أخبار وتصريحات – رضائي: دراسة لوائح FATF تطوي مراحلها الأخيرة في مجمع تشخيص مصلحة النظام
أعلن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، أن دراسة قضية لوائح مجموعة العمل المالي تطوي الآن مراحلها الأخيرة في المجمع، لافتًا إلى أنه من المحتمل جدًا الإعلان عن النتيجة خلال الشهر القادم.
وقال رضائي في تصريح له الأحد 14 شباط/ فبراير 2021، إن “قضية (الانضمام إلى مجموعة العمل المالي الدولية) FATF التي تم تمديد مهلتها بأمر من القائد الأعلى علي خامنئي، تطوي الآن آخر الدراسات بشأنها حيث كان من المفترض إكمال الإجابة على الاسئلة التي طرحها أعضاء المجمع”.
وأضاف، لقد كان من المواجب علينا دراسة الخلاف في وجهات النظر بين مسؤولي الحكومة والنواب في البرلمان الإيراني الجديد ويمكنني القول بأن الدراسات والمناقشات ستكتمل في غضون الأيام المقبلة.
من جهته، قال سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب ابادي، إن إيران أبلغت الوكالة الدوية للطاقة الذرية رسميًا، بشان هواجسها حيال الالتزام بمبدأ الحفاظ على سرية المعلومات لديها.
وفي تصريح للصحفيين، أشار غريب ابادي إلى ان موضوع الالتزام بعدم تسريب المعلومات السرية طرح قبل فترة كأحد المبادئ الأساسية للوكالة الدولية، لكن بالرغم من القوانين السائدة في هذا الخصوص، فقد شكّل تسريب أو الحصول غير القانوني على هذه المعلومات السرية، طيلة العقدين الأخيرين تحديًا أساسيًا في مجال العلاقات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران.
وأضاف، أنه بالرغم من تورط وسائل إعلام بعض الدول في تسريب المعلومات السرية، لكن ذلك لا ينفي مسؤولية الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيال مبدأ الحفاظ على هذه المعلومات واتخاذ اجراءات و وضع خطط مناسبة لإزالة الهواجس في هذا الخصوص.
من جانبه، وصف سفير سويسرا لدى طهران ماركوس لايتنر، الأواصر البرلمانية بأنها تؤدي دورًا هامًا في توطيد العلاقات بين البلدين.
وقال مارکوس لایتنر، في تصريحه خلال لقاء مساعد رئيس لجنة الشؤون الصحية البرلمانية الإيرانية علي اصغر باقر زاده، إن “توطيد العلاقات بين برلماني البلدين يؤدي دورًا هامًا في تحديد الطاقات وتنمية التعاون بين إيران وسويسرا على مختلف الصعد والمجالات ذات الرغبة المشتركة”.
ووصف بلاده بأنها تعتمد مبدأ الحياد الدائم على صعيد السياسة الخارجية وتنشط باستمرار في مجالات إرساء السلام والصداقة بين بلدان العالم، منوهًا إلى أن بلاده بادرت لفتح قناة للتبادل التجاري مع إيران بدوافع انسانية من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي.
في الأثناء، التقى القنصل العام الإيراني في مدينة السليمانية مهدي شوشتري، بنائب وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق جتو صالح، وناقش معه القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
وفي تغريدة على حسابه في تويتر، كتب شوشتري، “إنني التقيت عصر السبت بالعميد جتو صالح نائب وزير الداخلية في اقليم كردستان العراق”، منوهًا إلى الاتفاق بين إيران والحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق حول الاجراءات ذات الصلة بالاعتراف الرسمي لمعبر “سيرانبند” الحدودي.
كما أكّد الجانبان ي هذا اللقاء، على ضرورة حل مشاكل الحدود المشتركة بين إيران وإقليم كردستان العراق، وبما يصب في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجابين.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأفغاني، محمد حنيف اتمر، عن تقديره للإجراءات والتعاون الذي قدمته إيران في الوقت المناسب لاحتواء الحريق الذي اندلع في مصلحة جمارك هرات الحدودية.
وصرّح حنيف اتمر، “إنني أعرب عن خالص شكري وتقديري لدولة إيران على تعاونها في سياق احتواء الحريق والحؤول دون مزيد من الأضرار الناجمة عنه، وأيضًا فتح الحدود ونقل ما يزيد عن الف شاحنة إلى الأراضي الإيرانية”.
في سياقٍ منفصل، أعلن المسؤول عن مشروع الدراسات السريرية للقاح “كوو إيران بركت”، محمد رضا صالحي، عن استعداد عدة دول للمشاركة في المراحل المقبلة من اختبارات أول لقاح إيراني مضاد لكورونا.
وأضاف صالحي، “أعلنت دولتان أو ثلاث دول على الأقل عن استعدادها للمشاركة في المرحلتين الثانية والثالثة من هذه الدراسات، أي بعبارة أخرى سيتم إجراء المراحل التالية من هذه الاختبارات كجزء من عملية التطعيم في هذه الدول”.
وتابع، في حال توفّر البنية التحتية الضرورية للإنتاج الضخم للقاح، فمن المحتمل جدا أنّنا سنكون قادرين على المساعدة في تطعيم دول أخرى من خلال المشاركة في هذا المشروع.