الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة1 مارس 2021 09:38
للمشاركة:

مانشيت إيران: مماطلة بايدن في ملف الاتفاق النووي وتأثير ذلك على طهران

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًأ؟

مانشيت إيران: مماطلة بايدن في ملف الاتفاق النووي وتأثير ذلك على طهران 1

“ايران” الحكومية نقلاً عن جهانغيري: النخب تفتح الآفاق للبلاد

مانشيت إيران: مماطلة بايدن في ملف الاتفاق النووي وتأثير ذلك على طهران 2

“جهان صنعت” الاقتصادية عن أزمة أفغانستان: عقدة السلام العمياء

مانشيت إيران: مماطلة بايدن في ملف الاتفاق النووي وتأثير ذلك على طهران 3

“رسالت” الأصولية: كفاءة الأدوات الضريبية في الميزانية

مانشيت إيران: مماطلة بايدن في ملف الاتفاق النووي وتأثير ذلك على طهران 4

“شرق” الإصلاحية عن رسالة خاتمي إلى خامنئي: رسالة مليئة بردود الفعل

مانشيت إيران: مماطلة بايدن في ملف الاتفاق النووي وتأثير ذلك على طهران 5

“خراسان” الأصولية: هوامش انتخابات اتحاد كرة القدم المثيرة للجدل

مانشيت إيران: مماطلة بايدن في ملف الاتفاق النووي وتأثير ذلك على طهران 5

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الإثنين 1 آذار/مارس 2021:

ناقشت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، في تقرير لـ”سعيد جباري”، سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه إيران. حيث اعتبر الكاتب أن مماطلة البيت الأبيض في حل الأزمة مع طهران، كانت خطوة بدم بارد ضد المتفائلين الذين اعتقدوا أن حكومة بايدن ستعود إلى الاتفاق النووي في غضون أيام قليلة وترفع العقوبات.

ورأى الكاتب أنه “على الرغم من رد إدارة بايدن البارد على توسلات إدارة روحاني للولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي والتنبؤ بإعادة التزام الدولة في المستقبل، تقرر إعطاء الحكومة فرصة أخرى مدتها تسعون يوماً لتأخذ أي ذريعة في المستقبل لتبرير إخفاقات سياسات الحكومة وإجراءاتها”، مضيفاً “إن الاتفاقية التي مدتها ثلاثة أشهر بين الحكومة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواصلة بعض عمليات التفتيش الإشرافية الإضافية هي القشة الأخيرة في الإدارة الثانية عشرة للمراهنة على مشاركتها مع الولايات المتحدة. علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان روحاني سيظل يتطلع إلى الولايات المتحدة بعد هذه الفرصة التي مدتها ثلاثة أشهر أم لا”.

مانشيت إيران: مماطلة بايدن في ملف الاتفاق النووي وتأثير ذلك على طهران 7

من جهتها، أجرت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، مقابلة مع الأستاذ الجامعي وخبير الاقتصاد ألبرت بغزيان، حيث تمحور الحديث فيها عن توقعات الاقتصاد للعام الإيراني المقبل (يبدأ 21 آذار/ مارس 2021)، في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية، وعدم وضوح سياسة أميركا تجاه إيران. ورأى بغزيان أنه لا يمكن وضع توقعات دقيقة لحالة الاقتصاد الإيراني حتى منتصف العام المقبل، مشيرا إلى أن سعر الصرف سيتقلب صعودًا حتى ذلك الحين.

وفي جانب آخر من حديثه، أشار بغزيان إلى سعر الصرف العام المقبل، وقال “سعر الصرف لا يزال في يد البنك المركزي، مما يعني أن البنك المركزي يمكنه خفض أو رفع سعر الصرف إذا أراد ذلك. ويبدو أنه إذا اشتدت شروط العقوبات العام المقبل، فإن الشروط ستتطلب من البنك المركزي رفع الدولار. ومع ذلك، إذا تم تخفيف القيود، فقد يحجم البنك المركزي عن خفض الدولار. بعبارة أخرى، ترفع القيود والعقوبات على سعر الصرف، لكن إزالة القيود والوفرة لن يضمنان انخفاض قيمة الدولار”.

مانشيت إيران: مماطلة بايدن في ملف الاتفاق النووي وتأثير ذلك على طهران 8

على صعيد منفصل، تطرقت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في أحد تقاريرها، إلى الوعود الحكومية بالسيطرة على سعر الصرف بعد الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج. وأوضحت الصحيفة أن هذه الوعود ليست كاذبة وضعيفة فحسب ومن غير المرجح أن تحدث، كما أنها لن تكون قادرة على أن تؤدي إلى انخفاض سعر العملة ولو معنوياً.

وأضحت الصحيفة أن “الإفراج عن مبلغ صغير من احتياطيات النقد الأجنبي الإيرانية في ظل الأوامر والتراخيص القانونية الأميركية لا يمكن أن يضيء مسار أسعار الصرف المنخفضة، كما أن جهود الحكومة لتزيين سجل النقد الأجنبي في مجال سياسة الصرف الأجنبي لن تنجح”.

مانشيت إيران: مماطلة بايدن في ملف الاتفاق النووي وتأثير ذلك على طهران 9

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: