الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة2 مارس 2021 09:09
للمشاركة:

مانشيت إيران: لماذا يتأخر بايدن في اتخاذ الخطوة الأولى تجاه طهران؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًأ؟

مانشيت إيران: لماذا يتأخر بايدن في اتخاذ الخطوة الأولى تجاه طهران؟ 1

“كيهان” الأصولية: إيران ترفض العرض المضلل من الولايات المتحدة وأوروبا

مانشيت إيران: لماذا يتأخر بايدن في اتخاذ الخطوة الأولى تجاه طهران؟ 2

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: تحذيرات من موجة كورونا الرابعة

مانشيت إيران: لماذا يتأخر بايدن في اتخاذ الخطوة الأولى تجاه طهران؟ 3

“تجارت” التخصصية: الغلاء والتهريب في سوق الأدوات المنزلية

مانشيت إيران: لماذا يتأخر بايدن في اتخاذ الخطوة الأولى تجاه طهران؟ 4

“شرق” الإصلاحية: رأي المعارضين لبنود مجموعة العمل المالي بدأ يتغير

مانشيت إيران: لماذا يتأخر بايدن في اتخاذ الخطوة الأولى تجاه طهران؟ 5

“وطن امروز” الأصولية: هل بدأ التخصيب بنسبة 60%؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 2 آذار/مارس 2021:

تناولت صحيفة “رسالت” الأصولية، في مقال لـ”احسان تقدسي”، موضوع الاتفاق النووي بين إيران وأميركا وسبب تأخر واشنطن في اتخاذ أي خطوة تنفيذاً لوعود جو بايدن الانتخابية. حيث رأى أن السبب في التأخر هو الخلافات داخل البيت الأبيض، مشيراً إلى أن أحد الحلول الممكنة لبدء المفاوضات هو أن يتم السماح للشركات الأوروبية بالعودة إلى إيران، خصوصاً وأنها خطوة مغرية للأوروبيين ولإيران، حسب تعبيره.

ورأى الكاتب أن “من أهم أسباب بايدن محاولة فرض اتفاق نووي ثاني على إيران تحت الاسم الرمزي للحوار حول القضايا الجديدة. نموذج الحكومة الأميركية لإيران ليس سوى النموذج الليبي: نزع السلاح النووي والصاروخي ثم إسقاط القذافي”، مضيفاً “كان هناك تصور بين بعض المسؤولين الإيرانيين بأن بايدن سيعود إلى الاتفاق في 20 كانون الثاني/ يناير وهو أمر أساسي في الالتزامات الأميركية. لكن اليوم يسعى بايدن إلى خلق عقوبات ضد إيران أقسى من العقوبات التي فرضها ترامب على إيران. فإن سبب سوء تقدير الحكومة ليس سوى عدم الإلمام بأجواء السياسة الدولية والسياسة الأميركية تجاه إيران”.

مانشيت إيران: لماذا يتأخر بايدن في اتخاذ الخطوة الأولى تجاه طهران؟ 6

من جهته، كشف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد صدر، في مقابلة مع صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، تفاصيل الاجتماع الذي جمع أعضاء المجمع مع بعض أعضاء الحكومة الذين قدموا الأسباب التي يرونها ضرورية للموافقة على بنود مجموعة العمل المالي. حيث أوضح صدر أن تقارير أعضاء الحكومة أقنعته، معتبرًا أن هذه اللوائح يجب الانضمام إليها لتحاشي العواقب المترتبة على الدولة.

وأكد صدر أنه “من أجل عدم دخول هذه التكلفة إلى البلاد يجب أن نصبح أعضاء في اتفاقيتي تمويل الإرهاب وباليرمو. بالطبع كان لدى بعض السادة أسئلة تم الرد عليها نتيجة اجتماعات اللجنة ذات الصلة والتي كانت عبارة عن مزيج من لجنة الأمن السياسي ولجنة الاقتصاد والبنية التحتية واللجنة القضائية. لذلك انتهت اجتماعات اللجان وستجري المناقشة في محكمة الجمعية حتى يمكن اتخاذ القرار النهائي بشأن مشاريع القوانين”.

مانشيت إيران: لماذا يتأخر بايدن في اتخاذ الخطوة الأولى تجاه طهران؟ 7

على صعيد منفصل، ناقشت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقابلة مع عدد من المسؤولين الصحيين في البلاد، أزمة “رهاب المستشفيات” المنتشرة في إيران، والتي تدفع المصابين بفيروس كورونا إلى عدم التوجه إلى المستشفى للعلاج. حيث أوضح المختصون أن هذه الأزمة تسببت بارتفاع أعداد الوفيات في البلاد، ويجب مكافحتها لتحسين الوضع الصحي، حسب تعبيرهم.

وأوضح رئيس مستشفى الإمام الخميني خسرو صادق نيت أن “الحقيقة أنه عندما يمرض شخص ما وتشدد أعراض كورونا بشكل كبير، عندها يأتي المريض للمستشفى وهو بهذه الحالة الخطيرة، وتنشأ عقلية أن “الأمر سيزداد سوءاً إذا ذهبت للمستشفى”، في حين أن الخوف من الذهاب إلى المستشفى يؤخر مسار علاج كورونا، وتأخير العلاج يُكبّل أيدي الفريق الطبي في مسألة استخدام علاجات فعالة”.

ووصف رئيس مستشفى سينا محمد طالب بور الدخول إلى المستشفى بأنه سيف ذو حدين، مشيراً إلى أنه “في ذروة موجة وباء كورونا الأولى، أتى الأشخاص المصابون بأعراض الفيروس للمستشفى دون أن يكون لديهم عوارض شديدة للبقاء بالمستشفى، مما جعلهم أكثر عرضة للإصابة، لذلك تم تفعيل أنظمة ذكية مثل المراجعات المجانية ونظام العوارض المنخفضة دون دخول المستشفى، ولكن هذا أيضاً كان له مشكلة عدم وجود من يتحكم في أعراض المريض أو مسألة مراجعة المريض للطبيب مرة أخرى لذلك تحسنت مجموعة من المرضى بالدواء ولكن مجموعة أخرى ساءت أحوالهم لأنهم احتاجوا إلى رعاية أكثر جدية فماذا يجب أن يفعل المريض إذا ساءت حالته؟ لقد أوصوا بالذهاب إلى المستشفى إذا تأزمت حالة المريض، ولكن ما هي معايير تشخيص الحاجة إلى الاستشفاء وكان هذا الخطأ ضمن العيادات الخارجية أي أن مكان العمل لم يكن موافقاً للمعايير ومعيار الإحالة إلى المستشفى هو الحلقة المفقودة في العلاج ضمن العيادات الخارجية”.

من جهته، وصف عضو اللجنة العلمية لهيئة مكافحة كورونا مينو محرز إحدى المشاكل في علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة بفيروس كورونا بأنها رهاب المستشفى، موضحاً أنه “في الوضع الحالي، نواجه مشكلتين رئيسيتين. إحداهما مرتبطة بالمرضى غير المصابين بكورونا الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة أو السكري ولا يسعون للحصول على رعاية طبية في الوقت المناسب. وفي الآونة الأخيرة، نرى أن معظم هؤلاء المرضى الذين يخافون المشافي يصلون إلى المستشفى عند إصابتهم بسكتة قلبية”.

مانشيت إيران: لماذا يتأخر بايدن في اتخاذ الخطوة الأولى تجاه طهران؟ 8

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: