الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة15 فبراير 2021 08:56
للمشاركة:

قناة “فوكس نيوز” الأميركية – نواب أميركيون يدعون بايدن للعمل من أجل إيران ديمقراطية علمانية

تطرقت قناة "فوكس نيوز" الأميركية، في تقرير على موقعها لـ"آدم شاو"، للرسالة التي وقعها أكثر من 100 نائب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس النواب الأميركي، حيث دعت لدعم الوصول إلى "إيران ديمقراطية علمانية". وفي خطابهم إلى الرئيس جو بايدن، شدد النواب على أن أميركا يجب أن تظل حازمة في محاسبة الحكومة الإيرانية على أنشطتها النووية وأنشطتها الأخرى المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وقّع أكثر من 100 نائب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس النواب الأميركي قراراً، يدعم الوصول إلى إيران ديمقراطية علمانية، ويدين “مؤامرات النظام الإرهابية”، حسب وصف القرار. وجاءت هذه الخطوة بعد أسبوع من سجن دبلوماسي إيراني بتهمة مؤامرة تفجير في باريس.

يدين القرار “الهجمات الإرهابية” السابقة والحالية التي ترعاها إيران ضد المواطنين الأميركيين والمعارضين الإيرانيين، ويدعو الحكومة إلى العمل مع الحلفاء الأوروبيين لـ “محاسبة إيران على انتهاك الامتيازات الدبلوماسية” ودعوة الدول الأخرى إلى وقف “أنشطتها الخبيثة”. كما ينص القرار على أن مجلس النواب “يقف إلى جانب الشعب الإيراني” في نضاله ضد النظام و”يعترف بحقوق الشعب الإيراني ونضاله من أجل إقامة جمهورية إيران الديمقراطية العلمانية وغير النووية”.

القرار، بقيادة النواب توم مكلينتوك وبراد شيرمان، حظي على موافقة 112 نائب. يأتي ذلك بعد أسبوع من إدانة دبلوماسي مقيم في فيينا وحكم عليه في بلجيكا بتهمة تدبير مؤامرة تفجيرية ضد جماعة معارضة كبيرة هي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (مجاهدي خلق) في باريس. وزعم ممثلو الادعاء أن المؤامرة بدأت من أعلى المستويات في الحكومة الإيرانية. ونفت إيران مرارا مسؤوليتها عن المؤامرة ونفى الدبلوماسي هذه الاتهامات.

يسلط القرار في مجلس النواب الضوء على هذه المؤامرة، وكذلك استخدام النظام الإيراني المزعوم للسفارات للتخطيط لهجمات على المعارضين في أوروبا. كما يشير إلى طرد حكومة ألبانيا للسفير الإيراني، واصفة إياه بأنه “خطوة إيجابية ومهمة”. كما يشير إلى نضال الشعب الإيراني في البلاد نفسها، ويسلط الضوء على احتجاجات تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 وإعدام بطل المصارعة في أيلول/سبتمبر الماضي.

اتبعت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب سياسة “الضغط الأقصى” تجاه إيران مع الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وإعادة فرض موجات من العقوبات على إيران، فضلاً عن اغتيال الجنرال قاسم سليماني في ضربة العام الماضي. تعهدت إدارة بايدن بإعادة الانضمام إلى اتفاق العام 2015 وأعربت إيران عن أملها في أن تسحب واشنطن العقوبات التي فرضتها عليها الإدارة السابقة.

في رسالة إلى الرئيس بايدن لإخطاره بالقرار، قال النائبان مكلينتوك وشيرمان إن الولايات المتحدة “يجب أن تظل حازمة في محاسبة الحكومة الإيرانية على أنشطتها النووية وأنشطتها الأخرى المزعزعة للاستقرار في المنطقة مثل دعمها للإرهاب، وتطوير الصواريخ الباليستية وانتهاكات حقوق الإنسان”، مضيفين “بإصدار هذا القرار، يشجع تحالف أعضاء الكونغرس من الحزبين كل الجهود المبذولة للاعتراف بحقوق الشعب الإيراني ونضاله من أجل إقامة جمهورية إيران ديمقراطية وعلمانية وغير نووية مع تحميل النظام الحاكم المسؤولية عن السلوك الهدام”.

إن المعلومات والآراء المذكورة في هذه المقالة المترجمة لا تعبّر بالضرورة عن رأي جاده إيران وإنما تعبّر عن رأي كاتبها أو المؤسسة حيث جرى نشرها أولًا

المصدر/ قناة “فوكس نيوز” الأميركية

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: