الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 فبراير 2021 09:01
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – روحاني يبحث مع نظيره السويسري المسائل المتعلقة بالاتفاق النووي

أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن اتخاذ اجراءات مناسبة لتفعيل الآلية المالية السويسرية بنحو مؤثر، إلى جانب تطبيق الاتفاقيات المشتركة بين إيران وسويسرا والذي كان قد تعطّل من جراء سياسات الإدارة الأميركية السابقة، يشكّلان خطوة نحو توظيف الطاقات المتبادلة بين البلدين، حسب تعبيره.

ووصف روحاني، خلال مكالمة هاتفيه مع نظيره السويسري، العلاقات بين إيران وسويسرا بأنها تاريخية ومعمقة، داعيًا إلى توسيع هذه الأواصر الجيدة وفق الطاقات الكبيرة التي ينعم بها البلدان، أكثر فأكثر وفي إطار خارطة طريق التعاون المشترك.

ونوّه روحاني، إلى فشل سياسة الضغوط القصوى الأميركية أمام صمود الشعب الإيراني، مؤكّدًا على ضرورة تحكيم العقل والاحترام المتبادل لمعالجة المشاكل العالقة.

وأضاف، أن “فتح وإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي الذي تحقق بعد مشوار طويل من المفاوضات بين الدول المختلفة، أمر مستحيل ويتعارض مع القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي”. وتابع أن إيران تنتهج استراتيجية واضحة قبال الاتفاق النووي، من أن الإلغاء العملاني وليس على الورق فقط للحظر الأميركي ستصاحبه عودتنا إلى تنفيذ التعهدات التي كنّا قد خفضناها بناء على الاتفاق النووي نفسه.

بدوره، أكّد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن وقف العمل بالبروتوكول الإضافي هو نتيجة مماطلة الولايات المتحدة الأميركية وعدم عودتها للاتفاق النووي، فيما نوّه أنه “لا حل عسكريا للأزمة اليمنية ونأمل أن يسهم الموقف الأميركي في وقف الحرب”.

وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الثلاثاء، قال ربيعي إن  “الإدارة الأميركية المتمردة منيت أمام إيران بـ 3 هزائم في مجلس الأمن الدولي وهزيمتين في محكمة العدل الدولية في لاهاي وهزيمة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دون أي مساس باستقلالنا السياسي في العالم وكذلك حققنا الاستقلال الاقتصادي بزيادة النمو والمقاومة امام الضغوط رغم الحظر والحرب الاقتصادية الظالمة”.

في سياقٍ آخر، قال المتحدث باسم مناورة الأمن البحري في شمال المحيط الهندي المشتركة الأدميرال غلام رضا طحاني، أن سربًا بحريًا هنديًا منتخبًا سينضم إلى هذه مناورة.

وأضاف رضا طحاني، أنه خلال إجراء المناورات البحرية الإيرانية الروسية المشتركة، تم إرسال طلب عبر البحرية الهندية إلى البحرية الإيرانية للمشاركة في هذه المناورات البحرية، مؤكّدًا أنه تم الترحيب بهذا الطلب وأنه سيتم اجراء بعض الوظائف التشغيلية في البحر بالاشتراك مع هذه الوحدة الهندية.

من جانبه، أكّد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، بأن العلاقات بين إيران والصين حققت تقدمًا لافتًا في مختلف المجالات خلال العقود الاخيرة بحيث اصبح كل منهما شريكا موثوقا للآخر.

وفي مقال له نشر في صحيفة “الشعب الصيني” باللغة الصينية، أشار ظريف إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وجمهورية الصين الشعبية، قائلًا إن “العلاقات التجارية والثقافية بين البلدين عريقة وتعود إلى عهد طريق الحرير القديم”.

وأشار إلى ان العلاقات بين إيران والصين بلغت في كانون الأول/ يناير 2016، مستوى علاقات الشراكة الاستراتيجية، مضيفًا أن قادة البلدين اكّدا مرارًا على ان العلاقات الودية بين البلدين لن تتأثر مهما تغيّرت الاوضاع الدولية.

من جهته، ندّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، بشدّة بالمحاولة المشبوهة لإلصاق حادثة أربيل الليلة الماضية بإيران، رافضًا أي عمل يعرض أمن العراق للخطر.

وقال خطيب زادة، تعليقًا على حادث الهجوم الصاروخي في أربيل الليلة الماضية والشائعات المشبوهة في هذا الصدد، “نفند هذه الشائعات بشدّة، كما ندين بشدة هذه المحاولة المشبوهة لإلصاق هذا الحادث بإيران”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: