مانشيت إيران: هل ستقبل إيران بأن يلعب ماكرون دور الوسيط مع أميركا؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًأ؟
“كيهان” الأصولية: بايدن لن يرفع العقوبات
“ايران” الحكومية: “ولي العهد” السعودي وحده في دوامة الحرب اليمنية
“تجارت” التخصصية: تحديات النظام الضريبي في إيران
“شرق” الإصلاحية عن زيارة رئيس البرلمان إلى روسيا: قاليباف أصبح دبلوماسياً
“جوان” الأصولية عن فيلم “منصور” المرشح للفوز بجائزة فجر السينمائية: “منصور” بطل من قلب الجيش
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 7 شباط/فبراير 2021:
تناولت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، في مقال لـ”نوید مؤمن”، تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وعرض الوساطة بين إيران وأميركا. ورأى الكاتب أن “ماكرون غير قادر بشكل أساسي على الدخول في مفاوضات كـ “وسيط” لأن فرنسا ملتزمة وموقعة على الاتفاق النووي، بمعنى آخر لا يستطيع “الطرف الملتزم” أن يلعب دور “الطرف الوسيط” هنا”، معرباً عن أسفه من أن الجهاز الدبلوماسي الإيراني لا يتعامل بحزم مع التصريحات الفرنسية، حسب تعبيره.
وأوضح الكاتب أن “إصرار الرئيس الفرنسي الخاص على إشراك المملكة العربية السعودية ومراعاة مخاوف النظام المحتل في القدس في أي مفاوضات جديدة مع إيران ينبع من هذا النهج الفرنسي المخزي والخطير”، مضيفاً “الدور الخاص للجماعات الصهيونية في المعادلات السياسية والتنفيذية لفرنسا وتأثيرها الخاص على حزب “الجمهورية إلى الأمام” الذي أسسه ماكرون، لا يترك مجالاً للشك حول “التأثير المطلق للكيان الصهيوني على الفرنسيين” في المفاوضات النووية”.
من جهة أخرى، ناقشت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، في مقال لـ”سید علي رضا کریمي”، موضوع زيارة رئيس البرلمان الإيراني إلى موسكو. ورأى الكاتب أن هذه الرحلة الدبلوماسية هي نوع من تمرين الحضور في رئاسة الجمهورية من قبل قاليباف، ورسالة للآخرين أنه يفهم الدبلوماسية وهو ليس أقل من علي لاريجاني، حسب تعبير الكاتب.
ورأى الكاتب أن “محمد باقر قاليباف لا يزال يحلم ان يكون رئيسا للحكومة حيث يعتبر نفسه مستحقا للجلوس على المقعد الأول لرئاسة الجمهورية، ويتخيل أن البرلمان ليس مكانا يمكن أن يظهر فيه بشكل حقيقي”.
على صعيد منفصل، تناولت صحيفة “إيران” الحكومية، في تقرير لـ”سهیلا یادغاري”، موضوع تقلبات الأسعار في سوق الأرز، مع اقتراب أعياد النوروز. وأجرت الصحيفة عدداً من المقابلات مع المعنيين في هذا القطاع، حيث أعطوا تبريراتهم لهذه التقلبات.
وأعلن قاسم علي حسني رئيس نقابة المصرفيين، في حديث مع “الصحيفة”، عن انخفاض بنسبة 70% في الطلب على السلع في السوق، وقال: على الرغم من انخفاض الطلب، ارتفعت أسعار السلع مثل الأرز والسكر والشاي وغيرها. وبحسب حسني، فقد ارتفع سعر السكر منذ بداية العام بنسبة 75% والشاي بنسبة 45% والأرز بنسبة 40%.
من جهته أوضح مسيح كشاورز، أمين جمعية مستوردي الأرز، “أننا قدمنا اقتراحاً إلى الحكومة لاستيراد أرز عالي الغلة أو أرز فيه نسبة من الكسور. وإذا تم إصدار رخصة استيراد هذا الأرز، سينخفض سعر الأرز الأجنبي في السوق بالتأكيد. واستيراد هذين النوعين من الأرز في انتظار صدور الموافقة القياسية من قبل منظمة المعايير القياسية”.
وبدوره، لفت جميل علي زاده شايق، رئيس جمعية منتجي الأرز أنه “كان إنتاج الأرز هذا العام حوالي 2.5 مليون طن والاستهلاك نحو 3 ملايين طن. ونحتاج لاستيراد 700 الف طن من الارز لتلبية الحاجة وكذلك لزيادة الاحتياطيات الاستراتيجية وهذه الكمية من الارز تم استيرادها هذا العام أيضاً لذلك لا يمكن الادعاء بانخفاض الواردات. ووارداتنا كانت كافية”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com