الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 فبراير 2021 10:02
للمشاركة:

مانشيت إيران: التقارب الأميركي الإيراني بعيون الصحف الإيرانية

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: التقارب الأميركي الإيراني بعيون الصحف الإيرانية 1

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: علامات العودة للمحادثات النووية

مانشيت إيران: التقارب الأميركي الإيراني بعيون الصحف الإيرانية 2

“خراسان” الأصولية عن تصريح بايدن: مجرّد كلام

مانشيت إيران: التقارب الأميركي الإيراني بعيون الصحف الإيرانية 3

“دنياي اقتصاد” التخصصية: تقلّب التوقعات في شهر بهمن (ينتهي في 21 شباط/فبراير)

مانشيت إيران: التقارب الأميركي الإيراني بعيون الصحف الإيرانية 4

“ابتكار” الإصلاحية: استمرار الغموض في دبلوماسية الاتفاق النووي

مانشيت إيران: التقارب الأميركي الإيراني بعيون الصحف الإيرانية 5

“كيهان” الأصولية: لا تنخدعوا، شرط العودة إلى الاتفاق النووي هو رفع جميع العقوبات

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 20 شباط/فبراير 2021:

أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في مقال له عبر صحيفة “ايران” الحكومية، أنه “على الرغم من المعضلات الدبلوماسية التي تشكل مقدمة طبيعية لعودة جميع الأطراف إلى التزاماتهم، بما في ذلك رفع جميع العقوبات في المستقبل القريب، إلا أنه يمكننا أن نتوقع بثقة أن المبادرات الدبلوماسية ستعمل بشكل جيد لتحقيق النتيجة المرجوة”، مشيرًا إلى أن القانون الذي أقره البرلمان الإيراني، لا يتعارض مع التزامنا تجاه الاتفاق النووي، ولا يشكل وفق قوله عقبة أمام استجاباتنا المناسبة لأي إجراء أميركي لإظهار حسن النية في عملية إعادة جميع الأطراف إلى التزاماتهم.

وأكد ربيعي “أننا عبرنا بكل فخر إحدى أصعب المراحل في التاريخ الحديث، ونحن على ثقة من أننا سنبدأ عيد رأس السنة الجديدة (في 21 آذار/مارس المقبل) بجو أكثر انفتاحاً في الاقتصاد الوطني والصحة ومن موقع المنتصر في تجاوز العقوبات وكورونا”.

مانشيت إيران: التقارب الأميركي الإيراني بعيون الصحف الإيرانية 6

من جهة أخرى، تناولت صحيفة “جوان” الأصولية، في مقال لـ”غلام رضا صادقیان”، موضوع الاتفاق النووي وقرار البرلمان بالانسحاب من البروتوكول الإضافي. وشدد الكاتب على ضرورة أن تلتزم إيران بسياستها الحازمة، لافتًا إلى أن أي عمل تحفيزي لا ينبغي أن يضعف السياسيين في إيران.

وشدد صادقيان على أنه “يبدو أن جميع الأطراف في الاتفاق النووي قد تجاوزوه، وكل ما تبقى هو مجرد اسم لمليء الفجوات في جملة تتحدث عن عدم التزام الجبهة الغربية. فلم يكن الغرب صادقًا أبدًا، لذا فهو لا يؤمن بأن الإيمان هو كل الحقيقة”، مضيفاً “نحن لا نسعى لتقييم حقيقة الغرب أو زيفه، ولا يجب إضافة أي شيء إلى ما لدينا، لأن هذا واضح لنا. لذا يجب ألا نقع مرة أخرى في فخ التفاوض – الالتزام – العمل”.

مانشيت إيران: التقارب الأميركي الإيراني بعيون الصحف الإيرانية 7

على صعيد آخر، أجرت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، مقابلة مع أستاذ العلاقات الدولية بجامعة أصفهان محمد علي بصيري، ناقشت فيها احتمال عودة أميركا إلى الاتفاق النووي مع إيران والشروط الإيرانية لذلك. حيث رأى بصيري أن الخطوات الصغيرة والأساسية يمكن أن تكون فعالة في كسر جدار انعدام الثقة بين الطرفين.

وأكد بصيري أن “الأزمة بين إيران والولايات المتحدة وتراجعها وزيادة عملية التفاوض تؤثر على كل من السياسات الخارجية الكلية لإيران والولايات المتحدة وهي غذاء للمنافسات بين الفصائل داخل إيران وخارجها”، مضيفاً “لا يمكن إنكار أن الجانبين في الولايات المتحدة أرادوا الحصول على هذا الامتياز سواء في عهد ترامب أو الآن وفي إيران هناك هذه القضية بين الفصائل الأصولية والإصلاحية أيضاً”.

مانشيت إيران: التقارب الأميركي الإيراني بعيون الصحف الإيرانية 8

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: