الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة8 مارس 2021 09:15
للمشاركة:

مانشيت إيران: لماذا تراجعت أميركا وأوروبا عن قرار ضد إيران في الوكالة الدولية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: لماذا تراجعت أميركا وأوروبا عن قرار ضد إيران في الوكالة الدولية؟ 1

“ايران” الحكومية: الخطة الحكومية للعيد مع اقتراب النوروز

مانشيت إيران: لماذا تراجعت أميركا وأوروبا عن قرار ضد إيران في الوكالة الدولية؟ 2

“جهان صنعت” نقلاً عن الممرضات في المستشفيات: لا خيار أمامنا سوى الهجرة

مانشيت إيران: لماذا تراجعت أميركا وأوروبا عن قرار ضد إيران في الوكالة الدولية؟ 3

“وطن امروز” الأصولية: الغلاء هو عيد الحكومة

مانشيت إيران: لماذا تراجعت أميركا وأوروبا عن قرار ضد إيران في الوكالة الدولية؟ 4

“آفتاب يزد” الإصلاحية: ماذا كان يفعل الدبلوماسيون؟

مانشيت إيران: لماذا تراجعت أميركا وأوروبا عن قرار ضد إيران في الوكالة الدولية؟ 5

“خراسان” الأصولية عن أسعار السيارات في المزاد: تجاوز السعر المعتمد في المزادات

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الإثنين 8 آذار/مارس 2021:

ناقشت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، في مقال لـ”نوید مؤمن”، خلفيات قرار أميركا والترويكا الأوروبية الأسبوع الماضي سحب القرار الذي يدين إيران من مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حيث رأى الكاتب أن ما أدى إلى هذا القرار هو المقاومة النشطة للبلاد، وليس الدبلوماسية التي اعتمدتها الحكومة.

واعتبر الكاتب أن “لا شك أن المهمة الرئيسية لوزارة الخارجية هي إيصال رسالة قوية وحاسمة تظهر للولايات المتحدة وأوروبا أنهم “مدينون” وليسوا “دائنين” في مواجهة الانسحاب وتجاهل الاتفاق النووي. بينما ترحب واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون بـ “الدبلوماسية السلبية الموجهة للغرب” فإنهم مرعوبون من “استراتيجية المقاومة النشطة” وتحولها إلى نموذج كبير في سياستنا الخارجية”، مؤكداً أنه “في مثل هذه الحالة  يجب تعزيز هذا النوع من الاستراتيجية وليس من خلال تقديم عناوين وإشارات مقلوبة لإعطاء الأمل للعدو لبلورة وإرساء “سياسة خارجية موجهة للعقوبات” في البلاد”.

مانشيت إيران: لماذا تراجعت أميركا وأوروبا عن قرار ضد إيران في الوكالة الدولية؟ 6

على صعيد آخر، استطلعت صحيفة “شرق” الإصلاحية، آراء عدد من الخبراء من مختلف التوجهات السياسية في البلاد، حول إمكانية ترشّح وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى الانتخابات المقبلة وقدرته على قيادة البلاد. وانقسمت آراء الخبراء بين من أيّد وصول ظريف إلى رئاسة الجمهورية نظراً لنجاحه في العمل الدبلوماسي، وبين من رأى أن هذا النجاح ليس معياراً للقدرة على حل المشاكل الداخلية.

وقال محمد مهاجري، صحفي أصولي وناشط سياسي، أن ظريف “ليس إصلاحيًا ولا أصوليًا”، مضيفاً “في السنوات الأخيرة لم يكن لديه ميل كبير تجاه أي من الفصيلين. بالطبع ليس العكس أي أن القسم المتطرف من الأصوليين عادة ما يهاجمه كثيراً وربما كان الإصلاحيون أكثر دعماً له. لكن حقيقة أن ما يقال أحيانًا إن الإصلاحيين أكثر استعدادًا للتفاوض مع الولايات المتحدة ليس له دوافع سياسية والحقيقة هي أن الإصلاحيين يولون اهتمامًا أكبر لموضوع التفاعل. في رأيي موضوع التفاعل ليس موضوعًا حزبيًا ولكن على كل حال بسبب الضرورة السياسية يولي الإصلاحيون اهتمامًا أكبر للتفاعل مع الغرب”.

