الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة9 فبراير 2021 08:19
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – علوي: عضو في قواتنا المسلحة وفر الإمكانات لاغتيال فخري زادة

كشف وزير الأمن والاستخبارات الإيراني، محمود علوي، أن أحد أعضاء القوات المسلحة الإيرانية وفر الإمكانات لاغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة. وأوضح علوي، في حديث للتلفزيون الإيراني، أنه بعد ساعتين من اغتيال فخري زادة بدأوا بإطلاق الشعارات المعادية لوزارة الأمن، وذلك من دون أن يعوا الدور الذي لعبته الوزارة في هذه القضية، في اليوم التالي للاغتيال أدركوا أن وزارة الأمن والاستخبارات أبلغت القوات المسلحة بأن العدو يجمع معلومات في ذلك المكان الذي حدثت فيه العملية.

ولفت علوي إلى “أننا قد أبلغناهم قبل خمسة أيام فقط بأن هناك مخططا لاغتيال العالم فخري زادة في ذات المكان الذي اغتيل فيه، فقط لم نكن نعلم موعد العملية”، مضيفاً “البعض غرد على تويتر قائلين إن وزارة الأمن كانت على علم بمكان وزمان الاغتيال فلماذا لم تتحرك. كانت لدينا معلومات عن مكان الاغتيال وليس موعد التنفيذ، الشهيد فخري زادة كان عضوا في القوات المسلحة، والشخص الذي وفر الإمكانات لعملية الاغتيال عضو في القوات المسلحة، ونحن في وزارة الأمن لا يمكننا الدخول في الشؤون الاستخباراتية للقوات المسلحة، لذا طلبنا من القوات المسلحة إرسال ممثل عنها لبحث مخطط الاغتيال، لكن العملية للأسف تمت قبل إرساله”.

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن بدء التطعيم ضد كورونا اعتبارًا من يوم الثلاثاء 9 شباط/ فبراير 2021 في إيران، وإنه سيستمر بوتيرة سريعة في إطار الوثيقة المعتمدة من قبل اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.

وأعرب روحاني عن تمنياته بأن يكون العام المقبل عامًا أفضل للشعب الإيراني في مواجهة هذا الفيروس وكذلك الحظر المفروض الذي فشل بالطبع.

وفي سياق آخر، أعرب روحاني عن ارتياحه لافتتاح العديد من المشاريع في القرى والأرياف في البلاد، مهنئًا بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.

بدوره، قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، في معرض إشارته إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، إن “هناك خياران أمام الإدارة الأميركية الجديدة فيما يتعلق بعودة هذا البلد إلى اتفاق فيينا”.

وغرّد ظريف عبر حسابه في تويتر فيما يتعلق بحواره مع شبكة “CNN” حول عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي مع إيران، قائلًا “الولايات المتحدة تركت الاتفاق النووي وانتهكته، ومن هنا فإنها هي التي يجب أن تعود وتفي بالتزاماتها، مضيفًا أن أمام الرئيس بايدن خيارين، إما التخلي عن سياسات ترامب الفاشلة أو مواصلة سياساته الفاشلة، لافتًا  أن الاستمرار بهذه السياسات الفاشلة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل.

من جهته، أعلن السفير الروسي في طهران ليفان جاكاريان، عن إجراء مناورات مشتركة بين القوات البحرية الإيرانية والروسية والصينية في المحيط الهندي خلال الأسابيع المقبلة.

وفي تصريحه لشبكة نوفوستي الخبرية الأثنين 8 شباط/ فبراير 2021، قال جاكاريان إن روسيا وإيران والصين ستجري مناورة في المحيط الهندي منتصف شباط/ فبراير الحالي، مضيفًا أن المناورات ستشهد التدريب على عمليات البحث والإنقاذ وتوفير الأمن البحري. إذ وكانت آخر مناورات بحرية لهذه الدول الثلاث قد جرت في كانون الثاني/ ديسمبر 2019.

بدوره، أكّد رئيس البرلمان الإيراني، الأثنين 8 شباط/ فبراير 2021، أن خطط أميركا لا تحمل إلا الأضرار والخسائر للمنطقة وخاصة بالنسبة لإيران وروسيا. ولدى تسليمه رئيس الدوما الروسي فيتشسلاف فولودين، رسالة القائد الإيراني الأعلى علي خامنئي إلى الرئيس فلاديمير بوتين قال قاليباف “مثلما يصب وجود إيران مستقلة في مصلحة روسيا، فإن وجود روسيا مقتدرة يصب في مصلحة إيران”، مؤكّدًا على  إعادة تعريف العلاقات الثابتة وطويلة الامد والاستراتيجية بين البلدين. وأضاف بأن التغيير وانتقال السلطة في البيت الابيض لن يؤثر على نظرتنا الاستراتيجية نحو العلاقات بين طهران وموسكو.

من جانبه، أكّد رئيس مجلس الدوما الروسي  فيتشسلاف فالودين، رفضه لموقف أميركا والاتحاد الأوروبي الذي وصفه بأنه “يعيق ايصال الدواء واللقاحات الجديدة إلى ايران”.

وأضاف فالودين خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده الاثنين في موسكو، مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، أن “بعض الدول التي تدّعي حماية حقوق الإنسان، لكنها تمارس الحظر الجائر ضد إيران رغم جائحة كورونا، وبدل المساهمة في مكافحة هذا الوباء تعمد إلى تقويض معيشة الناس”.

كما اكّد، على أن موسكو وطهران بحاجة إلى مزيد من التماسك لمواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة والعالم، مؤكّدًا أن الهدف من هذه المحادثات هو التوصل إلى نتائج لتطوير التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والنقل بين طهران وموسكو، وبما يصب في توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين واعتماد مشاريع جديدة في هذا الخصوص.

في السياق الإقليمي، أكّد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقتشي، على عزيمة إيران لتفعيل الحوار الإقليمي الهادف إلى إرساء السلام والاستقرار والتنمية على صعيد المنطقة.

جاء ذلك خلال لقاءه الأثنين 8 شباط/ فبراير 2021، مع مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الخاص بشؤون اليمن مارتن غريفيت، الذي يزور البلاد حاليًا. واستعرض الجانبان في هذا اللقاء، مختلف القضايا والتطورات الراهنة في المنطقة، بما في ذلك الأزمة اليمنية. وصرّح عراقتشي، أن إيران أكّدت منذ البداية بأنه لا يوجد حل عسكري للازمة في اليمن، وإنما الخروج منها يكمن في وقف الحرب ورفع الحصار وتفعيل الحوار السياسي في هذا البلد.

إلى ذلك، نوّه المبعوث الاممي بدور إيران للدفع بعجلة السلام داخل اليمن إلى الأمام، كما قدم شرحًا للإجراءات التي اتخذتها الأمم المتحدة في هذا السياق.

بدوره، قال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي، أن الكيان الإسرائيلي لا يجرؤ على تنفيذ تهديداته ضد إيران، واصفًا الكيان الصهيوني ب”الحيوان الذي يصرخ مهددًا لكن عاجز عن فعل شيء”.

وأضاف حاتمي للصحفيين أمس الاثنين، أن إيران  في ذروة قوتها الدفاعية، مشيرًا إلى إجراء 10 مناورات برية وجوية وبحرية ودفاعية كبيرة في البلاد في فترة وجيزة مما أظهر جهوزية القوات المسلحة الإيرانية العالية.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: