مانشيت إيران: ظريف يؤكد استعداد بلاده للحوار مع السعودية
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًأ؟

“وطن امروز” الأصولية عن الحكم على أسد الله أسدي: الحصانة الدبلوماسية مفقودة

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: اللقاح الروسي والفيروس البريطاني

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلاً عن رئيسي: النقل الجامح للموارد والاحتياطيات الوطنية مؤسف

“آرمان ملي” الإصلاحية: المحادثات المباشرة بين إيران وأميركا ممكنة

“رسالت” الأصولية: انخفاض في عدد الممرضين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 6 شباط/فبراير 2021:
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في مقابلة مع صحيفة “همشهري” الصادرة عن بلدية طهران، أن “الاتفاق النووي ليس قضية فئوية بل مصدر رزق الشعب”، معرباً عن اعتقاده بأن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن قد تولى منصبه حديثاً وهو يحتاج إلى وقت لتسوية الأمور، حسب تعبيره.
ورأى ظريف أن “المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة هي قضية تحتاج إلى الاتفاق عليها في البلاد والاتفاق عليها على أعلى المستويات في البلاد. والوضع الحالي الذي لدينا هو أنه لا يوجد إجماع في البلاد للتفاوض مع الولايات المتحدة، والدخول إلى الميدان دون إجماع ليس هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به من حيث السياسة الخارجية ولكن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لا تتطلب مفاوضات”، متسائلاً “اذا كانت يد السعوديين ممدودة لنا، فهذه يدنا ممدودة، فلماذا لا تلتقي هاتان اليدين؟”.

تناولت صحيفة “كيهان” الأصولية، في أحد تقاريرها، موضوع الحكم الصادر من محكمة بلجيكية بحق الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي. وبعد أن وجهت الصحيفة انتقادات للخارجية الإيرانية في طريقة تعاملها مع هذه القضية، رأت الصحيفة أن الدول الأوروبية ستستغل قضية أسدي لمحاولة إجراء صفقة لإطلاق سراح “الجواسيس” مزدوجي الجنسية، حسب تعبيرها.
وأوضحت الصحيفة أن “عدم نشاط وزارة الخارجية لمدة عامين تجاه هذه الأزمة والمبررات العديدة للمجموعة المنافقة للاستفادة من هذا التلفيق دفعت القضاء البلجيكي إلى البدء أخيرًا بمحاكمة أسدي و 3 أشخاص آخرين، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إصدار حكم ضدهم”، مشيرة إلى أن “إيران لم تختر محام للدفاع عن حقوق هذا الدبلوماسي وهذا دليل على سلبية تعامل الخارجية الإيرانية”.

على صعيد منفصل، ناقشت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، في مقابلة مع سفير إيران السابق في الأردن نصرت الله طاجيك، آفاق دخول أميركا وإيران في مفاوضات مباشرة. حيث شدد طاجيك أنه على “ضرورة التحلي بالشجاعة في هذا المجال ودخول الحوار مع فريق بايدن مباشرة، ولا ينبغي أن تكون المفاوضات مع الولايات المتحدة من المحرمات، فالتفاوض في عالم اليوم هو الخطوة الأولى لتأمين مصالح أي بلد”، مؤكداً أن التفاوض المباشر يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل.
وأوضح طاجيك أنه ” لن تكون هناك مواجهة عسكرية في عهد بايدن، لكن تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد شيء مستبعد في عالم السياسة”، مضيفاً “في عالم السياسة يمكن أن يحدث أي شيء. الوضع في الشرق الأوسط هذه الأيام متزعزع ومضطرب للغاية، وهذا الوضع موجود نسبيًا في العالم كله”.

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com