من جهته، أوضح علي صوفي الأمين العام لحزب الإصلاح التقدمي، أنه “أولا وقبل كل شيء من في منصب وزارة الخارجية سواء كان وزيرا أو نائبا  لا يجوز أن يكون عضوا في التيارات السياسية. لذلك عادة ما يكون الشخص الذي يشغل منصب وزير الخارجية لا علاقة له بالتيارات السياسية ولم يقل ظريف في أي مكان إنني إصلاحي أو أصولي أو معتدل. لكن المهم هو موقفه الإصلاحي. ومع ذلك يريد الإصلاحيون تخفيف التوترات في مجال السياسة الخارجية وخاصة إذا كانت هذه التوترات عبئًا على الناس وتسبب ضغوطًا شديدة على سبل عيش الناس في الداخل فإن الإصلاحيين بالتأكيد يريدون حل التوترات بقوة أكبر. السيد ظريف دبلوماسي مقتدر ونشط في هذا المجال وفي هذا الصدد يؤيده الإصلاحيون. لكن هذا لا يعني أننا نعتبر السيد ظريف اصلاحياً”.

كما قال عضو البرلمان والناشط السياسي الإصلاحي حسين أنصاري راد عن هذا الموضوع إن “ظريف بالتأكيد مصلح حقيقي. بالطبع كدبلوماسي وقوة نشطة تعمل من أجل بلاده ويريد أن يكون قريبًا من جميع الجماعات ولا يخلق لنفسه عدوًا فقد يتخلى رسميًا عن الاسم والمصطلح الإصلاحي. في رأيي كل من يعمل من أجل التغيير السلمي للبلاد في مجالات السياسة الخارجية الداخلية الإدارية الاقتصادية الثقافية إلخ هم إصلاحيون. لذلك قلت مرات عديدة إنني أعتبر السيدة نسرين ستوده إصلاحية”.

وأعرب الناشط السياسي الأصولي ناصر إيماني عن رأيه في محمد جواد ظريف على النحو التالي “السيد ظريف على الرغم من تعريفات الإصلاحيين لا أعتقد أنه إصلاحي. أصبح الدكتور ظريف وزيراً للخارجية في حكومة إصلاحية. لكن لا يمكن تسميته إصلاحياً من حيث الإطار الفكري. بالطبع هناك نقطة وهي أننا لم نر قط آراء الدكتور ظريف حول السياسة المحلية أو الاقتصادية ويمكن الحكم عليه هناك. إن الدكتور ظريف كان دبلوماسياً وقضى ثماني سنوات على رأس وزارة الخارجية وعلق بشكل أساسي على قضايا السياسة الخارجية. لذلك ليس من السهل معرفة ما هو إطاره الأيديولوجي وليس لدي ما يشير إلى أنه إصلاحي”.

مانشيت إيران: لماذا تراجعت أميركا وأوروبا عن قرار ضد إيران في الوكالة الدولية؟ 7

في سياق آخر، تطرقت صحيفة “إيران” الحكومية، في مقابلة مع أُستاذة علم الفيروسات بجامعة طهران الدكتورة طلعت مختاري آزاد، لموضوع فيروس كورونا في إيران وانتشار الطفرات الجديدة في المجتمع، شارحة التغيّرات التي طرأت على الفيروس والطفرات الموجودة منه.

وأوضحت مختاري آزاد أنه “من الصعب جداً في هذه المرحلة مقارنة اللقاحات أو تحديد الآثار الجانبية بشكل أو بآخر والوقت هو من يظهر ذلك، فالعديد من المصانع تصنع اللقاحات ولم يكن هناك لقاح 100% ولا يوجد لقاح ليس له آثار جانبية”، مضيفة “من الطبيعي أن يكون لجميع اللقاحات آثار جانبية أكثر أو أقل وعلى سبيل المثال لقاح الإنفلونزا فعال بنسبة 70% تقريباً وإذا كانت لدينا نفس النسبة من الحماية من لقاح كورونا، فسيتم تقليل انتقال الفيروس ومع ذلك يمكن أن يكون اللقاح جيداً في هذه الظروف حيث يكون للقاحات آثار جانبية أكثر أو أقل، وسيتم تحديد ذلك لاحقاً”.

مانشيت إيران: لماذا تراجعت أميركا وأوروبا عن قرار ضد إيران في الوكالة الدولية؟ 8

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: