر به هذه النساء”.

ورأت ويدا نيكتاليان أنه “ما دام هناك رد فعل ديني في إيران، يجب أن نؤكد في كل يوم أن النساء هن أكبر ضحايا هذه البلاد الدينية، ويجب على رجال بلادنا الوقوف معًا للدفاع عن حقوق أمهاتهم وأخواتهم وبناتهم ضد هذا النظام الذكوري”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: